alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • اليأس الدبلوماسي يعيد الوصل بين واشنطن وطهران

        اليأس الدبلوماسي يعيد الوصل بين واشنطن وطهران

      • سعيّد والغنوشي: صراع تونسي خفي لتحديد النفوذ

        سعيّد والغنوشي: صراع تونسي خفي لتحديد النفوذ

      • النظام السوري و"قسد": العدو المشترك لا يصنع تحالفاً

        النظام السوري و"قسد": العدو المشترك لا يصنع تحالفاً

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • عدم تعاطي المخدرات شرط جديد للتوظيف بمصر

        عدم تعاطي المخدرات شرط جديد للتوظيف بمصر

      • السعودية تحذّر الدول التي "لا تتقيد بحصص الإنتاج"

        السعودية تحذّر الدول التي "لا تتقيد بحصص الإنتاج"

      • مصر: تأجيل البت في مناقصة الأرز وسط تضارب الأسباب

        مصر: تأجيل البت في مناقصة الأرز وسط تضارب الأسباب

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • عزبة المدابغ... التخلّص من العشوائيات وأهلها

        عزبة المدابغ... التخلّص من العشوائيات وأهلها

      • دعم الأطفال في الشمال السوري

        دعم الأطفال في الشمال السوري

      • كيف تتعامل مع مدير متنمّر؟

        كيف تتعامل مع مدير متنمّر؟

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "واتساب" يحذف حسابات سكان كشمير

        "واتساب" يحذف حسابات سكان كشمير

      • دراسة: تراجع الثقة بوسائل الإعلام الوطنية في الشرق الأوسط

        دراسة: تراجع الثقة بوسائل الإعلام الوطنية في الشرق الأوسط

      • مصر: تجديد حبس إسراء عبدالفتاح بتهمة "مشاركة جماعة إرهابية"

        مصر: تجديد حبس إسراء عبدالفتاح بتهمة "مشاركة جماعة إرهابية"

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "على خط جرينتش" لـ شادي لويس.. عند مفترق العالم

        "على خط جرينتش" لـ شادي لويس.. عند مفترق العالم

      • مفكرة المترجم: مع معاوية عبد المجيد

        مفكرة المترجم: مع معاوية عبد المجيد

      • "المناطق الحدودية": أناس بين المسافات

        "المناطق الحدودية": أناس بين المسافات

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مهرجان أهداف للفرق العربية في الكونفيدرالية الأفريقية

        مهرجان أهداف للفرق العربية في الكونفيدرالية الأفريقية

      • شاهد...نجم موناكو يقع في موقفٍ حرج!

        شاهد...نجم موناكو يقع في موقفٍ حرج!

      • في ليلة التكريم..بلماضي يرفع كأس أفريقيا أمام جماهير مارسيليا

        في ليلة التكريم..بلماضي يرفع كأس أفريقيا أمام جماهير مارسيليا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • القصّة الكاملة لأغنية "بيبي شارك": البداية والتحدي والتظاهرات العربية

        القصّة الكاملة لأغنية "بيبي شارك": البداية والتحدي والتظاهرات العربية

      • السيولة تعيق حركية الإنتاج الفني اللبناني

        السيولة تعيق حركية الإنتاج الفني اللبناني

      • دفاتر فارس يواكيم: محمد الماغوط....حزنه يلمع في ضوء القمر

        دفاتر فارس يواكيم: محمد الماغوط....حزنه يلمع في ضوء القمر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أبعد من "التقرير"

        أبعد من "التقرير"

      • لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

        لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

      • عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

        عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 01/07/2019 م (آخر تحديث) الساعة 06:54 بتوقيت القدس 03:54 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

نصيب العيسوية من عمليات الهدم الأكبر في القدس(مصطفى الخروف/الأناضول) العيسوية... حكاية بلدة تروي انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-8 فرانس برس
    تدريب العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة على المحك بعد هجوم فلوريدا

