استشهاد فلسطيني في استهداف إسرائيلي لمواطنين وسط قطاع غزة
استشهد فلسطيني خلال قصف إسرائيلي لمواطنين في النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أطلقت المقاومة عدداً من الصواريخ في اتجاه مستوطنات "غلاف غزة".
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثالث أيام عدوانه على غزة بمهاجمة شقة سكنية في أبراج حمد، غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وقبل ذلك، تبادلت المقاومة والاحتلال القصف في الساعات الأخيرة بعد إفشال الاحتلال وقف إطلاق نار كان يجري الاقتراب من إقراره، إثر رفضه التعهد للوسطاء بوقف الاغتيالات ضد القيادات الفلسطينية.
ولا تزال مصر وقطر والأمم المتحدة تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد وإنهاء الجولة الحالية من العدوان الإسرائيلي، والذي وصلت حصيلته منذ يوم الثلاثاء إلى 25 شهيداً.
استشهد فلسطيني خلال قصف إسرائيلي لمواطنين في النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أطلقت المقاومة عدداً من الصواريخ في اتجاه مستوطنات "غلاف غزة".
قال مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عقب انتهاء اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت إن فرص وقف إطلاق النار في الساعات المقبلة تصل إلى 50 بالمائة.
وأضاف: "ننتظر تقدّمًا في المفاوضات، والهدوء يُقابل بالهدوء، أما إذا لم يتوقف إطلاق النار من غزة، فسنواصل تدفيعهم الثمن".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حصيلة القصف الصاروخي على مستوطنة "رحوفوت"، عصر اليوم، بلغت قتيلاً و13 جريحاً إسرائيلياً.
استشهد فلسطيني وأصيب آخر، في قصف إسرائيلي شمالي غزة.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي أرضاً زراعية جنوب مدينة غزة، ومنزلاً بطائرة مسيرة، في حيّ الشيخ رضوان شمالي المدينة.
أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة في اتجاه مستوطنات "غلاف غزة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رشقة صاروخية جديدة أطلقت من غزة باتجاه تل أبيب، وإن دوي صافرات الإنذار سمع هناك.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن القصف أسفر عن ثلاث إصابات مباشرة في مستوطنات "نتيفوت" و"سديروت" و"أشكول" بعد الضربة الصاروخية الأخيرة.
من جانبها أكدت "سرايا القدس" مواصلة المقاومة الفلسطينية قصف تل أبيب والمدن المحتلة برشقات صاروخية مكثفة، وأنها تأتي رداً على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
قالت وزراة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع بلغت 28 شهيداً فلسطينياً، و93 جريحاً.
أكدّ المتحدث العسكري لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو حمزة، مساء الخميس، أنّ المقاومة مستعدة لتوسيع "رقعة النار مهما طالت المعركة ومهما كلفت من ثمن"، محذّراً الاحتلال من "التمادي في العدوان على قطاع غزة".
وفي كلمة مصورة مقتضبة، قال أبو حمزة إنّ اغتيال "قيادتنا ومجاهدينا يزيد عزمنا على قتل العدو"، منبهاً إلى أنّ "الاحتلال يمارس الغباء ويرتكب الحماقات باغتيال القائد علي غالي ونائبه أحمد أبو دقة اعتقاداً أن الاغتيالات ستوقف المسيرة".
وشدد على أنّ "مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت، وأن المقاومة مصممة على صد العدوان"، موضحاً أنّ "سرايا القدس منظومة متكاملة وكاملة"، في رد على المزاعم الإسرائيلية بالقضاء على القدرات الصاروخية، وقيادات الصف الأول العسكري للحركة.
أكد بيان للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن المقاومة لن تتراجع ولن "تزيدنا الاغتيالات إلا قوة وإن ثأرنا مستمر".
وأضاف البيان، :"نقول للعدو الجبان بأنه بتوجهه لسياسة قصف المنازل الآمنة يخطئ التقدير، وأن يد المقاومة الثقيلة قادرةٌ على إيلامه".
قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً لتقييم الوضع مع وزير الأمن في التاسعة من مساء اليوم الخميس.
ووكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد نقلت عن مصدر أمني أن "الرد على الضربة الصاروخية الأخيرة مؤكد وإمكانية وقف إطلاق النار تتلاشى".
دعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم إلى التعبير عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وطلبت الحركة من الفلسطينيين في غزة والضفة والشتات ومخيمات اللجوء، اعتلاء أسطح المنازل تزامناً مع فتح مكبرات المساجد والنزول إلى الميادين للتكبير والتهليل، الساعة التاسعة مساء، دعماً وإسناداً لمقاتلي سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، في ردها على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفور إطلاق الدعوة بدأت مساجد مخيم عين الحلوة (جنوبي لبنان)، بالتكبير نصرة للمقاومة الفلسطينية.
شيع آلاف الفلسطينيين جثمان الشهيد أحمد أبو دقة، القيادي البارز في سرايا القدس، من مسجد حمزة ببني سهيلا شرق خان يونس.
تشييع جثمان الشهيد القائد بسرايا القدس أحمد أبو دقة بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/RDQbFj3WKh
— صالح القطراوي #غزة🇵🇸 (@Salehqatrawi3) May 11, 2023
وقال الناطق باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع إن "المقاومة الفلسطينية تواصل ضرباتها وتصديها للعدوان الصهيوني على شعبنا وترد على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس الشهيد القائد علي غالي، والشهيد القائد أحمد أبو دقة".
وأكد أن غرفة العمليات المشتركة ستظل: "حاضرة بكل قوة لإفشال أهداف الاحتلال، وإحباط مخططه، وهو من يتحمل نتائج توسيع عدوانه على شعبنا وعلى قادة المقاومة".
حددت سرايا القدس قصفها مستوطنات "غلاف غزة" وجنوبي تل أبيب، بأكثر من مائة صاروخ في وقت واحد، حاولت القبة الحديدية التصدي لها.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" في غزة أن المقاومة أطلقت رشقات صاروخية مكثفة من كافة مناطق قطاع غزة في وقت واحد.
وأعلنت حركة "الجهاد الاسلامي" في أعقاب الرشقات الصاروخية، أن صواريخ "الواجب المقدس" هي الرد الأبلغ لكسر أهداف العدو وتمريغ أنفه في التراب.
واضافت الجهاد في بيانها: "لقد أوفت سرايا القدس بالوعد والعهد لدماء الشهداء، القادة والأطفال والنساء".
غزة رمز #المقاومة.. #صورايخ المقاومة تمطر المدن المحتلة وتـثير الرعب في قلوب المستوطنين#سرايا_القدس #غزة_ثأر_الأحرار #sonarmediacenter pic.twitter.com/5cS85F4cvI
— Sonar Media Center (@SonarCenter) May 11, 2023
أعلنت "كتائب المجاهدين"، مساء الخميس، استشهاد اثنين من عناصرها في قصف إسرائيلي استهدفهم شرق حيّ الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت كتائب المجاهدين في بيان: "نزفّ القائد الميداني محمد سليمان خليل دادر، والشهيد حسين يوسف عبد الله دلول، إثر استهدافهما من طائرات العدو شرق حي الشجاعية أثناء أداء واجبهم الجهادي في معركة (ثأر الأحرار)".
ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، المنظمات الدولية والدول الأطراف لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لفتح ممر إنساني للسماح بإدخال المستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية، وذلك جراء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقالت الجمعية في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن حواجز الاحتلال الإسرائيلي المحيطة بقطاع غزة لا تزال مغلقة لليوم الرابع على التوالي، الأمر الذي ينذر بأزمة إنسانية في ظل الشح الكبير في المستلزمات والمواد الطبية الذي تعاني منه المنظومة الصحية، علماً أن القانون الدولي الإنساني يوجب على سلطات الاحتلال أن تسمح بعمليات الإغاثة لمصلحة سكان الأرض المحتلة، وأن تسهل مرورها.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اليوم الأول للهجوم العسكري للاحتلال الإسرائيلي على القطاع 25 شهيداً و76 مصاباً بحسب مصادر وزارة الصحة الفلسطينية، بينهم عدد من النساء والأطفال.
وفي إحصائية أولية للمنازل، تعرض ما يقارب 17 وحدة سكنية للهدم الكلي، و50 وحدة سكنية لأضرار جزئية، بالإضافة إلى تعرض عدد كبير من المنازل لأضرار جسيمة، حيث اضطرت 32 عائلة إلى النزوح من منازلها.
استشهد أحد قياديي "سرايا القدس" في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال شهود عيان وناشطون ووسائل إعلام إنّ الشهيد هو أحمد أبو دقة (43 عاماً)، وهو من قادة "سرايا القدس" في منطقة خان يونس.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت استشهاد فلسطيني، وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة إثر عدوان إسرائيلي شرق خان يونس.
