استشهد فلسطينيان، مساء الأربعاء، في انفجار داخل أحد مواقع المقاومة وسط قطاع غزة أثناء تفكيك "جسم مشبوه" من مخلفات عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيان مقتضب أصدره الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة.
وفي وقت لاحق، نعت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، عضويها أسامة فضل جنينة وأحمد زكي أبو حصيرة، اللذين استشهدا أثناء تفكيك إحدى الذخائر من مخلفات الاحتلال خلال معركة "سيف القدس".
المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني... اياد البزم: شهيدان بانفجار داخل أحد مواقع المقاومة وسط قطاع غزة أثناء تفكيك جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 2, 2021
وتعمل المقاومة والأجهزة الأمنية المختصة في غزة منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع على تفكيك الصواريخ التي أطلقها الاحتلال ولم تنفجر.
وتدعو شرطة هندسة المتفجرات المواطنين الفلسطينيين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر لدى مشاهدة الأجسام المشبوهة، وعدم الاقتراب منها، والاتصال على رقم مجاني للتبليغ عنها.
وتشكّل المخلفات الحربية التي يطلقها جيش الاحتلال على قطاع غزة ولا تنفجر مشكلة دائمة، تودي بحياة العديد من أبناء القطاع. وفي عام 2014، وبعد العدوان الإسرائيلي آنذاك على القطاع، أتلفت شرطة هندسة المتفجرات أكثر من ثلاثة أطنان من القذائف الصاروخية الإسرائيلية.