وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي دعماً لغزة: أوقفوا المجازر
وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي دعماً لغزة: أوقفوا المجازر
طالب نشطاء مغاربة، خلال وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، مساء الأربعاء، بوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وندد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" (غير حكومية)، بالتجويع الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة، وارتكاب مجازر ضد المحاصرين، وعرقلة قوافل الإغاثة الإنسانية.
كما طالب المحتجون بـ"إسقاط التطبيع، وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي". واستنكروا ما وصفوهها "حالة الخذلان" من قبل "عواصم المنطقة والجامعة العربية"، واعتبروا أنها تضاف "للتواطؤ الدولي بقيادة أميركا التي ترعى الهجوم الصهيوني وتدعمه بالسلاح والموقف السياسي".
وردد المحتجون هتافات من بينها: "يا أحرار في كل مكان أوقفوا هذا العدوان"، "افتحوا المعابر أوقفوا المجازر"، "الشعب يريد إسقاط التطبيع"، "التطبيع خيانة والمقاومة أمانة". كما رفعوا لافتات كتب عليها: "جرائم صهيو- نازية بشراكة عربية"، "المغرب تنصر القدس وترفض التطبيع"، "الشعب المغربي يطالب بطرد مكتب الاتصال الإرهابي من الرباط وإغلاق مكتب الاتصال في تل أبيب وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي"، "الشعب المغربي يطالب بحل وإلغاء مجموعة العار البرلمانية الإسرائيلية المغربية"، "أميركا هي الإرهاب والإرهاب هو أميركا". كما أحرقوا العلم الإسرائيلي، مرددين شعار "إحرقوه مزقوه لا تبقوه".
إلى ذلك، دعت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، اليوم الأربعاء، إلى تنظيم جمعة الغضب 22، بمختلف المدن المغربية، تنديدا باستمرار الحرب على غزة وللمطالبة بإسقاط التطبيع.
واختارت الهيئة شعار "المرأة الفلسطينية عنوان الصمود والكفاح"، عنوانا لجمعة الغضب التي تتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وذلك دعما لصمود المرأة الفلسطينية، ورفضا لما يمارس بحقها من "قتل وتنكيل وتجويع في غزة وكل فلسطين".
وقالت الهيئة، في بيان لها، إن جمعة "طوفان الأقصى 22" تأتي استمرارا للحراك الشعبي التضامني "الداعم لغزة العزة ضد مجازر الإبادة وسياسة التجويع ومحاولات التهجير التي يمارسها الكيان الصهيوني على أصحاب الأرض والحق".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد المدن المغربية بشكل شبه يومي وقفات ومسيرات احتجاجية دعما للمقاومة الفلسطينية، وتنديدا بالمجازر الوحشية والتجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيداً على الرفض الشعبي للتطبيع والمطالبة بإسقاطه.
