رفض عربي ودولي واسع لدعوة إسرائيل إلى إخلاء شمالي قطاع غزة

حسين أمير عبد اللهيان يلتقي في الدوحة بخالد مشعل

أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الحكومية، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، التقى في الدوحة رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل.

وتوجه عبد اللهيان السبت إلى قطر على رأس وفد سياسي ودبلوماسي بعد انتهاء زيارته للبنان.

وتشكل الدوحة محطة عبد اللهيان الرابعة، بعد زيارته العراق وسورية ولبنان، في إطار جولته الإقليمية التي بدأها قبل أيام للتشاور مع أطراف إقليمية بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

دیدار اسماعیل هنیه و امیرعبداللهیان در قطر

این اولین دیدار رسمی هنیه با مقامات کشورمان بعد از پیروزی عملیات طوفان الاقصی است pic.twitter.com/DDNc0ISmKN

— خبرگزاری ایرنا (@IRNA_1313) October 14, 2023

إيران: سنتدخل إذا استمرت العملية الإسرائيلية في غزة

قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن إيران بعثت برسالة إلى إسرائيل، السبت، عبر الأمم المتحدة، أكدت فيها أنها لا تريد المزيد من التصعيد في الحرب بين "حماس" وإسرائيل. لكنها أكدت أنها ستضطر إلى التدخل إذا استمرت العملية الإسرائيلية في غزة.

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن قادة الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعًا طارئًا، يوم الثلاثاء، لمعالجة انقساماتهم بشأن الموقف من الصراع بين إسرائيل وحماس، وخلافاتهم حول المساعدات للفلسطينيين، وحول الضغط على إسرائيل للرد بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.

وزيرة الخارجية الفرنسية في زيارة "تضامن" إلى إسرائيل

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في تصريح لوكالة فرانس برس، بعد وصولها إلى إسرائيل في زيارة للتعبير عن "تضامن فرنسا" مع دولة الاحتلال، إن "حق إسرائيل في الرد على الهجمات الإرهابية غير المسبوقة التي تعرّضت لها أمر لا جدال فيه، ولا يمكن لأحد أن ينكر حقها في الدفاع عن نفسها".

وشدّدت الوزيرة على أن "الرد على الإرهاب يجب أن يكون قويا وعادلا"، داعية إسرائيل إلى "الحرص على احترام القانون الإنساني وبذل كل الجهود لحماية مدنيي غزة الذين لا ذنب لهم في جرائم حماس"، بحسب تعبيرها. وستلتقي كولونا نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين الأحد، للتوجه، الإثنين، إلى بيروت لعقد لقاءات مع مسؤولين سياسيين.

وشدّدت الوزيرة في تصريح لوكالة فرانس برس على أهمية "نقل رسالة إلى دول المنطقة" بضرورة "التحلي بالمسؤولية بغية المساعدة في تجنّب" اتّساع نطاق النزاع.

الشيخ وأبو ردينة يطالبان بوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية

طالب كل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، خلال لقائهما اليوم السبت، ممثلي مجموعة الدول السبع (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) في مدينة رام الله بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفتح ممرات إنسانية.

كما طالب الشيخ وأبو ردينة بوقف مخططات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني، وأكدا ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الاحتلال ويلبي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.

من جانب آخر، أكد حسين الشيخ، في تصريح له، أنه يجري اتصالات مكثفة مع الأشقاء العرب ودول عديدة من أجل الوصول لوقف إطلاق نار فوري، وفتح ممرات لتزويد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالمواد الغذائية والطبية وإعادة الكهرباء والماء، وتجنيب الشعب الفلسطيني كوارث هذه الحرب المدمرة وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم ووقف العدوان فورًا.

منظمات غير حكومية تطالب بفتح ممرات آمنة في قطاع غزة

طالبت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية الجمعة بفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة، مع معاناة آلاف الفلسطينيين في القطاع بسبب القصف الاسرائيلي المستمر واضطرارهم للنزوح، بحسب "فرانس برس".