    تدريب العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة على المحك بعد هجوم فلوريدا

    2019-12-8 الجزائر ــ عثمان لحياني
    استجابة متفاوتة لدعوات الإضراب العام في الجزائر قبل الانتخابات

    استجابة متفاوتة لدعوات الإضراب العام في الجزائر قبل الانتخابات

    2019-12-8
    رئيس لجنة بالكونغرس: التصويت على مواد مساءلة ترامب "محتمل" هذا الأسبوع

    رئيس لجنة بالكونغرس: التصويت على مواد مساءلة ترامب "محتمل" هذا الأسبوع

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

العيسوية... حكاية بلدة تروي انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين

القدس المحتلة ــ محمد محسن
1 يوليو 2019

لا يكاد يمر يوم من دون أن تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، من شرطة وبلدية في القدس المحتلة ومن مختلف أذرع الاحتلال، باقتحام بلدة العيسوية الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس المحتلة، على بُعد بضعة كيلومترات قليلة فقط، وتنفيذ عقوبات وتنكيلاً بالأهالي، في مشهد يسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين.

آخر تلك الاقتحامات ما شهدته بلدة العيسوية يوم الخميس الماضي، بعد وقفة احتجاجية ضد ما يقول الأهالي إنها عمليات تنكيل يومية تقع بحقهم. لكن قوات الاحتلال قمعت تلك الوقفة وقتلت بدم بارد الأسير المحرر محمد سمير عبيد (20 عاماً)، وجرحت نحو مائة فلسطيني في مواجهات وصفت بالأعنف منذ سنوات، تلتها حملة اعتقالات واسعة طاولت أكثر من عشرين شاباً.

هروب إلى بلدة التلال الثلاث

بلدة العيسوية، البالغ عدد سكانها أكثر من 30 ألف نسمة، تقع بين ثلاث تلال، أشهرها "رأس السلم" حيث معسكر الرادار (إذاعة الجيش الإسرائيلي، والجامعة العبرية) من الجهة الجنوبية الشرقية، ومن الغرب مستشفى "هداسا"، ومستوطنة التلة الفرنسية المعروفة بـ"كرم الويز"، وهذه المنطقة محاصرة بشكل طوق، و"رأس خميس" من أراضي بلدة شعفاط المجاورة. كذلك يحدها من الجهة الشرقية مخيم شعفاط، وضاحية السلام "قرية عناتا" من الجهة الشمالية الشرقية. أما شرقاً فشارع مستوطنة "معاليه أدوميم" الموازي لجدار الفصل العنصري الذي يعزل أكثر من 80 في المائة من أراضي القرية، ومعسكر الجيش حيث منطقة "المكثاة".

وإضافة إلى سكانها الأصليين، يقطن العيسوية عدد كبير من المقدسيين الذين دفعت بهم أزمة السكن الخانقة التي يعانون منها للانتقال إليها، ومنهم من كان يقطن في مناطق تتبع إدارياً للضفة الغربية، فاضطروا إلى تركها بسبب ملاحقتهم من قبل طواقم "مؤسسة التأمين الوطني" الإسرائيلية. وكان بعض هؤلاء المقدسيين يسكن في مناطق الضفة الغربية القريبة من القدس، بسبب أجور السكن المرتفعة في القدس، والتي سجلت في السنة الأخيرة ارتفاعاً إضافياً، إذ وصلت تكلفة المسكن الواحد إلى نحو 1200 دولار شهرياً في متوسط معدلاتها، بينما تجاوزت هذا المبلغ إلى حدها الأعلى والأقصى لتصل إلى ألفي دولار شهرياً، لكنهم عادوا واستقروا في العيسوية بسبب ملاحقة "التأمين الوطني" لهم. والعيسوية، التي تعاني أصلاً من أزمة سكن خانقة لمواطنيها الأصليين، تحوّلت مكاناً مفضلاً لهذه العائلات المقدسية التي استقرت في البلدة، بالنظر إلى أجرة السكن المتدنية مقارنة مع غيرها من أحياء مثل بيت حنينا وشعفاط المقدسيين.

