طلاء أحمر على واجهة مقر وزارة الدفاع في بريطانيا تضامناً مع غزة

طلاء أحمر على واجهة مقر وزارة الدفاع في بريطانيا تضامناً مع غزة

لندن
ربيع عيد (فيسبوك)
ربيع عيد
صحافي وكاتب من فلسطين؛ مراسل "العربي الجديد" في بريطانيا.
10 ابريل 2024
+ الخط -
اظهر الملخص
- ناشطون يستهدفون مبنى وزارة الدفاع البريطانية بالطلاء الأحمر احتجاجًا على دعم بريطانيا لإسرائيل في الإبادة الجماعية بغزة، مع تنظيم تظاهرة غامضة الأهداف لتشتيت الشرطة.
- الشرطة تعتقل خمسة من المشاركين في الاحتجاج بعد رش الطلاء، فيما يؤكد الناشطون استمرارهم في الفعاليات الاحتجاجية ضد سياسات الحكومة البريطانية المؤيدة لإسرائيل.
- تصاعد الانتقادات في بريطانيا ضد تزويد إسرائيل بالسلاح بعد مقتل سبعة من "المطبخ المركزي العالمي"، بينهم ثلاثة بريطانيين، ورفض وزير الخارجية ديفيد كاميرون المطالب بوقف الدعم العسكري لإسرائيل.

استهدف ناشطون، اليوم الأربعاء، مبنى وزارة الدفاع في بريطانيا بالطلاء الأحمر، تنديداً باستمرار دعم حكومة بلادهم للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وكانت حركتا "بالستاين أكشن" و"يوث ديماند" قد دعتا للمشاركة في تظاهرة "وفعل ما" دون تحديد ماهيته. وانطلقت التظاهرة من حديقة "فيكتوريا ايمبانكمنت" لتجوب وسط العاصمة البريطانية لأكثر من ساعتين دون معرفة الوجهة النهائية، وذلك لتشتيت الشرطة.

وشارك العشرات من الناشطين في التظاهرة تحت رقابة من عناصر الشرطة طوال الوقت، خصوصاً مع اقترابهم من مباني الحكومة، حيث استدعت الشرطة المزيد من عناصرها ظناً منهم أنه سيحصل استهداف للمباني هناك.

لكن في الوقت الذي انشغلت فيه الشرطة بالتظاهرة، استهدفت مجموعة أخرى واجهة مبنى وزارة الدفاع البريطانية برشها بالطلاء الأحمر، للدلالة على الدم المسفوك في غزة.

واعتقلت الشرطة خمسة ناشطين ممن رشوا الطلاء، في الوقت الذي اختتمت فيه التظاهرة بكلمات سياسية من الناشطين أكدوا فيها أن سبب إقدامهم على ذلك هو حرب الإبادة في غزة.

وقال أحد الناشطين من حركة "يوث ديماند" لـ"العربي الجديد"، مفضلاً عدم ذكر اسمه: "نشاطنا اليوم هو ضد سياسة الحكومة البريطانية المتورطة في دعم إسرائيل بالسلاح. لن نتوقف ما دامت هذه الحكومة مسؤولة عن قتل الأبرياء في غزة. سوف نستمر بنشاطاتنا حتى تتوقف الحرب وتتبنى الحكومة سياسات أكثر صرامة للحفاظ على المناخ والبيئة".

وخلال اليومين المنصرمين، استهدف ناشطون منزل زعيم حزب العمال كير ستارمر، والمقر المركزي لحزب العمال في لندن بالطلاء الأحمر، واعتقل على إثر ذلك 15 ناشطاً، 8 منهم ما زالوا محتجزين.

وتصاعدت حدة الانتقادات في بريطانيا، الأسبوع الماضي، فيما يتعلق بتزويد إسرائيل بالسلاح، في أعقاب قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي سبعة أفراد من "المطبخ المركزي العالمي"، ثلاثة منهم بريطانيون. وبرزت على الساحة أصوات مؤيدة لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح. 

في مقابل ذلك، رفض وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون هذه المطالب خلال تصريحات له، أمس الثلاثاء، من واشنطن، في الوقت الذي تخفي فيه الحكومة البريطانية نتائج التحقيق الداخلي الذي أجرته قبل أسبوعين حول انتهاك إسرائيل القوانين الدولية في حربها على غزة، وسط ترجيحات بأن نتائج التحقيق تدين إسرائيل.

ذات صلة

الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة
جدارية داعمة لفلسطين وغزة في حرم جامعة بيتزر كولدج في الولايات المتحدة الأميركية - 10 إبريل 2024 (Getty)

مجتمع

أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل أنّ مجلس جامعة "بيتزر كولدج" الأميركية صوّت لمصلحة مقاطعة المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، غير أنّ رئيسها استخدم حق "الفيتو".
الصورة

منوعات

تواجه المذيعة الدولية لشبكة "سي أن أن" الأميركية كريستيان أمانبور، غضباً وردات أفعال منتقدة، بعد أن زعمت أنه لا يوجد صحافيون على الأرض في غزة.
الصورة
مظاهرة في برلين بعد منع مؤتمر فلسطين 13 إبريل 2024

سياسة

خرجت مظاهرة، ظهر السبت، في برلين احتجاجاً على قيام الشرطة الألمانيّة بمنع انعقاد مؤتمر فلسطين، أمس الجمعة، إضافة لمنع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة