قتلى من مليشيا إيرانية بانفجار عبوة ناسفة في بادية الشولا السورية

قتلى في صفوف مليشيا تابعة لإيران جراء انفجار عبوة ناسفة في بادية الشولا السورية

05 مارس 2024
زرع مجهولون عبوة ناسفة في سيارة عسكرية ببادية الشولا ما أسفر عن وقوع قتلى (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل 5 عناصر من المليشيات المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني"، وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بادية الشولا بمحافظة دير الزور شرقي سورية، فيما قُتل شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة جراء عملية مداهمة لـ"اللواء الثامن" بريف محافظة درعا، جنوبي البلاد.

وقال الناشط وسام العكيدي، وهو من أهالي ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، بسيارة عسكرية في بادية الشولا بريف محافظة دير الزور الغربي، شرقي سورية، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من المليشيا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، مؤكدًا أن القتلى يحملون الجنسية السورية. 

ولفت إلى أن عملية الاستهداف جاءت بالتزامن مع حملة تمشيط واسعة أطلقتها مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، إلى جانب قوات "الفرقة 17" التابعة للنظام السوري في البادية الغربية لمحافظة دير الزور، ضد خلايا تنظيم "داعش"، في ظل تنفيذ الطائرات الحربية الروسية غارات جوية بشكلٍ شبه يومي في المنطقة.

من جهة أخرى، لقي الشاب سامر اليتيم المقداد مصرعه، اليوم الثلاثاء، وهو في العقد الثاني من العمر، جراء اقتحام منزله من قبل عاملين في "اللواء الثامن" التابع لقوات "الأمن العسكري" (أحد أفرع النظام السوري).

ووفقًا لموقع "درعا 24" المحلي، فإن الشاب لقي مصرعه بعد انفجار قنبلة يدوية به خلال عملية اعتقاله، مشيرًا إلى أن مداهمة منزله جاءت في أعقاب انتقاده "اللواء الثامن" على صفحته عبر "فيسبوك"، علمًا أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكان رجل وابنه قد قُتلا في الـ13 من سبتمبر/ أيلول العام الفائت، بالإضافة إلى إصابة 3 عناصر من مجموعات "اللواء الثامن"، جراء مداهمة عاملين في اللواء محل ألبسة في بصرى الشام بريف محافظة درعا الشرقي، بهدف اعتقال أحد الأشخاص في المنطقة.

في غضون ذلك، قُتل ضابط برتبة ملازم أول من قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها يوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ"اللواء 15" في بلدة الفقيع بريف درعا الشمالي، جنوبي البلاد، بينما قتل ضابط برتبة نقيب عند عملية التفجير.

إلى ذلك، استهدف طيران مُسيّر يتبع لقوات النظام السوري موقعين في مخيم اليادودة غربي محافظة درعا بالقذائف، من دون تسجيل إصابات بشرية، فيما أوضح "تجمع أحرار حوران" أن الموقع المستهدف الأول كان منزل عاصم الخطيب، وهو مدني يعمل في تصليح الدراجات النارية، والموقع الآخر في محيط مخيم اليادودة.

وكان مُسلحون مجهولون قد استهدفوا، الاثنين، دورية تابعة لـ"المخابرات الجوية" (أحد أفرع النظام السوري الأمنية) بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة في ريف درعا الشرقي، من دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن الاستهداف.