معلومات جديدة عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق

01 يونيو 2023
آثار قصف إسرائيلي على دمشق يوم 19 فبراير الماضي (لؤي بشارة/ فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت قناة "كان" التابعة لسلطة البث الإسرائيلية، إن الغارات التي نفذتها إسرائيل في محيط دمشق مطلع الأسبوع الجاري استهدفت الوحدة المسؤولة عن ساحة الجولان في "حزب الله" اللبناني.

ونقلت القناة في تقرير بثته الليلة الماضية عمّا وصفته بـ"المصدر الاستخباري الشرق أوسطي" قوله إن الغارات استهدفت معسكر تدريب تابعاً لوحدة "ملف الجولان" في "حزب الله".

وادعت القناة أن الأشخاص الذين كانوا في المعسكر شمال شرق دمشق، عند تنفيذ الغارة، كانوا يتدربون على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وأشارت القناة إلى أن الغارات استهدفت أيضاً أهدافاً لمقر قيادة "حزب الله" في الجنوب السوري.

وأعادت القناة للأذهان حقيقة أنها كشفت الشهر الماضي عن هوية قيادي يدعى "أبو علي" ويتولى إدارة ملف الاستخبارات لـ"حزب الله" في الجنوب السوري، بحسب زعمها، مدعية أنه يعكف على تجنيد المحليين بهدف تزويد الحزب بالمعلومات الاستخبارية عن إسرائيل.

وادعت القناة أيضاً أن مجموعات "حزب الله" العاملة في سورية خططت أيضاً لتنفيذ عمليات ضد أهداف أميركية هناك.

واستهدف قصف إسرائيلي ليل الأحد - الاثنين مواقع في محيط دمشق، فيما أشارت وسائل إعلام النظام السوري إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها، وأن الخسائر اقتصرت على الماديات.

بالمقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ إسرائيلية على دفعتين، استهدفت قاعدة لقوى الدفاع الجوي التابعة لقوات النظام، التي تضم مليشيات من "حزب الله" اللبناني، في منطقتي حفير الفوقا بريف دمشق، واستهدفت أيضاً الهامة ومنطقة مطار دمشق الدولي بريف دمشق، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ونفذت إسرائيل خلال السنوات الماضية عدة عمليات اغتيال ضد قيادات "حزب الله" على الأراضي السورية، بحجة أن لهم علاقة بالتخطيط لتنفيذ عمليات تستهدف إسرائيل، من بينهم سمير القنطار وجهاد مغنية. 

المساهمون