قوات حفظ السلام الأممية تقتل شخصين وتصيب 15 في الكونغو

قوات حفظ السلام الأممية تقتل شخصين وتصيب 15 في الكونغو

01 اغسطس 2022
تصاعدت التوترات بين السكان في شرق الكونغو وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (Getty)
+ الخط -

 فتح جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، كانوا عائدين من إجازة، النار على نقطة حدودية بين الكونغو وأوغندا، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين على الأقل، حسبما قالت بعثة الأمم المتحدة ومسؤولون في حكومة الكونغو يوم الأحد.

وتصاعدت التوترات بين السكان في شرق الكونغو المضطرب وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بشكل كبير في الأسبوع الماضي، إذ قُتل ما يقرب من 20 شخصا في احتجاجات دعت إلى مغادرة القوة للمنطقة.

وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، بينتو كيتا، إنها صُدمت بشدة من إطلاق النار في كاسيندي، المدينة الحدودية مع أوغندا في إقليم بيني بإقليم شمال كيفو في الكونغو. وأضافت أنه لم يتضح سبب فتح قوات حفظ السلام النار.

وقالت كيتا: "لقد تسبب هذا الحادث الخطير في خسائر في الأرواح وإصابات خطيرة... في مواجهة هذا السلوك الذي لا يوصف وغير المسؤول، تم التعرف على مرتكبي إطلاق النار واعتقالهم في انتظار نتائج التحقيق، الذي بدأ بالفعل بالتعاون مع السلطات الكونغولية".

وقالت إنه تم الاتصال ببلد الجنود لبدء الإجراءات القانونية. ولم تكشف عن جنسيتهم.

ودانت حكومة الكونغو بشدة إطلاق النار وأكدت سقوط قتيلين وإصابة شخص بشكل مبدئي.

ودان نائب رئيس المجتمع المدني في كاسيندي، جويل كيتوزا، ما وصفه بـ"العمل الحقير من قبل جنود الأمم المتحدة" الذين استخدموا الذخيرة الحية.

وقال: "كانت الساعة حوالي الـ11 صباحا بالتوقيت المحلي عندما وصلت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى الكونغو من أوغندا متوجهة إلى مدينة بيني... كان لدى ضباط الجمارك بالفعل تعليمات بعدم السماح لهم بدخول الكونغو... لكنهم دمروا الحاجز ودخلوا بالقوة بإطلاق النار في كل مكان".

ويتهم محتجون قوات حفظ السلام بالفشل في حماية المدنيين وسط تصاعد العنف. وفقًا للأمم المتحدة، فإن البعثة لديها أكثر من 16 ألف فرد نظامي في الكونغو.

(أسوشييتد برس)

المساهمون