وفاة رجل الدين الإيراني البارز مصباح يزدي

وفاة رجل الدين الإيراني البارز مصباح يزدي

01 يناير 2021
مصباح يزدي (فيسبوك)
+ الخط -

توفي رجل الدين الإيراني البارز محمد تقي مصباح يزدي عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع مع المرض، إذ إنه عانى في السنوات الأخيرة من مشاكل صحية.

وولد مصباح يزدي في يزد وسط إيران عام 1934، وهو من رجال الدين المحافظين المعروفين في البلاد منذ سنوات طويلة، وكان معروفا بالتشدد في آرائه الفقهية والسياسية.

دخل صلب السياسة عام 2005، بعد وقوفه ودعمه الشرس للرئيس الإيراني المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد في مواجهة الإصلاحيين والرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني في الانتخابات الرئاسية للعام نفسه.

ويعد مصباح يزدي الأب الروحي لمحمود أحمدي نجاد وتياره الذي بات يسمى بتيار المحافظين الجدد، لكن بعد خلافات نجاد مع الأصوليين في أواخر ولايته الثانية عام 2012، لم يظهر يزدي تأييده له كما كان سابقا، وخاصة أن نجاد دخل في خلافات مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الذي كان يزدي من المقربين له ومؤيدا شرسا له ولنظرية "ولاية الفقيه المطلقة".

وتعرض مصباح يزدي لانتقادات عديدة من التيار الإصلاحي بسبب مواقفه السياسية، ولم يستطع الفوز بمقعد في مجلس الخبراء، عام 2016، وكان خروجه من السباق بعدما نال نسباً متدنية من أصوات المقترعين بمثابة مفاجأة لعديدين.

ومصباح يزدي من أهم مدرسي الحوزة العلمية في قم، كما أصدر كتباً في تفسير القرآن والفلسفة الإسلامية والتي ترجمت للغات عدّة.

دلالات