هدم وتوسع استيطاني

وشهدت العيسوية، ولا تزال، حركة واسعة من العمران لحل ضائقة أبنائها. وكان نصيبها من عمليات الهدم الأكبر من بين قرى وبلدات القدس وأحيائها المختلفة، كما يقول عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص، لـ"العربي الجديد". ويشير أبو الحمص إلى وقوع عمليات هدم واسعة طاولت عشرات المساكن والمنشآت الزراعية والصناعية واقتلاع الأشجار وتجريف ما تبقّى من أراضي البلدة، فيما صودر أكثر من 740 دونماً من أراضي البلدة وقرية الطور المجاورة لصالح مشروع ما يسمى بـ"الحديقة الوطنية"، والذي يصفه أبو الحمص بأنه مشروع "استعماري استيطاني سيخدم مخططات التهويد الإسرائيلية لمنطقة واسعة حول القدس". ويرتبط مشروع "الحديقة الوطنية" بمشروع استيطاني أكثر خطورة يرمي إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم"، المقامة على أراضي القدس والتي يقطنها أكثر من 40 ألف مستوطن، بمركز المدينة، من خلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أكثر من 12 ألف دونم من أراضي العيسوية وقرى الطور والزعيم والعيزرية.

اقــرأ أيضاً
مواجهات مع جنود الاحتلال غداة سقوط شهيد في العيسوية



ووفق أبو الحمص، فإن سلطات الاحتلال سلّمت، في غضون أسبوعين فقط، أكثر من 40 إخطاراً بهدم منازل ومنشآت لمواطنين في العيسوية، بينما تواصل سلطات الاحتلال بصورة شبه يومية هدم منازل المواطنين، عدا عن اقتلاع عشرات الأشجار وتجريف عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية. وكانت سلطات الاحتلال قد صادرت، قبل نحو عشر سنوات، مئات الدونمات من أراضي العيسوية في حدودها الشرقية، وأقامت عليها معسكرات للجيش، أشهرها "معسكر الكتيبة" التابع لحرس الحدود الإسرائيلي، وعهد لهذه الكتيبة تأمين الحماية للمستوطنين في مستوطنات شرق القدس، خصوصاً "معاليه أدوميم"، ومطاردة الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية الذين يحاولون الوصول إلى أماكن عمل في القدس وإسرائيل، بالتسلل عبر جدار الفصل العنصري المقام في تلك المنطقة، إذ يلقى بعض العمال مصيراً مأسوياً من القتل والاعتقال والاعتداء العنيف من أفراد تلك الكتيبة المعروفين بقسوتهم ووحشيتهم.

ويقول هاني العيساوي، وهو عضو آخر في لجنة المتابعة لشؤون العيسوية، لـ"العربي الجديد"، إن "ما تتعرض له العيسوية، من عمليات هدم ومصادرة لأراضيها ومنع البناء الفلسطيني عليها، يندرج في إطار سياسة إسرائيلية واضحة الأهداف والمعالم تقوم على مكافحة البناء الفلسطيني في القدس بمجملها". ويشير العيساوي إلى أن هذه السياسة لا تقتصر فقط على هدم المنازل، بل تتعداها إلى فرض قيود صارمة على البناء، ورسوم مالية عالية، تصل إلى أكثر من 30 ألف دولار، للرخصة الواحدة، وقد يمتد الحصول عليها لأكثر من خمس سنوات، بينما تفرض مئات آلاف الشواقل (عملة إسرائيلية) كغرامات على من تصفُهم بلدية الاحتلال بمخالفي أنظمتها وقوانينها.

