هيئة البث الإسرائيلية: تحطّم طائرة مسيّرة قرب مطار رامون في إيلات

هيئة البث الإسرائيلية: تحطّم طائرة مسيّرة قرب مطار رامون في إيلات

02 ابريل 2024
الطائرة المسيّرة سقطت بالقرب من مطار إيلات (أرشيف/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سقطت طائرة مسيّرة بالقرب من مطار رامون في إيلات، جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقع الحادثة تحت التحقيق بحسب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) تنفذ عمليات عسكرية ضد السفن والبنيات التحتية الإسرائيلية تضامنًا مع الفلسطينيين، معلنة استهداف السفن الأميركية والبريطانية كأهداف عسكرية.
- الحوثيون يؤكدون استمرار عملياتهم العسكرية ردًا على العدوان والحصار على غزة، مشيرين إلى أن الغارات الأمريكية والبريطانية لم تؤثر على قدراتهم، وتسببت هجماتهم في تعطيل الشحن العالمي وزيادة التوترات في الشرق الأوسط.

سقطت طائرة مسيّرة، اليوم الثلاثاء، على مقربة من مطار رامون في مدينة إيلات بالنقب، أقصى جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب المصادر الإسرائيلية، وقعت الطائرة شمال المطار في الأراضي الأردنية وعلى مقربة من المطار الإسرائيلي. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إنه "رُصد سقوط هدف جوي مشبوه خارج حدود إسرائيل، من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة إيلات، وقد انتهى الحدث وملابساته قيد التحقيق". وأعلنت بلدية إيلات عن سقوط هدف جوي معادٍ خارج حدود إيلات، على بعد نحو 200 متر من الحدود.

وعلى وقع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف السفن والبنيات التحتية الإسرائيلية. وبدأ الحوثيون باستهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيّرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقالوا إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة بوجه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

وكان الحوثيون قد أعلنوا في بيان تلاه المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع، في 26 مارس/ آذار الماضي، أنهم نفذوا "عملية عسكرية استهدفت عدداً من الأهداف الإسرائيلية في منطقة أم الرشراش (إيلات)، جنوبي فلسطين المحتلة"، متحدثاً عن أن العمليات العسكرية حققت أهدافها بنجاح. وفي مقابل تلك الضربات، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر. بدورهم، أعلن الحوثيون أن جميع السفن الأميركية والبريطانية باتت ضمن أهدافهم العسكرية.

وتقول جماعة الحوثيين إن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا لا تؤثر على قدراتهم العسكرية، وأكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز سابق أن الجماعة مستمرة بعملياتها "طالما استمر العدوان والحصار على غزة"، مشدداً على أن "ما يمكن أن يوقف عملياتنا البحرية هو فقط وقف العدوان والحصار على غزة". وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى عرقلة الشحن العالمي، وأجبرت السفن على تغيير مسارها إلى مسارات أطول وأكثر كلفة حول جنوب أفريقيا، وأثارت مخاوف من أن الحرب الإسرائيلية على غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط على نطاق أوسع.

المساهمون