فنزويلا وكولومبيا تعيدان علاقاتهما المقطوعة منذ ثلاث سنوات

فنزويلا وكولومبيا تعيدان علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ ثلاث سنوات

29 اغسطس 2022
السفير الكولومبي: العلاقات مع فنزويلا ما كان ينبغي أن تُقطع أبداً (Getty)
+ الخط -

أعلنت فنزويلا وكولومبيا الأحد إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات، وذلك مع تشكيل حكومة يسارية جديدة في بوغوتا.

وقال السفير الكولومبي الجديد، أرماندو بينيديتي، في منشور على "تويتر" عند وصوله إلى كراكاس: "العلاقات مع فنزويلا ما كان ينبغي أن تُقطع أبدا. نحن إخوة، وخط وهمي لا يمكن أن يفصلنا".

وكان في استقبال بينيديتي نائب وزير الخارجية الفنزويلي راندر بينا راميريز، الذي غرّد أيضا: "علاقاتنا التاريخية تدعونا للعمل معا من أجل سعادة شعبينا".

وكان الرئيس اليساري الجديد لكولومبيا غوستافو بيترو ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أعلنا في 11 أغسطس/آب عزمهما إعادة العلاقات الدبلوماسية.

وحدثت القطيعة بين البلدين عام 2019، في أعقاب سنوات من التوتر بين فنزويلا اليسارية وكولومبيا التي تعاقب على حكمها رؤساء يمينيون بدءا من ألفارو أوريبي.

وأغلقت السفارات والقنصليات في كلا البلدين وأوقفت الرحلات الجوية، وحتى الحدود البرية المشتركة التي يبلغ طولها ألفي كيلومتر أغلقت بين عامي 2019 و2021 عندما جرى فتحها أمام المشاة فقط.

وبيترو هو أول رئيس يساري لكولومبيا، وسلفه إيفان دوكي لم يعترف حتى بمادورو رئيسا بعد انتخابه مجددا بل اعترف بزعيم المعارضة خوان غوايدو.

وبالإضافة إلى تبادل السفراء، ستشمل عملية التطبيع إعادة فتح الحدود بين البلدين التي ظلت مغلقة إلى حد كبير أمام المركبات، كما أعلنت كاراكاس وبوغوتا نيتهما إعادة العلاقات العسكرية.

وقال بينيديتي إن أكثر من ثمانية ملايين كولومبي يكسبون قوتهم من التجارة مع فنزويلا، وهذا هو أحد أهم أسباب إعادة العلاقات التجارية بين البلدين.

وهناك توقعات مماثلة لدى الجانب الفنزويلي، حيث يرغب الصناعيون بتطبيع العلاقات التجارية التي وصل حجمها إلى 7.2 مليارات دولار عام 2008 قبل إغلاق الحدود.

(فرانس برس)