مشهد "مروع" لإعدام فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي في غزة

غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
04 فبراير 2024
كان يبحث عن الطعام.. مشهد صادم لإعدام فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي
+ الخط -

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن فريقه وثق "مشهداً مروعاً" لإعدام مدني فلسطيني كان يبحث عن الطعام قرب ملعب فلسطين في مدينة غزة شمالي القطاع.

وأشار المرصد إلى أن المستهدف تعرض لطلقات مباشرة في ظهره من قبل قناص إسرائيلي، لافتاً إلى توثيق حالات إعدام ميداني ينفذها قناصة إسرائيليون متمركزون على أسطح المنازل في مناطق مختلفة في غزة.

ونشر المرصد مقطع فيديو يظهر فلسطينياً ملقى على الأرض فيما يبدو أنه كان يقود دراجة هوائية، وقد ظهرت آثار طلقات على ظهره بينما تقف قطتان على جسده.

وقال مدير المرصد رامي عبده على إكس: "يصور (المقطع) إعدام مدني كان يبحث عن طعام بالقرب من استاد فلسطين. يومياً، يقوم القناصة الإسرائيليون المتمركزون على أسطح المنازل بقتل العشرات من المدنيين وتقييد حركة سيارات الإسعاف".

وأشار المرصد في وقت سابق إلى أن الجيش الإسرائيلي أعدم العديد من سكان القطاع ميدانيا خلال اقتحامه للمنازل السكنية ضمن غزوه البري، فيما شهد أطفال الضحايا مشاهد الإعدام.

إحدى الشهادات التي وثقها المرصد كانت لطفلة تبلغ من العمر 16 عامًا حول جريمة موثقة من جرائم الإبادة الجماعية، تقول فيها: "كنا أنا وعائلتي جالسين في المنزل عندما اقتحمه الجيش الإسرائيلي. خرج جدي رافعاً علماً أبيض. أطلقوا النار عليه وقتلوه على الفور. خرج أخي البالغ من العمر 12 عاماً لمساعدته، فألقوا قنبلة عليه. رأيت أحشاءه تخرج من جسده، وسط الصرخات".

وفي يناير/كانون الأول الماضي، رصدت مؤسسات حقوقية في قطاع غزة العديد من جرائم الإعدام الميداني، والتي تسببت في سقوط شهداء ومصابين مدنيين رغم أنهم كانوا يحملون راية بيضاء، من بينها جريمة إعدام الشقيقين ناهض (14 سنة) ورامز بربخ (20 سنة) في مدينة خانيونس، صباح الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، خلال محاولتهما النزوح من الحي الذي كانا يعيشان فيه.

وانتشرت صورة للشقيقين الشهيدين، وبالقرب منهما الراية البيضاء التي كانا يرفعانها، واعتبرت مؤسسات حقوقية أن استهدافهما بمثابة جريمة قتل عمد نفذتها وحدات القناصة في جيش الاحتلال.

وبعد انسحاب جيش الاحتلال في الأيام الأخيرة من مدينة بيت لاهيا أقصى شمال قطاع غزة وهي المنطقة التي شهدت اقتحاماً برياً في ذروة الحرب الوحشية، عثرت طواقم إنقاذ ومواطنون على جثامين 30 فلسطينياً موضوعة في أكياس سوداء ومدفونة تحت الركام وهي معصوبة الأعين ومكبلة اليدين، فيما بدا أن جريمة إعدام ميداني نفذت بحق هؤلاء بعد اعتقالهم.

واعتقل جيش الاحتلال آلاف الغزيين خلال توغله البري في مدن القطاع، ومارس بحقهم أبشع أساليب الإهانة والتنكيل بعد تعريتهم من ملابسهم، مدعياً أنهم من عناصر المقاومة، فيما ظهر في إحدى الصور طابور طويل من المعتقلين المجردين من ملابسهم وبينهم مراسل "العربي الجديد" ضياء الكحلوت الذي أفرج عنه لاحقاً.

 

ذات صلة

الصورة

سياسة

اقترح الطيارون إلقاء ما زاد من الذخائر المحمولة الفائضة معهم على أنحاء مختلفة من قطاع غزة، بذريعة مساعدة القوات البرية في مناورتها شمال غزة وخانيونس
الصورة
صحافيتان فلسطينيتان أمام مستشفى ناصر في خانيونس، 18 يناير 2025 (دعاء الباز/ الأناضول)

منوعات

تستهدف إسرائيل الصحافيات الفلسطينيات في الفضاء الرقمي عبر المراقبة والاعتقال والتحريض فقط لأنّهن يوثّقن ما يجري على الأرض، في ظل غياب آليات لحمايتهن.
الصورة
آثار حرق المستوطنين منزلاً في مسافر يطا، 27 يونيو 2025 (مصعب شاور/فرانس برس)

سياسة

صعّد المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة الاعتداءات الاستيطانية في مناطق متفرقة من مسافر يطا جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
زهران ممداني يتحدث خلال تجمع في نيويورك بعد فوزه، 24 يونيو 2025 (Getty)

سياسة

حقق الأميركي المسلم زهران ممداني مفاجأة بالفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك؛ أكبر مدن الولايات المتحدة الأميركية.
المساهمون