مقتل طفل متأثراً بإصابته خلال قصف للنظام السوري على إدلب

قضى طفلٌ، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته جراء قصف لقوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا في وقت سابق على منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي سورية، فيما أُصيب عناصر من قوات النظام إثر قصف مدفعي تركي استهدف نقطة عسكرية في ريف محافظة الرقة، شمال شرق البلاد.

وقال الناشط مصطفى الأحمد، وهو من أهالي ريف محافظة إدلب، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الطفل محمد صلاح العرب، البالغ من العمر 9 سنوات، قضى اليوم الثلاثاء، متأثراً بجراحه داخل المشفى، نتيجة إصابته في التاسع من يوليو/ تموز الجاري، بقذيفة أطلقتها قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في بلدة البارة جنوب منطقة جبل الزاوية، بريف محافظة إدلب الجنوبي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة"، (إدلب وما حولها).

وكانت امرأة مُسنة تدعى رضية العثمان قد قضت في الخامس من يوليو/ تموز الجاري، متأثرةً بجراحها التي أُصيبت بها بقصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف في الرابع من ذات الشهر منازل المدنيين في بلدة البارة جنوبي إدلب.

أخبار

التحديثات الحية

واشنطن: مقاتلة روسية عرّضت طاقم طائرة أميركية للخطر في سورية

قصف تركي يستهدف قوات النظام 

من جهة أخرى، أُصيب عنصران من قوات النظام السوري، أحدهما تعرض لجروح خطيرة اليوم الثلاثاء، إثر قصف مدفعي للقوات التركية المتمركزة في منطقة "نبع السلام" استهدف نقطة عسكرية لقوات النظام ضمن مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في قرية الحويجة الواقعة ناحية عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي، شمال شرق البلاد.

إلى ذلك، استهدفت مدفعية الجيش التركي موقعين عسكريين لقوات "قسد" في قرية قبور القراصنة الواقعة في محيط ناحية تل تمر بريف محافظة الحسكة الشمالي، شمال شرق البلاد.

وكانت مدفعية القوات التركية قد استهدفت، يوم أمس الاثنين، عدة مواقع عسكرية تابعة لقوات "قسد" في ناحية تل تمر شمال الحسكة، تزامن معها تحليق طائرتي استطلاع تركيتين على خطوط التماس في منطقة "نبع السلام"، شمال شرق البلاد.