تعرضت قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سورية اليوم الأحد، لقصف صاروخي تبنته "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان صدر عنها وأعلنت فيه مسؤوليتها عن القصف، مؤكدة أنه حقق أهدافه بشكل مباشر، في حين تعرضت مناطق حدودية سورية لقصف إسرائيلي.
وقال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة إن نحو 10 قذائف صاروخية استهدفت قاعدة التحالف الدولي في قرية خراب الجير بريف بلدة رميلان، شمال شرقي سورية.
وأضاف أن القاعدة المستهدفة يوجد فيها مدرج لطائرات الشحن العسكرية ومهبط للطائرات المروحية، مؤكدا عدم ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
والجمعة الماضي، سقطت قذائف صاروخية في محيط القاعدة الأميركية قرب مدينة الشدادي جنوب الحسكة، تزامنا مع سماع أصوات صفارات إنذار مصدرها القاعدة الأميركية، فيما أحصى المرصد السوري 47 هجوما على قواعد التحالف الدولي في سورية منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جانب آخر، قصفت طائرة مسيرة تركية، اليوم الأحد، نقطة مشتركة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وقوات النظام السوري في ناحية شيراوا بريف عفرين شمالي سورية، ما أدى لإصابة عنصر من قوات النظام السوري بحسب وكالة "هاوار".
وفي جنوب سورية، قال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن قذائف صاروخية سقطت على أحراش "بيت جن" أقصى الريف الجنوبي الغربي في دمشق والمتداخل مع ريف القنيطرة والحدود اللبنانية، مصدرها الأراضي الفلسطينية المحتلة دون وقوع إصابات أو أضرار.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم الأحد استهداف موقع إطلاق صواريخ في سورية، ردا على صواريخ أطلقت عبره باتجاه إسرائيل.
وفي مدينة طفس، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص عنصرا سابقا في فصائل المعارضة أثناء وجوده على الطريق العام في المدينة، ما أدى إلى مقتله.
والشهر الماضي، وثق موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي مقتل 41 شخصا بينهم 3 نساء، بسبب الفلتان الأمني في درعا.