سياسة لتشريد الأهالي

يُقدّر مسؤولون فلسطينيون وخبراء في مجال الاستيطان عدد المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في القدس الشرقية المحتلة بأكثر من عشرين ألف منزل، ولبلدة العيسوية النصيب الأكبر من عدد المنازل المهددة بالهدم، علماً بأن سياسة الهدم هذه أفضت في غضون السنوات العشر الماضية إلى تشريد آلاف الفلسطينيين وجعلهم بلا مأوى، بمن فيهم عشرات العائلات من أبناء القرية الذين وجدوا أنفسهم في العراء، كما يقول العيساوي. وفي مقابل هذه السياسة الإسرائيلية، والتي تُعدّ العيسوية واحدة من ضحاياها، شيدت سلطات الاحتلال نحو 60 ألف وحدة استيطانية منذ احتلالها القدس في عام 1967، بينما تخطط لبناء ذات العدد من الوحدات حتى نهاية العام 2025، وصولاً إلى أكثر من مليون مستوطن سيقطنون في كامل القدس، وهو مشروع كان طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرييل شارون حين كان وزيراً لجيش الاحتلال، وعُرف في حينه بـ"مشروع النجوم".

وأكدت جمعية حقوق المواطن (منظمة إسرائيلية تنشط في مجال حقوق الفلسطينيين)، في تقارير دورية لها، أن سياسة التخطيط والبناء الإسرائيلية حيال سكان القدس الفلسطينيين، لا تسمح بالبناء إلا على 14 في المائة من مساحة القدس الشرقيّة. وقالت "تلك المساحة تعادل ما نسبته 7.8 في المائة من كل مساحة القدس، وقد جرى استغلال غالبيّة هذه المساحة للبناء (نِسَب البناء المسموح بها في الأحياء الفلسطينيّة تصل غالباً إلى ما بين 25 و50 في المائة، مقابل ما بين 75 و125 في المائة في الأحياء اليهوديّة)". ولفتت المنظمة الإسرائيلية إلى أنه ومنذ عام 1967، صودر ثلث أراضي الفلسطينيّين في القدس، وبُنيت عليها آلاف الشقق للمستوطنين، بينما 35 في المائة من المساحات التي خضعت للتخطيط في الأحياء الفلسطينيّة تندرج تحت التعريف "مساحات طبيعيّة مفتوحة"، والتي لا يُسمح بالبناء عليها. كما أن الخرائط الهيكلية للأحياء الفلسطينية لا تشمل معظم المساحات التي تقع تحت ملكية السكان.

هذا الواقع الذي تعيشه العيسوية، حوّلها على مدى السنوات الماضية، خصوصاً في الانتفاضة الثانية (عام 2000)، إلى واحدة من أكثر بؤر المواجهة الساخنة مع قوات الاحتلال، إذ ارتقى من أبنائها شهداء، وبرز من أبنائها الأسرى عائلة الأسيرة المحررة شيرين العيساوي، حيث قدمت العائلة مطلع التسعينيات شهيداً، وكان الأسير الأبرز حضوراً من أبناء العيسوية سامر وشقيقه مدحت، وسبقهما إلى ذلك والدهما المسن. هذا الواقع جعل بلدة العيسوية في صلب مخططات الاحتلال، التي تكشف كل يوم عن مخططات مبيّتة ضد هذه البلدة المحاصرة والمعزولة بين مستوطنات ومعسكرات جيش، وشبكة طرق تخدم المستوطنين. ولعل أخطر هذه المخططات ما يقال عن اعتزام سلطات الاحتلال، في غضون الأشهر القليلة المقبلة، إغلاق المدخل الغربي الرئيس للبلدة، وتحويل مسار الانتقال منها وإليها إلى حاجز عسكري يتاخم موقع كتيبة حرس الحدود شرق العيسوية ليربط البلدة بمخيم شعفاط، وحي الزعيم، وبلدة عناتا، وكلها مناطق باتت محاصرة بجدار الفصل العنصري.

