مهمة أسطول الحرية لعام 2023: الإبحار من أجل أطفال غزة

07 نوفمبر 2022
أسطول الحرية يتحدى الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة(علي جاد الله/الأناضول)
+ الخط -

عقد التحالف الدولي لأسطول الحرية في العاصمة البريطانية لندن، خلال الأيام الأخيرة، اجتماعات لمناقشة مهمة الأسطول لعام 2023، التي تهدف إلى تحدي وكسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد الاجتماع، الذي عُقد يومي الجمعة والأحد، على تحدي الحصار البحري الإسرائيلي "غير القانوني والإنساني على قطاع غزة".

وحضر الاجتماع ممثلون عن التحالف الدولي في كل من السويد والنرويج وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وماليزيا وتركيا وكندا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

كما شارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من المؤسسات التضامنية مع فلسطين أبرزها "أميال من الابتسامات"، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين، بالإضافة إلى المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.

وناقش الحاضرون خطط التحالف لإعادة تفعيل وتوسيع أنشطته لكسر الحصار وبهدف دعم حقوق الإنسان كاملة لجميع الفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص، حرية التنقل داخل فلسطين التاريخية وحق العودة.

كما أكد المشتركون أهمية التواصل مع فروع ومؤسسات حركة التضامن للعمل معاً لتحقيق الأهداف المشتركة، وتشمل العمل على إيصال الأصوات الفلسطينية للعالم، وخاصة من غزة.

خطة كسر الحصار 

وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، العضو المؤسس في أسطول الحرية، زاهر البيراوي، في بيان صحافي، إن "التحالف سيستأنف جهوده الرامية لتحدي الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي واللاإنساني المفروض على غزة، وخاصة الحصار البحري، بعد انقطاع خلال فترة جائحة كورونا".

وأشار البيراوي إلى أن "خطة كسر الحصار للفترة المقبلة، ستتضمن الإبحار إلى غزة، عقب التوقف في عدة موانئ ومدن ساحلية في العالم، خاصة في أوروبا، من أجل تنظيم حملات إعلامية وسياسية لإعادة موضوع الحصار لصدارة الاهتمام الشعبي والرسمي في العالم، وللتعريف بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، مع التركيز على معاناة شريحة الأطفال والشباب".

الإبحار حتى تحرير فلسطين

وكان تحالف "أسطول الحرية" قد نظم رحلات بحرية لكسر الحصار عن غزة، من خلال سفن اتجهت من موانئ أوروبية، وتصدت لها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحالت دون وصولها إلى القطاع.

وكان أبرزها سفينة "مافي مرمرة"، التي تعرضت لهجوم وحشي من قبل القوات البحرية الإسرائيلية عام 2010، واستشهد خلالها 20 من المتضامنين الأتراك.

الصورة
سفينة "مافي مرمرة" تعرضت لهجوم إسرائيلي عام 2010(Getty)

وكان رواد حركة كسر الحصار الذين بدأوا هذه الرحلات الخطرة في عام 2008، أكدوا "أننا سنظلّ نبحر حتى تتحرر غزة وفلسطين".