قطر تدين الهجوم على ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان وتدعو للاحتكام للقانون الدولي

03 اغسطس 2021
دعت الخارجية للاحتكام للقانون الدولي حتى لا تتكرر مثل هذه الهجمات في المستقبل (Getty)
+ الخط -

أعلنت الخارجية القطرية، الإثنين، إدانتها للهجوم الذي استهدف ناقلة نفط قبالة ساحل عُمان يوم الجمعة، داعية إلى الاحتكام للقانون الدولي حتى لا تتكرر مثل هذه الهجمات في المستقبل.

وشددت الوزارة، في بيان لها، على "رفض دولة قطر التام للأعمال التي من شأنها تعطيل سلامة وأمن النقل البحري الدولي وإعاقة حركة السفن والناقلات".

ولفتت إلى "ضرورة التزام كافة الدول بالاتفاقيات والأعراف الدولية المنظمة للملاحة، على امتداد العالم".

وتعهّدت الولايات المتحدة، الإثنين، بـ"رد جماعي" مع حلفائها على إيران بعد الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط تابعة لشركة "زودياك ماريتايم" الإسرائيلية في بحر عُمان، وأسفر عن سقوط قتيلين.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "نحن على اتصال وثيق وتنسيق مع المملكة المتحدة وإسرائيل ورومانيا ودول أخرى. وسيكون الرد جماعياً" على الهجوم الذي نفت إيران أن تكون ضالعة فيه.

وكرر بلينكن الإشارة إلى أنّ بلاده خلصت إلى استنتاج مفاده أنّ إيران كانت وراء الهجوم، الخميس، بطائرة مسيّرة على ناقلة النفط "أم/تي ميرسر ستريت" التي يشغّلها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.

ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظف بريطاني في شركة "إمبري" للأمن، وآخر روماني من أفراد الطاقم، بحسب شركة "زودياك ماريتايم" المشغلة للسفينة.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، الأحد، أنّ هناك "دليلاً" يثبت تورط إيران في الهجوم، مهددًا بأنّ إسرائيل "تعرف" كيف ترد.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قد نفى الأحد، صحة الاتهامات الإسرائيلية لطهران بتنفيذ الهجوم.

وأكد خطيب زادة، في مؤتمر صحافي افتراضي تابعه "العربي الجديد"، أنّ الاتهامات الإسرائيلية "لا أساس لها"، قائلاً إنها "إسقاط"، وداعياً إلى الحذر من الوقوع في "الشرك الإسرائيلي".

وتعليقاً على ما أوردته وسائل إعلام إيرانية بأنّ الهجوم جاء رداً على هجوم إسرائيلي في سورية، نفى المتحدث الإيراني علمه بهذه التقارير، ولم يؤكدها.

دلالات