اقــرأ أيضاً
"بيت المعظمية"... حكاية عقار مقدسي يهدده الاستيطان
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: فلسطين العيسوية القدس إسرائيل استيطان شعفاط العودة إلى القسم
القدس المحتلة ــ محمد محسن
القدس المحتلة ــ محمد محسن
العيسوية... حكاية بلدة تروي انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين
نصيب العيسوية من عمليات الهدم الأكبر في القدس(مصطفى الخروف/الأناضول) العيسوية... حكاية بلدة تروي انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين
القدس المحتلة ــ محمد محسن
تقارير - عربي
1 يوليو 2019

لا يكاد يمر يوم من دون أن تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، من شرطة وبلدية في القدس المحتلة ومن مختلف أذرع الاحتلال، باقتحام بلدة العيسوية الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس المحتلة، على بُعد بضعة كيلومترات قليلة فقط، وتنفيذ عقوبات وتنكيلاً بالأهالي، في مشهد يسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين.

آخر تلك الاقتحامات ما شهدته بلدة العيسوية يوم الخميس الماضي، بعد وقفة احتجاجية ضد ما يقول الأهالي إنها عمليات تنكيل يومية تقع بحقهم. لكن قوات الاحتلال قمعت تلك الوقفة وقتلت بدم بارد الأسير المحرر محمد سمير عبيد (20 عاماً)، وجرحت نحو مائة فلسطيني في مواجهات وصفت بالأعنف منذ سنوات، تلتها حملة اعتقالات واسعة طاولت أكثر من عشرين شاباً.

هروب إلى بلدة التلال الثلاث

بلدة العيسوية، البالغ عدد سكانها أكثر من 30 ألف نسمة، تقع بين ثلاث تلال، أشهرها "رأس السلم" حيث معسكر الرادار (إذاعة الجيش الإسرائيلي، والجامعة العبرية) من الجهة الجنوبية الشرقية، ومن الغرب مستشفى "هداسا"، ومستوطنة التلة الفرنسية المعروفة بـ"كرم الويز"، وهذه المنطقة محاصرة بشكل طوق، و"رأس خميس" من أراضي بلدة شعفاط المجاورة. كذلك يحدها من الجهة الشرقية مخيم شعفاط، وضاحية السلام "قرية عناتا" من الجهة الشمالية الشرقية. أما شرقاً فشارع مستوطنة "معاليه أدوميم" الموازي لجدار الفصل العنصري الذي يعزل أكثر من 80 في المائة من أراضي القرية، ومعسكر الجيش حيث منطقة "المكثاة".

وإضافة إلى سكانها الأصليين، يقطن العيسوية عدد كبير من المقدسيين الذين دفعت بهم أزمة السكن الخانقة التي يعانون منها للانتقال إليها، ومنهم من كان يقطن في مناطق تتبع إدارياً للضفة الغربية، فاضطروا إلى تركها بسبب ملاحقتهم من قبل طواقم "مؤسسة التأمين الوطني" الإسرائيلية. وكان بعض هؤلاء المقدسيين يسكن في مناطق الضفة الغربية القريبة من القدس، بسبب أجور السكن المرتفعة في القدس، والتي سجلت في السنة الأخيرة ارتفاعاً إضافياً، إذ وصلت تكلفة المسكن الواحد إلى نحو 1200 دولار شهرياً في متوسط معدلاتها، بينما تجاوزت هذا المبلغ إلى حدها الأعلى والأقصى لتصل إلى ألفي دولار شهرياً، لكنهم عادوا واستقروا في العيسوية بسبب ملاحقة "التأمين الوطني" لهم. والعيسوية، التي تعاني أصلاً من أزمة سكن خانقة لمواطنيها الأصليين، تحوّلت مكاناً مفضلاً لهذه العائلات المقدسية التي استقرت في البلدة، بالنظر إلى أجرة السكن المتدنية مقارنة مع غيرها من أحياء مثل بيت حنينا وشعفاط المقدسيين.

