هيئة محلفين تستمع لنتائج التحقيق بتدخل ترامب في الانتخابات

13 اغسطس 2023
ترامب قد يواجه لائحة الاتهام الجنائية الرابعة (Getty)
+ الخط -

أعلن المدعون العامون في منطقة أتلانتا أنهم سيمثلون أمام هيئة محلفين كبرى في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، لتقديم نتائج تحقيقهم في تدخل الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه في الانتخابات، ما يثير احتمال أن يواجه الأخير، في غضون أيام، لائحة الاتهام الجنائية الرابعة.

ويوم السبت، كشف شاهدان تلقيا مذكرات استدعاء للإدلاء بشهادتيهما أمام هيئة المحلفين الكبرى، وهما نائب حاكم جورجيا السابق جيف دنكان والصحافي المستقل جورج تشيدي، أنهما تلقيا إخطارات للمثول أمام هيئة المحلفين الكبرى يوم الثلاثاء.

وفي حال إصدار أي لائحة اتهام على مستوى الولاية ضد ترامب، فستدفع قدمًا لائحة اتهام فيدرالية أخرى كُشف عنها هذا الشهر، تتعلق أيضًا بمحاولات الرئيس السابق إلغاء نتائج انتخابات 2020. ولكن ما تضيفه لائحة الاتهام الأخيرة هذه، على عكس الإدانات الفيدرالية، أن ترامب، في حالة إعادة انتخابه رئيسًا، لا يمكنه محاولة العفو عن نفسه إذا أدين بارتكاب جرائم حكومية في جورجيا.

علاوة على ذلك، ففي حين أن القضية الفيدرالية التي رفعها المستشار الخاص جاك سميث لا تذكر إلا ترامب، فقد ظهرت تفاصيل تشير إلى أن لائحة الاتهام في جورجيا يمكن أن تذكر أسماء العديد من الأشخاص، بعضهم معروف جيّدًا، لعبوا أدوارًا في الجهود متعددة الجوانب لمساعدة ترامب على قلب خسارته الضيقة في انتخابات 2020 في الولاية.

وأبلغ السيد شيدي صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم السبت، أنه تلقى إشعار الحضور. وقال دنكان لشبكة CNN، حيث يعمل معلقاً على الهواء، أنه تلقى إشعار الحضور.

وكان المدعي العام المكلف بالقضية فاني تي ويليس قد أمضى عامين ونصف عام في التحقيق في ما إذا كان ترامب وحلفاؤه قد تدخلوا في انتخابات 2020 في الولاية، علمًا أن تحقيقات أخرى مع الرئيس السابق قد أسفرت عن لوائح اتهام في نيويورك وفلوريدا وواشنطن العاصمة.

في نيويورك، جرى توجيه الاتهام إلى السيد ترامب في إبريل/نيسان بتهم رسمية ناجمة عن دوره في دفع أموال الصمت لنجمة إباحية. وفي يونيو/حزيران، وجهت إليه لائحة اتهام في ميامي في قضية اتحادية تتعلق بسوء تعامله مع وثائق سرية. وجاءت لائحة الاتهام الفيدرالية بشأن التدخل في الانتخابات في 1 أغسطس/آب.

قد يكون التحقيق في جورجيا هو التحدي القانوني الأكبر حتى الآن للجهود التي بذلها ترامب ومستشاروه لإبقائه في السلطة. ومن المعروف أنه جرى إخبار ما يقرب من 20 شخصًا أنهم قد يواجهون اتهامات نتيجة للتحقيق.

المساهمون