سورية: غارة إسرائيلية تقتل متعاوناً مع "حزب الله" في القنيطرة

قُتل متعاون مع "حزب الله" إثر استهدافه بصاروخ من طائرة مُسيرة إسرائيلية في ريف محافظة القنيطرة الشمالي، جنوبي سورية.

وكانت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري قد ادعت، ليل الأربعاء، أنّ "مواطناً من أهالي بلدة حضر بريف القنيطرة استشهد إثر عدوان إسرائيلي بصاروخ على منطقة المرج غرب البلدة"، زاعمةً أن "الشاب استشهد أثناء وجوده قرب منزله في موقع المرج غرب بلدة حضر، حيث استهدفه العدو الإسرائيلي بصاروخ موجه أطلق من أحد مواقع الاحتلال في الجولان المحتل"، مضيفةً أنّ "الشاب وصل إلى قسم الإسعاف في المستشفى وهو بالعقد الخامس من عمره متوفى، وبه جروح جراء إصابته بشظايا في مختلف أنحاء الجسم أدت إلى وفاته".

بدوره، قال "تجمع أحرار حوران"، إنّ المستهدف هو فريد فؤاد مصطفى، ويُعدّ "من أهم الشخصيات المقربة من المليشيات الإيرانية في المنطقة، ويعمل مع مجموعة من العناصر في تجارة وترويج المواد المخدرة لصالح تلك المليشيات".

تقارير عربية

التحديثات الحية

إسرائيل تكثف القصف بسورية: قطع الطريق على توسيع النفوذ الإيراني

وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، قد ذكرت، مساء الأربعاء، أن جيش الاحتلال اغتال جندياً سورياً في هجوم نفذه بواسطة مسيَّرة هجومية في هضبة الجولان.

وفي تقرير أعده مراسلها العسكري روعي شارون، لفتت القناة إلى أن "الجندي لم يُقتل في الهجوم بالصدفة، بل استُهدف لتخطيطه لتنفيذ عملية ضد إسرائيل انطلاقاً من الجولان".

وربطت القناة بين المستهدف وبنية "حزب الله" التنظيمية التي تعمل في منطقة هضبة الجولان والجنوب السوري، مشيرة إلى أن إسرائيل نفذت في السنوات الماضية عدة هجمات استهدفت مخازن سلاح وذخيرة واغتالت أشخاصاً مرتبطين بهذه البنية.

وأوضحت أن المُستهدَف لم يكن عنصراً قيادياً في الحزب، بل عنصراً "خطط لتنفيذ عمل ما ضد إسرائيل". وأضافت: "إسرائيل تتعمد اغتيال أشخاص سوريين مرتبطين بحزب الله، لا قيادات الحزب وعناصره من العاملين في الجولان".