استهدفت المقاومة الفلسطينية مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، بقذائف الهاون، في وقت جددت فيه طائرات الاحتلال استهداف أراض زراعية في مدن غزة ورفح وبيت حانون.
دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن، الخميس، إلى وضع حد لأعمال العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بعد ثلاثة أيام من تبادل إطلاق النار.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عقب محادثات مع نظرائها في برلين، إن "إراقة الدماء يجب أن تتوقف الآن". بدوره، قال نظيرها الأردني أيمن الصفدي إنّ "التطورات السلبية يجب أن تتوقف، تتعين إعادة إحياء السلام".
توجه وفد مصري، الخميس، إلى إسرائيل ضمن جهود القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، بحسب إعلام عبري رسمي.
ونقلاً عن مصادر لم تسمها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "وفد مصري في طريقه إلى إسرائيل"، من دون أي تفاصيل إضافية.
وحتى الساعة (12:30 بتوقيت غرينتش) لم تصدر إفادة رسمية مصرية في هذا الشأن.
قال وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغت 139 شهيداً، بينهم 25 شهيداً في العدوان المستمر منذ فجر الثلاثاء على القطاع.
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إنّ المقاومة ما زالت تقوم بدورها في صد العدوان الإسرائيلي المتصاعد في قطاع غزة، مشدداً على أنها "ستواصل القيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا بشكل موحد".
وأشار قاسم، في بيان، إلى أنّ "الأداء الموحد والمنسق للمقاومة عبر غرفة عمليات المقاومة المشتركة يزيد من قوة الإنجاز السياسي والإعلامي".
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات الناتجة عن تصعيد إرهابه ضد الشعب الفلسطيني، موجهاً "التحية للمقاومة التي تخوض معركتها ضد العدو الصهيوني".
قصفت طائرات الاحتلال أرضاً زراعية شرق جباليا، كما قصفت الزوارق الحربية موقعاً بحرياً للمقاومة غربي دير البلح.
استهدفت طائرات الاحتلال أرضاً زراعية شرق جباليا، في حين قصفت الزوارق الحربية موقعاً بحرياً للمقاومة غربي دير البلح.
دوت صافرات الإنذار في مستوطنة "نير عوز" عقب إطلاق المقاومة عدداً من الصواريخ عليها.
إلى ذلك، قصفت طائرات مُسيّرة إسرائيلية أرضاً زراعية شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قال مسؤول سياسي إسرائيلي رسمي في تصريح وزع على وسائل الإعلام العبرية، إنّ إسرائيل لن توقف سياسة الاغتيالات ولن تعيد جثمان الأسير الشهيد خضر عدنان ضمن أي شروط، مؤكداً استمرار الاتصالات دون تقديم وعود لمصر حول أي شيء، عدا عن عدم القبول بأي شروط، وفق قوله.
قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الآمنين في منازلهم وشققهم السكنية بالصواريخ "المدمرة والمصنعة أميركياً".
وشددت الحركة على أنّ "سياسة الاغتيال بقصف البنايات السكنية لن تمنح العدو نصرًا، وأن الضربات القادمة ستكشف ضعفه وعجزه".
وحول استشهاد قائد الوحدة الصاروخية في الحركة علي أبو غالي، قالت إن ذلك "لن يوقف إطلاق الصواريخ، و"سرايا القدس" قادرة على توسيع وزيادة حجم النار".
جددت المقاومة إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون تجاه موقع كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي شرق رفح.
أطلقت المقاومة عدداً من الصواريخ باتجاه موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح.
توقع عاموس جلعاد، الرئيس السابق للدائرة الأمنية والسياسية في وزارة الأمن الإسرائيلية، التوصل إلى وقف إطلاق نار بين المقاومة وإسرائيل خلال اليوم الخميس.
ونقل موقع صحيفة "معاريف" اليوم عن جلعاد قوله، إنّ المخابرات المصرية لديها من القدرات ما يؤهلها للتواصل مع الأطراف ذات العلاقة بالملف، ويمكنها أن تقنعها بإنجاز وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، قال مصدر أمني إسرائيلي إنّ إطلاق "الجهاد الإسلامي" الصواريخ على تل أبيب، أمس الأربعاء، كان مخالفاً للرسائل التي بعثت بها مصر.
ونقلت قناة "13" عن المصدر قوله إنّ إطلاق "الجهاد" الصواريخ صوب وسط إسرائيل "خلط الأوراق وأثر سلباً على الجهود التي بذلت من أجل إنهاء جولة التصعيد الحالية".