هدم وتوسع استيطاني

وشهدت العيسوية، ولا تزال، حركة واسعة من العمران لحل ضائقة أبنائها. وكان نصيبها من عمليات الهدم الأكبر من بين قرى وبلدات القدس وأحيائها المختلفة، كما يقول عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص، لـ"العربي الجديد". ويشير أبو الحمص إلى وقوع عمليات هدم واسعة طاولت عشرات المساكن والمنشآت الزراعية والصناعية واقتلاع الأشجار وتجريف ما تبقّى من أراضي البلدة، فيما صودر أكثر من 740 دونماً من أراضي البلدة وقرية الطور المجاورة لصالح مشروع ما يسمى بـ"الحديقة الوطنية"، والذي يصفه أبو الحمص بأنه مشروع "استعماري استيطاني سيخدم مخططات التهويد الإسرائيلية لمنطقة واسعة حول القدس". ويرتبط مشروع "الحديقة الوطنية" بمشروع استيطاني أكثر خطورة يرمي إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم"، المقامة على أراضي القدس والتي يقطنها أكثر من 40 ألف مستوطن، بمركز المدينة، من خلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أكثر من 12 ألف دونم من أراضي العيسوية وقرى الطور والزعيم والعيزرية.

اقــرأ أيضاً
مواجهات مع جنود الاحتلال غداة سقوط شهيد في العيسوية



ووفق أبو الحمص، فإن سلطات الاحتلال سلّمت، في غضون أسبوعين فقط، أكثر من 40 إخطاراً بهدم منازل ومنشآت لمواطنين في العيسوية، بينما تواصل سلطات الاحتلال بصورة شبه يومية هدم منازل المواطنين، عدا عن اقتلاع عشرات الأشجار وتجريف عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية. وكانت سلطات الاحتلال قد صادرت، قبل نحو عشر سنوات، مئات الدونمات من أراضي العيسوية في حدودها الشرقية، وأقامت عليها معسكرات للجيش، أشهرها "معسكر الكتيبة" التابع لحرس الحدود الإسرائيلي، وعهد لهذه الكتيبة تأمين الحماية للمستوطنين في مستوطنات شرق القدس، خصوصاً "معاليه أدوميم"، ومطاردة الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية الذين يحاولون الوصول إلى أماكن عمل في القدس وإسرائيل، بالتسلل عبر جدار الفصل العنصري المقام في تلك المنطقة، إذ يلقى بعض العمال مصيراً مأسوياً من القتل والاعتقال والاعتداء العنيف من أفراد تلك الكتيبة المعروفين بقسوتهم ووحشيتهم.

ويقول هاني العيساوي، وهو عضو آخر في لجنة المتابعة لشؤون العيسوية، لـ"العربي الجديد"، إن "ما تتعرض له العيسوية، من عمليات هدم ومصادرة لأراضيها ومنع البناء الفلسطيني عليها، يندرج في إطار سياسة إسرائيلية واضحة الأهداف والمعالم تقوم على مكافحة البناء الفلسطيني في القدس بمجملها". ويشير العيساوي إلى أن هذه السياسة لا تقتصر فقط على هدم المنازل، بل تتعداها إلى فرض قيود صارمة على البناء، ورسوم مالية عالية، تصل إلى أكثر من 30 ألف دولار، للرخصة الواحدة، وقد يمتد الحصول عليها لأكثر من خمس سنوات، بينما تفرض مئات آلاف الشواقل (عملة إسرائيلية) كغرامات على من تصفُهم بلدية الاحتلال بمخالفي أنظمتها وقوانينها.

