واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران
قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس، إن واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، وتتوقع أيضاً أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية، بهدف إحياء الاتفاق النووي.
كان مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المحادثات قد قال الأربعاء إنه يرى أن من الممكن إبرام اتفاق في الجولة المقبلة التي ستبدأ الأسبوع القادم، لكن دبلوماسيين كباراً قالوا إن "القرارات الأصعب لم تتخذ بعد".
وقال برايس في إفادة، إن هناك عقبات لا تزال قائمة، رغم إجراء خمس جولات. واختتمت الجولة الخامسة الأربعاء، لكن برايس قدم توقعات أكثر حذراً من المسؤول الأوروبي رغم أنه لم يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق في الجولة المقبلة.
وقال برايس للصحافيين: "نتوقع أن تكون هناك جولة سادسة. أعتقد أن التوقعات تشير أيضاً إلى أنه ستكون هناك جولات أخرى تالية". وأضاف أن العقبات تشمل حقيقة أن المحادثات غير مباشرة وأن القضايا معقدة. وترفض إيران إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.
وأضاف: "هناك ضعف في الثقة بين إيران والشركاء والحلفاء الآخرين الذين نعمل معهم على ذلك".
وقال برايس إن واشنطن "تترك لإيران الإجابة عما إذا كانوا جديين للالتزام بالاتفاق النووي من جديد أم لا"، حسب ما نقلته قناة "الحرة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها العديد من المخاوف حيال بعض المواقف الإيرانية، "بينها دعم الجماعات الإرهابية مثل حماس وغيرها"، على حد تعبيره.
وأضاف: "الدبلوماسية هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها منع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي في 2018، قائلاً إنه منح إيران تخفيفاً مبالغاً فيه للعقوبات مقابل قيود نووية غير مناسبة. ويأمل الرئيس جو بايدن استعادة القيود النووية التي نص عليها الاتفاق وتمديدها إن أمكن.
(رويترز، الأناضول)