من ناحيته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، إنّ إسرائيل أبلغت مصر بأنه في الوقت الذي توقف فيه "الجهاد الإسلامي" إطلاق النار فإنّ إسرائيل ستوقفه.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، صباح اليوم الخميس، هدد سموتريتش حركة حماس بـ "َضربة قوية" في حال قررت المشاركة في إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي.
اتهمت أوساط أمنية في تل أبيب، حركة حماس الفلسطينية، بتقديم المساعدات اللوجستية لتمكين حركة الجهاد الإسلامي من إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الخميس، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إنّ "حماس" مكّنت نشطاء الجناح العسكري لـ"الجهاد الإسلامي" من استخدام منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحركة في استهداف العمق الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أنّ "حماس" أقدمت على هذه الخطوة في أعقاب تدمير منصات الإطلاق التابعة لـ"الجهاد الإسلامي" بفعل القصف الواسع الذي نفذه جيش الاحتلال أمس في جميع أرجاء القطاع.
واستدرك المصدر قائلاً إنه على الرغم من ذلك، فإنّ "حماس" لم تشارك حتى الآن في عمليات إطلاق الصواريخ التي تتواصل حتى الآن.
قالت إسرائيل، الخميس، إنّ محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي تجري بوساطة مصرية تواجه صعوبات، ومع ذلك فإنّ الاتفاق ما زال ممكناً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تواجه مباحثات وقف إطلاق النار بوساطة مصرية صعوبات كثيرة".
وأضافت: "حددت حركة (الجهاد الإسلامي) ثلاثة شروط لإسرائيل لوقف إطلاق النار وهي: تسليم جثمان خضر عدنان، ووقف الاغتيالات في الضفة الغربية، وإلغاء مسيرة الأعلام المقرر إجراؤها في البلدة القديمة بالقدس الأسبوع المقبل".
ونقلت الهيئة عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه: "في هذه المرحلة نحن غير منشغلين في وقف إطلاق النار وإنما في إطلاق النار فقط".
غير أنّ هيئة البث الإسرائيلية نقلت، الأربعاء، عن مصادر قالت إنها مطلعة على تفاصيل محادثات التهدئة أنّ "هناك بصيصًا من الأمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار متفق عليه".
وأشارت هيئة البث إلى أنه "رغم استمرار العملية، لا تزال هناك مساعٍ ومحادثات لوقف إطلاق النار". وقالت: "وتشارك مصر وقطر والأمم المتحدة والولايات المتحدة في هذه المحادثات، بكثافة وتأثير مختلفين".
وقال مصدر إسرائيلي لم تسمه: "لجميع الأطراف مصلحة في وقف إطلاق النار".
قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنه لا يوجد جديد في ما يتعلق بالهدنة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، مشيرة إلى أنها تشترط التزاماً إسرائيلياً بوقف الاغتيالات للتهدئة في غزة.
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ولليوم الثالث على التوالي إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة، وحاجز بيت حانون شمالاً.
ويمنع إغلاق معبر كرم أبو سالم قطاع غزة من التزود بالمواد الأساسية والمحروقات لمحطة توليد الكهرباء في غزة، فيما يتسبب إغلاق حاجز بيت حانون في منع المرضى من السفر لتلقي العلاج في مستشفيات الداخل المحتل والضفة الغربية، إضافة لمنع تنقل الدبلوماسيين الأجانب والصحافيين.
وتستخدم إسرائيل سياسة إغلاق المعابر مع غزة في كثير من الأحيان كإجراء عقابي للسكان المدنيين، وهو ما يلقى احتجاجاً من منظمات حقوقية محلية ودولية ويتسبب بكثير من المتاعب والصعوبات لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر.
استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة منزلاً في بيت حانون شمالي قطاع غزة، فيما يسود اعتقاد أنّ ذلك يأتي تمهيداً لقصفه بالطيران الحربي.
أطلقت المقاومة عدداً من الصواريخ على المستوطنات في "غلاف غزة".
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنّ صافرات الإنذار دوت في عدة مستوطنات منها كيسوفيم، ماغين، وعين هبسور.
شن طيران الاحتلال غارات استهدفت مرصداً للمقاومة شرق جباليا شمالي غزة وأرضاً زراعية في بيت حانون شمالي القطاع.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة منذ الثلاثاء، إلى 25 شخصاً.
