وزيرا خارجية قطر وفرنسا يشددان على الحل الدبلوماسي في أوكرانيا
شددت قطر وفرنسا، اليوم الإثنين، على الحل الدبلوماسي في أوكرانيا واحترام القانون الإنساني. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، إن العلاقة التي تربط بلاده بفرنسا علاقة استراتيجية ومميزة في المجالات كافة، لافتاً إلى احتفال البلدين بمرور 50 عاماً على العلاقة الدبلوماسية بينهما.
وأكد الوزير القطري أهمية الشراكة الاقتصادية بين قطر وفرنسا، وخصوصاً في مجال الطاقة والتجارة، مشيداً بافتتاح الحوار الاستراتيجي الأول بين دولة قطر وفرنسا، والخطوات الحثيثة التي قطعها البلدان لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية والاستراتيجية.
وقال إن "انعقاد جولة الحوار الاستراتيجي في الدوحة اليوم، يجسد الإرادة السياسية لقادة البلدين، للارتقاء بالعلاقات وتطويرها لمستوى يخدم مستوى شعبينا الصديقين"، مضيفاً: "أكدنا التعاون الثقافي في المجالات الرياضية والتعليمية، وعلى أهمية استمرار الشراكة وتطويرها".
وزير الخارجية:
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) March 28, 2022
أشيد بالخطوات الحثيثة التي قطعناها لتطوير وتعزيز هذه العلاقات التاريخية والاستراتيجية الوثيقة بين بلدينا والتي نحتفل هذا العام بمرور 50 عاما على بدئها.
وأوضح أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة المصالحة التشادية، والقضية الفلسطينية، والتطورات في لبنان، وأفغانستان، وليبيا، والملف النووي الإيراني.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن الهجوم الروسي على أوكرانيا يشكل تهديداً مباشراً للمصالح في القارة الأوروبية، حيث انقلب الوضع العالمي رأساً على عقب، وأضاف أن القانون الدولي لا يمكن أن يكون انتقائياً، ولذلك ندين الانتهاكات الروسية.
ووصف لودريان علاقة بلاده مع قطر بالاستراتيجية، وقال "إن قطر بلد صديق وشريك متين، ولنا معه علاقة استراتيجية، ونحن نعمل معاً لمواجهة التحديثات الجديدة في مجال أمن الطاقة والأمن الغذائي.
وأضاف الوزير الفرنسي أن الاجتماع تناول الوضع في لبنان، "حيث اتفقنا على أن استتباب الأمن هناك يمرّ عبر تنفيذ الإصلاحات، وعلى أهمية التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني". وأشاد وزير الخارجية الفرنسي بدور الدبلوماسية القطرية في القضايا الحساسة، ووساطتها في المرحلة الانتقالية في تشاد.
