هاريس تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة: إنسانيتنا تلزمنا بالتحرك

نائبة الرئيس الأميركي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة: إنسانيتنا تلزمنا بالتحرك

04 مارس 2024
هاريس قالت إن الظروف غير آدمية في غزة وإنسانيتنا المشتركة تلزمنا بالتحرك (Getty)
+ الخط -

دعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل بالقوة لزيادة تدفق المساعدات لتخفيف ما وصفتها بأنها ظروف "غير آدمية وكارثة إنسانية بين الشعب الفلسطيني".

وتعتبر تعليقات هاريس من بين أكثر التعليقات حدة حتى الآن على لسان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية.

وفي كلمة خلال زيارة لمدينة سيلما بولاية ألاباما، حثت هاريس حركة حماس على "قبول اتفاق للإفراج عن الرهائن من شأنه تطبيق وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، والسماح بتدفق مزيد من المساعدات".

وقالت هاريس: "يتضور الناس جوعا في غزة. الظروف غير آدمية، وإنسانيتنا المشتركة تلزمنا بالتحرك"، مضيفة: "لا بد أن تفعل الحكومة الإسرائيلية المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير. لا أعذار".

وشددت على أن إسرائيل "يجب أن تفتح نقاط عبور جديدة" و"ألا تفرض قيودا غير ضرورية على إيصال المساعدات".

وذكرت صحيفة إسرائيلية أن "إسرائيل قاطعت محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أمس الأحد، بعد رفض حركة حماس مطلبها بإرسال قائمة كاملة تحوي أسماء الرهائن الذين ما يزالون على قيد الحياة".

وقالت هاريس: "حركة حماس تقول إنها تريد وقف إطلاق النار. حسنا، ثمة اتفاق على الطاولة. ومثلما قلنا، الحركة بحاجة إلى الموافقة على ذلك الاتفاق". وتابعت: "فلنطبق وقف إطلاق النار. فلنعد الرهائن إلى أسرهم. ولنقدم الغوث الفوري إلى شعب غزة".

وكانت كامالا هاريس قد حثت واشنطن والرئيس الأميركي جو بايدن، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على أن يكونا "أكثر تعاطفاً مع المدنيين الفلسطينيين، وإظهار المزيد من الاهتمام بالأضرار الإنسانية في قطاع غزة"، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وشددت هاريس، بحسب التقرير، على أن بلادها "ينبغي أن تكون أكثر صرامة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن تكون أكثر قوة في السعي لتحقيق سلام طويل الأمد من خلال حل الدولتين".

وقالت الصحيفة التي كانت تنقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، ومصادر مقربة من هاريس، إن الأخيرة جادلت خلال محادثات داخلية حول الحرب على غزة بأن "الوقت قد حان للبدء بوضع خطط اليوم التالي من أجل التعامل مع حطام الحرب بمجرد انتهاء القتال".

وأول من أمس السبت، ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أن متظاهرين مؤيدين للقضية الفلسطينية عطّلوا حملة زوجة الرئيس الأميركي جيل بايدن "نساء من أجل بايدن وهاريس"، في توسان في ولاية أريزونا.

وقالت الشبكة إن السيدة الأولى جيل بايدن تحدثت لمدة 14 دقيقة فقط في المحطة الثانية من جولتها، لكن ذلك لم يمنع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من مقاطعة تصريحاتها 4 مرات. وصاح أحد المتظاهرين "إنها إبادة جماعية يا جيل"، بينما رافقه الأمن بالقوة إلى خارج المكان.

(رويترز، العربي الجديد)