وقالت الوزارة، في بيان: "العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة أسفر عن استشهاد 25 فلسطينياً وإصابة 76 آخرين وذلك منذ فجر الثلاثاء".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها "جيروزاليم بوست"، بأنّ صفارات الإنذار دوّت في منطقة كيسوفيم الحدودية مع غزة صباح الخميس، بعد تجدد إطلاق الصواريخ من غزة، في أول رد من المقاومة على استشهاد مسؤول الوحدة الصاروخية في حركة الجهاد الإسلامي علي غالي.
قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، الأربعاء، إنّ الأمين العام أنطونيو غوتيريس يندد بسقوط قتلى مدنيين في غزة باعتباره أمراً "غير مقبول"، ويطالب "بوقف (ذلك) على الفور" ويحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
واجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة الأربعاء لبحث التصعيد.
وقال حق: "على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة وأخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي إصابة المدنيين والأهداف المدنية أثناء تنفيذ عمليات عسكرية".
وأضاف أنّ غوتيريس أدان أيضاً الإطلاق العشوائي للصواريخ من غزة على إسرائيل، قائلاً إنه ينتهك القانون الدولي الإنساني ويعرّض المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين للخطر.
وتابع حق في بيان قائلاً: "يحثّ الأمين العام جميع الأطراف المعنية على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والعمل على وقف الأعمال القتالية على الفور".
الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن بالغ القلق إزاء الوضع في #غزة.
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) May 10, 2023
ومنسق عملية السلام على اتصال بجميع الأطراف لضمان عدم تصعيد النزاع.https://t.co/bMPuJzLALs
حثت الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية على وقف التصعيد العسكري ضد قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض، مساء الأربعاء الأربعاء، إنّ مستشار الأمن القومي جيك سوليفان شدد على ضرورة تهدئة التوتر خلال مكالمة مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وذكر المعلق السياسي لموقع "واللاه" باراك رافيد، أنّ مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس جون بايدن، اتصلوا، مساء الأربعاء، بنظرائهم في إسرائيل وأبلغوهم بأنه "على الرغم من أنّ الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن في الوقت ذاته تطالب بوقف التصعيد في غزة".
وفي سلسلة تغريدات كتبها على حسابه في "تويتر"، صباح اليوم الخميس، اعتبر رافيد أنّ تعمّد الولايات المتحدة الكشف عن الرسائل التي نقلتها إلى إسرائيل "يمكن أن يشكّل بداية ممارسة ضغط على إسرائيل لإنهاء العملية العسكرية ضد قطاع غزة".
وأضاف أنّ سوليفان بحث مع هنغبي "الجهود الإقليمية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق نار في غزة"، وشدد على الحاجة إلى "تقليص مستوى التوتر والامتناع عن إزهاق المزيد من الأرواح".
ونشرت وزارة الدفاع الأميركية، مساء الأربعاء، بياناً أشارت فيه إلى أنّ وزير الدفاع لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وحثه على العمل على وقف التصعيد.
كشفت مصادر مصرية مطلعة، أنّ رئيس الدائرة السياسية بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، محمد الهندي، سيصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، صباح الخميس، لاستكمال مباحثات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإنّ زيارة الهندي تأتي بعد دعوة رسمية وجهها المسؤولون في جهاز المخابرات العامة المصري.
وأشارت المصادر إلى أنّ المسؤولين في القاهرة كانوا قد وجهوا الدعوة إلى الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة لزيارة القاهرة، من أجل التباحث بشأن وقف إطلاق النار في القطاع، وذلك في إطار الوساطة التي تقودها مصر بين حكومة الاحتلال وفصائل المقاومة بالقطاع، في أعقاب اغتيال جيش الاحتلال ثلاثاً من قيادات "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة.
وأوضحت المصادر أنّ قيادة الحركة فضّلت إرجاء زيارة النخالة للقاهرة في هذا التوقيت، مع تكليف رئيس الدائرة السياسية بتلبية الدعوة المصرية.
وقالت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنّ أحد الشهداء هو قائد بارز فيها. ونعت السرايا علي حسن غالي عضو مجلسها العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية فيها.
وذكر شهود عيان أنّ الشهيد الثاني هو شقيق القيادي بالسرايا، فيما الثالث هو ابن شقيقته.
سقط عدد من الشهداء والجرحى، جراء القصف الذي نفذه الاحتلال على الشقة السكنية في أبراج حمد بمدينة خان يونس.
أعلن جيش الاحتلال أنه يقصف في هذه الأثناء أهدافاً لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثالث أيام عدوانه على قطاع غزة بمهاجمة شقة سكنية في أبراج حمد غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إنّ طائرة متفجرة نفذت الهجوم على الشقة السكنية.