روت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" تفاصيل إعدام الشاب قتادة سلامة غنيمات (21 عاماً) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، جنوب الضفة الغربية، قرب مخيم العروب شمال الخليل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد.
وقال عضو اللجنة الشعبية في مخيم العروب، أمجد الطيطي، لـ"العربي الجديد" إن "جنود الاحتلال المتمركزين على البرج العسكري المقابل لمدخل مخيم العروب أطلقوا النار صوب مركبة الشاب غنيمات حين كان يعبر طريقاً ترابية واصلة بين المخيم وشارع 60 الالتفافي، وتركوه على الأرض ينزف دون إسعافه أو السماح لأحد بأن يصل إليه".
مصادر محلية: لحظة إطلاق النار على الشهيد قتادة غنيمات على مدخل مخيم العروب بالخليل
— Obaid3_allan 𓂆 (@obaid3_allan) October 22, 2023
رحمة الله عليك يا بطل pic.twitter.com/zLJHTdRgRH
وتابع الطيطي أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى وجود خطر أمني في خط سير المركبة، وهي ادعاءات كاذبة حيث إن الشاب غنيمات كان يتوجه نحو طريق التفافي صوب بيت لحم، ولم يكن معه أي شيء يشكل خطراً أو ما يدل على عملية دعس، لأن جنود الاحتلال بعيدون عنه في البرج العسكري".
ويعمل الاحتلال في مدخل مخيم العروب على شق طريق استيطاني بدأ العمل فيه منذ عامين، وأطلق عليه اسم "طريق موشيه ليفينجر" نسبة للحاخام العنصري الذي أسس حركة "غوش إيمونيم"، التي أطلقت الاستيطان الإسرائيلي في أراضي الضفة الغربية في سبعينيات القرن الماضي.
ووثّقت مقاطع مصورة سحب جنود جيش الاحتلال جثمان الشهيد غنيمات عبر مركبات فرق الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء"، ثم احتجاز جثمانه.
ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، استشهد 94 فلسطينياً بالضفة الغربية، ستة منهم اليوم، وأصيب أكثر من 1300 برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين خلال مواجهات تشهدها الضفة.