أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأحد، بأن صاروخي "كاتيوشا" سقطا قرب معسكر للقوات الأميركية بجوار مطار بغداد الدولي.
وذكر مصدر في قيادة عمليات بغداد، المسؤولة عن أمن العاصمة، أن "الصاروخين استهدفا قاعدة فيكتوريا التي تتمركز فيها قوات أميركية ضمن وحدة مهام تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش"، مؤكداً أن "منظومة تصدٍّ للصواريخ انطلقت ولا يعرف ما إذا كانت قد أسقطتهما أم أن الصاروخين سقطا أساساً بمحيط القاعدة وليس داخلها". وأشار إلى أنه "لم يتضح على الفور ما إذا كان الصاروخان قد تسببا بخسائر أو أضرار".
وفي الـ23 من الشهر الفائت أصيب عسكري عراقي بجروح، نتيجة سقوط ثلاثة صواريخ على القاعدة العسكرية نفسها.
ويجرى ذلك في وقت تواصل فيه القوى العراقية المرتبطة بالمليشيات الحليفة لطهران الضغط على الحكومة بخصوص إخراج القوات الأميركية.
وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان العراقي، عن تحالف "الفتح" الجناح السياسي لـ"الحشد الشعبي" فاضل الفتلاوي، في تصريح صحافي، "بعد كل الإيجابيات التي أخذناها على الخطوة الحكومية تجاه سحب القوات الأميركية من العراق ننتظر اليوم صدق النوايا من قبل الحكومة فيما يخص تطبيق النصوص التي جاءت بالحوار الاستراتيجي مع واشنطن".
وتابع قائلاً "على الحكومة أن تعلم جيداً أن خروج القوات الأجنبية أمر لا مفر منه وأنه يجب أن تبدأ بوضع التسلسل الزمني لخروج تلك القوات من العراق"، مضيفاً "كما عليها أيضاً كشف الضمانات التي أعطتها أميركا لإخراج كامل قواتها من العراق والإبقاء على الاستشاريين والمدربين غير القتاليين".
ويأتي استمرار الهجمات على مواقع تضم قوات أجنبية، وأرتال التحالف الدولي، على الرغم من محاولات الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي وقف تلك الهجمات.