أكدت مجموعات "عرين الأسود" اليوم الأحد أن مقاتليها خاضوا اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نصبت لهم تلك القوات كميناً غربي نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت "عرين الأسود"، في بيان صحافي: "بعد رصدٍ دقيق لوحدة غولاني الصهيونية على حاجز صرة الاحتلالي المقام غربي نابلس، تحركت إحدى مجموعاتنا المقاتلة لنصب كمين لهذه الوحدة والاشتباك معهم، وبعد أن تبيّن لنا بأن عناصر هذه الوحدة ينصبون كميناً لمجموعتنا القتالية، قرر أبطالنا في المجموعة التسلّل لإيقاع جنود هذه الوحدة في كمينٍ أكبر وأوسع".
وتابعت العرين: "شاءت إرادة المولى عز وجل ووقع الاشتباك من مسافة الصفر، قبل أن يتوزع مقاتلونا في المنطقة، فارتقوا شهداء مقبلين غير مدبرين". وزفّت مجموعات "عرين الأسود" الشهداء جهاد الشامي، وعدي الشامي، ومحمد الدبيك.
وأكدت "عرين الأسود" أن دماء الشهداء "لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة طريق النصر والتحرير... وإن ترجّل فارس سيحل مكانه مائة فارس"، وحثت الفلسطينيين على "التمسك بالمقاومة والالتفاف حولها".
وحذّرت الاحتلال الإسرائيلي من أنها "تتحرك باحثةً عنكم في كل مكانٍ وزمان... لقد حملنا على عاتقنا أن نحاصركم ونكسر هيبتكم ونمرّغ رؤوسكم بالتراب".
وختم البيان بأن "سلسلة عمليات الثأر مستمرة"، وعلى الاحتلال الاستعداد "لموجة جديدة من عملياتنا بتوقيع من ذئابنا المنفردة في "عرين الأسود"، وإنا لمنتقمون".
