اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة، قيادياً في قوات النظام في محافظة درعا جنوبي سورية، توازياً مع قتل عنصرين من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بانفجار عبوة ناسفة في الرقة شمال شرقي البلاد.
وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن قيادياً في "الفرقة الرابعة"، التابعة لقوات النظام السوري، يدعى حافظ عيد الفلاح، قتل، وأصيب شخص آخر كان برفقته، الجمعة، إثر استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في أحد أحياء مدينة الصنمين بدرعا.
وفي حادثة منفصلة، عثر الأهالي على جثة شاب، الجمعة، على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة وعين ذكر في ريف درعا الغربي. بينما أصيب شخص آخر بجروح جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا، بحسب الحوراني.
كما قتل عنصران من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بانفجار لغم أرضي بريف الرقة الشمالي.
ونقل مراسل "العربي الجديد" في الرقة عن مصادر محلية، أنّ لغماً أرضياً انفجر بمجموعة من قوات "قسد" قرب بلدة عين عيسى شمال الرقة، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
إلى ذلك، أعلن "جيش سورية الحرة"، المدعوم أميركياً، عن إجراء تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية مع قوات التحالف الدولي.
وقال الفصيل، الجمعة، في تغريدة على"تويتر"، إنّ "التدريبات المشتركة مع التحالف الدولي توضح الالتزام المشترك بين الطرفين، وتسمح للعمل بشكل متماسك بين قوات التحالف وجيش سورية الحرة من أجل تعزيز الاستعداد والجاهزية".
تدريباتنا المشتركة مع شركائنا في التحالف الدولي توضح التزامنا المشترك، وتسمح للعمل بشكل متماسك بين قوات التحالف وجيش سورية الحرة من أجل تعزيز استعدادنا وجاهزيتنا.
— جيش سورية الحرة (@SyrianFree_Army) May 26, 2023
معا نعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.#التنف #سورية
#FiresFriday #strongertogether pic.twitter.com/spSCwRMifa
في حين، قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر قنصاً، جراء استهداف فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" التابعة لقوات المعارضة، مواقع وتجمعات قوات النظام في تلة الحدادة ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.
بدورها، نفذت الطائرات الحربية الروسية، غارات جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار على منطقة جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، جنوب الطريق الدولي المعروف بطريق "إم 4".