مقتل 5 شرطيين بهجوم مسلح جنوب شرقيّ إيران
مقتل 5 شرطيين بهجوم مسلح لـ"جيش العدل" جنوب شرقيّ إيران
- الهجوم يمثل الرابع من نوعه ضد القوات الإيرانية في أقل من شهر، ويأتي ضمن سلسلة هجمات شهدتها المحافظة، بما في ذلك استهداف "الحرس الثوري" والشرطة.
- "جيش العدل"، الناشطة على الحدود بين إيران وباكستان، زادت من عملياتها ضد القوات الإيرانية في السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد احتجاجات أواخر 2022.
قتل 5 من عناصر الشرطة الإيرانية وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، بهجوم مسلح استهدف سيارتين للشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقيّ إيران، فيما تبنت جماعة "جيش العدل" الهجوم.
وذكر التلفزيون الإيراني أن الهجوم وقع على طريق سوران - مهرستان في المحافظة، مشيراً إلى أن جماعة "جيش العدل" المعارضة تبنت، في بيان لها، الهجوم. والهجوم هو الرابع من نوعه للجماعة المسلحة المعارضة في غضون أقل من شهر على القوات الإيرانية. وفي مساء الأربعاء الماضي، شهدت ثلاث مدن في محافظة سيستان وبلوشستان - جابهار، وراسك، وسرباز - هجمات كبيرة على مقار وقواعد عسكرية لـ"الحرس الثوري" والشرطة. واستمرت الاشتباكات حتى ظهر الخميس الماضي، ما خلفت 16 قتيلاً من القوات الإيرانية و18 قتيلاً من المهاجمين، حسب السلطات.
والسبت الماضي، أعلنت قيادة قوات الأمن الداخلي (الشرطة) في محافظة سيستان وبلوشستان مقتل جنديين وإصابة ثالث في هجوم مسلح في المحافظة.
وفي 26 مارس/ آذار الماضي أيضاً أدى هجوم آخر لجماعة "جيش العدل" إلى مقتل ضابط من القوات الإيرانية الخاصة وطفل رضيع، في اشتباكات مسلحة.
وتنشط جماعة "جيش العدل" على الشريط الحدودي بين إيران وباكستان في محافظة سيستان وبلوشستان، المجاورة لإقليم بلوشستان داخل باكستان. ومنذ تأسيسها، اتخذت الجماعة من تنفيذ عمليات ضد القوات والقواعد العسكرية الإيرانية على الحدود وفي مدن محافظة سيستان وبلوشستان هدفاً دائماً. وزادت عمليات المجموعة خلال السنوات الأخيرة.
وسجلت السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد الاحتجاجات التي طاولت إيران أواخر عام 2022، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات جماعة "جيش العدل" ضد القوات الإيرانية، وتنفيذها اغتيالات في محافظة سيستان وبلوشستان.
