سموتريتش يغادر اجتماع الكابينت جراء خلاف مع غالانت

24 مايو 2024
سموتريتش خلال مؤتمر صحافي لحزبه الصهيونية الدينية، 5 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يغادر اجتماع الكابينت بسبب خلافات مع وزير الأمن يوآف غالانت حول تأخير ميزانية لشراء طائرات مقاتلة من الولايات المتحدة.
- سموتريتش يشترط تشكيل لجنة لمراجعة ميزانية الدفاع للموافقة على شراء الطائرات، بينما يتهمه غالانت بالابتزاز على حساب أمن إسرائيل.
- الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية ليست جديدة، حيث تفاقمت بعد الحرب على غزة في أكتوبر، مع تبادل الاتهامات بين الوزراء ورئيس الوزراء نتنياهو حول إدارة الحرب والتحذيرات الاستخباراتية.

غادر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الخميس، اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، جراء خلافات مع وزير الأمن يوآف غالانت. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ سموتريتش تعرّض لهجوم عنيف من غالانت، بسبب تأخيره في صرف ميزانية لشراء طائرات مقاتلة من الولايات المتحدة.

واشترط سموتريتش الموافقة على ميزانية شراء الطائرات المقاتلة من الولايات المتحدة، تشكيل لجنة مراجعة ميزانية الدفاع، بحسب الصحيفة ذاتها. وذكرت أنّ غالانت، اتهم وزير المالية، بالابتزاز على حساب أمن إسرائيل، ما دفع سموتريتش إلى مغادرة الاجتماع بعد احتدام النقاش.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن وزير المالية قوله خلال الاجتماع: "أنتم تنصبون لي كميناً في كل مرة، وتقولون إنني أتخلّى عن أمن إسرائيل، وتجعلونني مذنباً بينما وزارة الدفاع لا توافق على لجنة مراجعة ميزانية الدفاع".

وبحسب الصحيفة، فإن الطائرات التي يعرقل سموتريتش شراءها من طرازي "إف-35" و"إف-15". وفي 19 إبريل/ نيسان الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أنّ إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لصفقة بيع أسلحة جديدة إلى إسرائيل بقيمة 1.3 مليار دولار، في واحدة من أكبر صفقات الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

خلافات سموتريتش وغالانت ليست الوحيدة

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشب العديد من الخلافات الداخلية في حكومة تل أبيب، غالباً كان الوزراء اليمينيون طرفاً فيها، حول عدة أمور تضمنت تبادل الاتهامات بالفشل العسكري وكيفية إدارة الحرب على غزة، واليوم التالي للحرب، حتى وصلت الخلافات والاتهامات للعلن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أكد لأول مرة، أن رئيس الحكومة تلقّى أربع رسائل تحذيرية مختلفة من شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، بين شهري مارس/ آذار ويوليو/ تموز 2023، بشأن هجوم حركة حماس، وهو ما سارع نتنياهو إلى تكذيبه عبر بيان عممه مكتبه.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، أمس الخميس، إنّ تلقي رئيس الوزراء تحذيرات بشأن هجوم محتمل من غزة هو "مخالف للحقيقة". وأضاف: "ليس فقط أنه لم يصدر أي تحذير، في أي من الوثائق حول نوايا حماس مهاجمة إسرائيل من غزة، بل إنها (الشعبة) تعطي تقييماً مختلفاً تماماً"، موضحاً أن تقديرات "أمان" أشارت إلى أن "حماس" لا تريد مهاجمة إسرائيل، وتريد تسوية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون