كتائب القسام تكشف أسماء 4 أسرى إسرائيليين قتلوا بغارات على غزة

09 مارس 2024
نشرت القسام رسالة مصورة ظهرت فيها صور الأسرى الأربعة (تليغرام)
+ الخط -

أعلنت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن أسماء 4 أسرى جدد من بين 7 أعلنت عن مقتلهم قبل أكثر من أسبوع، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان لها عبر "تليغرام": "سبق أن أعلنا مقتل 7 من الأسرى الصهاينة جراء الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة، وكشفنا عن أسماء ثلاثة منهم، وبعد الفحص والتدقيق في هوية بقية القتلى الأربعة فقد تأكد لنا مقتل كل من: إيتسيك الجراط، وألكس دنسيج، ورونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت".

ونشرت القسام رسالة مصورة بعد الإعلان، ظهرت فيها صور الأسرى الأربعة. 

وفي أحدث تطورات مباحثات صفقة تبادل الأسرى، أعلن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، اليوم السبت، في بيان، أنه عقد لقاءً مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز، يوم أمس الجمعة، وبحثا الجهود الرامية إلى عقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس

وأكد برنيع، في بيان رسمي، أنه مستمر في العمل "من أجل سير المفاوضات والتعاون مع الوسطاء لجسر الهوّة، والتوصّل إلى اتفاق من أجل إخراج المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان موقع "والاه" العبري قد كشف، في وقت سابق من اليوم السبت، أنّ اللقاء جرى في دولة الأردن، وتناول جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. 

وكان الناطق العسكري باسم القسام، أبو عبيدة، قد قال أمس الجمعة إنّ أسرى الاحتلال في قطاع غزة يعيشون ظروفاً قاسية مع نقص الدواء والغذاء وانتشار المرض والجفاف، فيما تستخدم حكومتهم "الخداع والمراوغة" نهجاً لها خلال مفاوضات تبادل الأسرى.

وأوضح أنّ "أسرى العدو يعانون من المرض والجفاف والهزال ونقص الأدوية نتيجة ما يعانيه الشعب الفلسطيني (في إشارة إلى نقص الغذاء في قطاع غزة)"، قائلاً إنّ "على عائلات أسرى الاحتلال أن تعلم أن حكومتهم تتلاعب بأبنائهم وتصرّ على إعادتهم في توابيت".

وتستمر حكومة الاحتلال في عرقلة التوصل إلى أي صفقة تبادل مع حركة حماس، في وقت تقول فيه الحركة إنّها لن تتنازل عن بند وقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بعد دعوى رفعتها عليها جنوب أفريقيا، متهمة إياها بارتكاب "إبادة جماعية" خلال حربها على القطاع.

المساهمون