سورية: إصابة 4 عناصر أمن في تفجير بدرعا
أصيب عدد من عناصر قوات النظام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا جنوبي سورية، فيما قتلت امرأة وأصيب طفلاها جراء انفجار "هدية" مفخخة عثر عليها الأطفال بريف المحافظة الغربي.
وذكر الناشط أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، أنّ 4 من عناصر فرع أمن الدولة، جميعهم برتبة صف ضباط، أصيبوا بجروح، بعضها خطرة، نتيجة استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة نمر في الريف الشمالي من محافظة درعا، مشيراً إلى أن السيارة كانت في طريقها من بلدة سملين إلى مدينة انخل.
من جهة أخرى، تحدثت مواقع محلية في محافظة درعا عن أسلوب جديد تتبعه "جهات مجهولة" لقتل المدنيين، عبر وضع متفجرات داخل أكياس على شكل هدايا، تنفجر بمجرد فتحها.
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن امرأة قُتلت، وأصيب طفلاها بجروح متفاوتة، أمس السبت، نتيجة انفجار جسم بداخل كيس صغير في بلدة الشيخ سعد غرب درعا جنوبي سورية.
وأضاف الموقع أنّ المدعوة فاطمة عبد المجيد الزعبي قُتلت وأصيب طفلاها بجروح أحدهما إصابته بالغة، وذلك بعد انفجار جسم صلب على شكل هدية ضمن كيس صغير.
وبحسب رواية الموقع، فإنّ الطفلين حملا الكيس من جانب الطريق إلى منزلهم في بلدة الشيخ سعد، وبعد فتحه من قبل والدتهما انفجر بهم، ما أسفر عن مقتلها وإصابة طفليها بجروح متفاوتة.
وطلب منشور متداول في سورية على وسائل التواصل الاجتماعي من الأطفال عدم حمل أي شيء من الطرقات مهما كان لافتاً للانتباه، والتبليغ عنه فوراً.
وتنفجر بين الحين والآخر مخلفات قوات النظام الحربية في مختلف مناطق درعا، بعضها ناجم عن ألغام أرضية زرعتها قوات النظام في أراضٍ زراعية قرب خطوط الاشتباك مع فصائل المعارضة، وألغام أخرى زرعتها بالقرب من ثكنات عسكرية، وقنابل عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام، وذخائر غير منفجرة.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في البلاد منذ مطلع العام الحالي، إلى مئتين وتسعة وثلاثين شخصاً، بينهم 21 امرأةً 73 طفلاً، إضافة إلى إصابة 319 آخرين.