سياسة لتشريد الأهالي

يُقدّر مسؤولون فلسطينيون وخبراء في مجال الاستيطان عدد المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في القدس الشرقية المحتلة بأكثر من عشرين ألف منزل، ولبلدة العيسوية النصيب الأكبر من عدد المنازل المهددة بالهدم، علماً بأن سياسة الهدم هذه أفضت في غضون السنوات العشر الماضية إلى تشريد آلاف الفلسطينيين وجعلهم بلا مأوى، بمن فيهم عشرات العائلات من أبناء القرية الذين وجدوا أنفسهم في العراء، كما يقول العيساوي. وفي مقابل هذه السياسة الإسرائيلية، والتي تُعدّ العيسوية واحدة من ضحاياها، شيدت سلطات الاحتلال نحو 60 ألف وحدة استيطانية منذ احتلالها القدس في عام 1967، بينما تخطط لبناء ذات العدد من الوحدات حتى نهاية العام 2025، وصولاً إلى أكثر من مليون مستوطن سيقطنون في كامل القدس، وهو مشروع كان طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرييل شارون حين كان وزيراً لجيش الاحتلال، وعُرف في حينه بـ"مشروع النجوم".

وأكدت جمعية حقوق المواطن (منظمة إسرائيلية تنشط في مجال حقوق الفلسطينيين)، في تقارير دورية لها، أن سياسة التخطيط والبناء الإسرائيلية حيال سكان القدس الفلسطينيين، لا تسمح بالبناء إلا على 14 في المائة من مساحة القدس الشرقيّة. وقالت "تلك المساحة تعادل ما نسبته 7.8 في المائة من كل مساحة القدس، وقد جرى استغلال غالبيّة هذه المساحة للبناء (نِسَب البناء المسموح بها في الأحياء الفلسطينيّة تصل غالباً إلى ما بين 25 و50 في المائة، مقابل ما بين 75 و125 في المائة في الأحياء اليهوديّة)". ولفتت المنظمة الإسرائيلية إلى أنه ومنذ عام 1967، صودر ثلث أراضي الفلسطينيّين في القدس، وبُنيت عليها آلاف الشقق للمستوطنين، بينما 35 في المائة من المساحات التي خضعت للتخطيط في الأحياء الفلسطينيّة تندرج تحت التعريف "مساحات طبيعيّة مفتوحة"، والتي لا يُسمح بالبناء عليها. كما أن الخرائط الهيكلية للأحياء الفلسطينية لا تشمل معظم المساحات التي تقع تحت ملكية السكان.

هذا الواقع الذي تعيشه العيسوية، حوّلها على مدى السنوات الماضية، خصوصاً في الانتفاضة الثانية (عام 2000)، إلى واحدة من أكثر بؤر المواجهة الساخنة مع قوات الاحتلال، إذ ارتقى من أبنائها شهداء، وبرز من أبنائها الأسرى عائلة الأسيرة المحررة شيرين العيساوي، حيث قدمت العائلة مطلع التسعينيات شهيداً، وكان الأسير الأبرز حضوراً من أبناء العيسوية سامر وشقيقه مدحت، وسبقهما إلى ذلك والدهما المسن. هذا الواقع جعل بلدة العيسوية في صلب مخططات الاحتلال، التي تكشف كل يوم عن مخططات مبيّتة ضد هذه البلدة المحاصرة والمعزولة بين مستوطنات ومعسكرات جيش، وشبكة طرق تخدم المستوطنين. ولعل أخطر هذه المخططات ما يقال عن اعتزام سلطات الاحتلال، في غضون الأشهر القليلة المقبلة، إغلاق المدخل الغربي الرئيس للبلدة، وتحويل مسار الانتقال منها وإليها إلى حاجز عسكري يتاخم موقع كتيبة حرس الحدود شرق العيسوية ليربط البلدة بمخيم شعفاط، وحي الزعيم، وبلدة عناتا، وكلها مناطق باتت محاصرة بجدار الفصل العنصري.

اقــرأ أيضاً
"بيت المعظمية"... حكاية عقار مقدسي يهدده الاستيطان

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي