قصف إسرائيلي يستهدف مواقع في محيط دمشق
شنت طائرات حربية إسرائيلية، هجمات جوية جديدة على محيط العاصمة دمشق مساء الأحد، استهدفت خلالها عدة مواقع عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام، نقلا عن مصدر عسكري إنه "حوالي الساعة 23:05 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هجوما صاروخيا إسرائيليا استهدف مواقع ومقرات ومستودعات عسكرية تتواجد فيها المليشيات الإيرانية و"حزب الله" في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي بريف دمشق، بالإضافة إلى نقاط دفاع جوي لقوات النظام السوري، دون ورود أنباء عن خسائر.
في حين أكد موقع "صوت العاصمة" سقوط إصابات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي جرّاء تساقط شظايا أثناء تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية، كما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب المرصد موقعا عند أطراف بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، تزامنا مع القصف الجوي على مواقع بريف دمشق.
وأشار المرصد في بيان إلى توثيق 63 هجومًا إسرائيليًا على الأراضي السورية منذ مطلع العام الحالي، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 127 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بمقتل 110 من العسكريين بالإضافة لإصابة 125 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
ومنذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تصاعد القصف الإسرائيلي على سورية مستهدفًا مواقع لقوات النظام تتمركز فيها مليشيات مدعومة من إيران، أو تستخدمها إيران لنقل أسلحة وتخزينها في سورية، كما تشير وسائل إعلام معارضة.
وتلتزم تل أبيب عادة الصمت حيال هذه الهجمات ولا تعلن مسؤوليتها عنها، إلا أن كل المعطيات تؤكد أنها تقف وراء هذه الضربات التي تأتي في سياق استراتيجية معلنة لتل أبيب تهدف للقضاء على أوراق القوة العسكرية لإيران في سورية.
