كتيبة جنين تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عن كوادرها
حمّلت كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس"؛ الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مسؤولية حياة كافة المعتقلين السياسيين في سجونها من عناصر الكتيبة، وعناصر الحركة، مؤكدة أنّ الأجهزة الأمنية لم تفرج عنهم، ونكثت بوعودها المتعلقة بذلك.
وقالت كتيبة جنين، في بيان لها: "لا تزال أجهزة أمن السلطة ترفض الإفراج عن المعتقلين، مراد ملايشة، وعيد حمامرة، ومحمد علاونة، ومحمد ملايشة، ومؤمن فشافشة، وعماد خليلية، وهم من بلدة جبع جنوب جنين، ومحمد براهمة من قرية عنزا جنوب جنين، وكذلك أرقم أحمرو، ومحمد عوض الله الحيح وهما من الخليل، وفادي فوزي البري من قلقيلية، ويزن مسلماني من طوباس".
وتابعت أنّ "جريمة الاعتقال السياسي، وملاحقة المجاهدين التي تمارسها السلطة بحق قادتنا وكوادرنا ما هي إلا خدمة مجانية تقدمها للاحتلال"، مؤكدة أن "سرايا القدس" ستبقى "الدرع الحامي والسد المنيع للشعب الفلسطيني في وجه آلة القتل الصهيونية، ولن نتخلى عن مجاهدينا في كل مدن الضفة".
ودعت كتيبة جنين الكل الفلسطيني إلى تحمل مسؤوليته في وقف هذه السياسات، وكبح هكذا تصرفات، من "ملاحقة بحق المجاهدين، ومداهمة للبيوت الآمنة وترويع الأهالي، وعلى العقلاء التدخل قبل فوات الأوان"، بحسب البيان.
وقالت الكتيبة: "ما زالت أجهزة أمن السلطة تصر على مواصلة جريمتها النكراء في اعتقال ومطاردة واختطاف مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي والتنكيل بهم وبأهاليهم الصابرين، بل وصلت بهم إلى إطلاق النار عليهم بقصد القتل... كان آخر أفعالها ملاحقة واعتقال ومطاردة إخواننا وسندنا في كتيبة طوباس"، في إشارة إلى اعتقال الأسير المحرر يزن مسلماني من محافظة طوباس، والاعتداء عليه.
واعتبر البيان أن الاعتقال السياسي "وصمة عار على جبين أجهزة أمن السلطة، واستخفاف بتضحيات شعبنا الفلسطيني، حيث لا زالت أجهزة أمن السلطة تعتقل عدداً من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في سجونها وتنكل بهم"، ونبهت إلى أنه "على الرغم من نقل الأسير المضرب عن الطعام مراد ملايشة إلى المستشفى، بعد تدهور وضعه الصحي، ترفض أجهزة أمن السلطة الوفاء بوعودها والإفراج عنه وعن كافة المعتقلين".
ومنذ أكثر من أسبوعين واصلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقال عناصر وقيادات بحركة الجهاد الإسلامي، وبدأت باعتقال المقاومين مراد ملايشة ومحمد براهمة قرب طوباس، بالتزامن مع الاجتياح الأخير لقوات الاحتلال لمدينة ومخيم جنين، مطلع يوليو/ تموز الجاري فيما تبعت ذلك دعوات من الكتيبة للتظاهر استنكاراً لهذه السياسة، في مقابل استنفار للأمن الفلسطيني.