• قال إيفان كركاشيان من المجلس النروجي للاجئين "نخشى كارثة إنسانية على نطاق غير مسبوق"، وأضاف "يفر موظفونا مع عائلاتهم، محاولين الوصول إلى مكان آمن، بالطبع لا يعرفون ان يمكن ان يكونوا آمنين في غزة، وهم غير قادرين على توفير الإغاثة المنقذة للحياة للمحتاجين بسبب القصف المستمر من حولهم". ويوظف المجلس 53 شخصا في قطاع غزة.
• قالت لويز نيشيه، رئيسة قسم الشرق الأوسط في منظمة أطباء العالم أنه في حين تتعطل الاتصالات بسبب نقص الكهرباء "سنفقد الاتصال تدريجا بفرقنا" في قطاع غزة، و"باستثناء شراء الأدوية من السوق المحلية لتوزيعها على شركائنا، ليس هناك الكثير الذي يمكننا القيام به، على الأقل طالما لم يدخل أي شيء إلى غزة"، مؤكدة أن "شدة الحصار والوضع برمته غير مسبوق، وإن كان من الضروري التذكير بأن هذا الحصار مخالف للقانون الإنساني".
• أكدت منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" البريطانية أن موظفيها في غزة ما زالوا يعملون لكنهم يشعرون "بالخوف".
• قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جساريفيتش، إن "النظام الصحي في قطاع غزة على حافة الانهيار"، مضيفًا أن "ستة من المستشفيات السبعة الرئيسية في غزة تعمل بشكل جزئي فقط. ومستشفى بيت حانون في شمال غزة متوقف عن العمل بسبب الغارات الجوية المتكررة في محيطه".
• ونقلت "أسوشييتد برس" عن رئيس أكبر مستشفى في غزة إن 35000 شخص يحتمون داخل المستشفى قبل العملية البرية الإسرائيلية المتوقعة.

حركة حماس في الضفة الغربية تدعو لأوسع مشاركة في تظاهرات الليلة، بعد صلاة العشاء، اليوم السبت، انطلاقاً من المساجد والتوجه نحو نقاط التماس.

أبرز ما جاء في كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: 

• سنفشل قرار تهجير أهل غزة المدعوم من أميركا.

• أين موقفكم من تدمير البيوت وقتل الأطفال وتدمير المساجد والجامعات

• لطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين الكبار ولا الصغار، ولا يمكن لها أن ترتجف أمام آلتكم الإعلامية المضللة.

• هذه الضربة الاستراتيجية التي سجلت صفحة مجيدة تقول، إننا نريد أن يرحل الاحتلال عن كامل ترابنا وتحرير الأسرى.

• أوجه الشكر للجماهير التي رفعت صوتها مع غزة والمقاومة ضد الاحتلال وأدعو إلى الاستمرار في ذلك.

إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول دبلوماسي: "الاتصالات بشأن تسريح الرهائن غير الإسرائيليين في غزة مستمرة، لكن دون اتفاق بعد".

سامح شكري يؤكد ضرورة احترام القانون الإنساني  

شدّد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر، على وقع تكثيف إسرائيل قصف المنازل والمباني والأحياء الفلسطينية في غزة.

وأضاف شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في القاهرة، السبت، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وعدم وجود أفق سياسي للأزمة، يزيد من صعوبة الموقف، وتصاعد الصراع، مؤكداً سعي مصر نحو معالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، ودعم جهود إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أهمية العلاقات المشتركة بين القاهرة وأنقرة، حيث تطرقت المباحثات مع نظيره التركي إلى تطورات الأوضاع في غزة، وأهمية تجاوز الأوضاع الإنسانية بالغة الخطورة الواقعة على الشعب الفلسطيني، محذراً من تداعيات عدم توافر مياه الشرب أو الغذاء أو الوقود في غزة، وهو ما يتطلب دعماً دولياً وأممياً.

وذكر شكري أنه تباحث مع الوزير التركي بشأن بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تحقيق مصالح البلدين في شرق المتوسط، والوضع في سورية وليبيا والعراق، مثمنًأ الزخم الحاصل في ما يخص الاتصالات واللقاءات بين الجانبين المصري والتركي، مستطرداً بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بأهمية تحقيق المصالح بين الدولتين، وتوثيق العلاقات فيما بينهما، ومعالجة التحديات المشتركة.
 

نائب جزائري يقطع كلمة رئيسة مجموعة في البرلمان الدولي حاولت إدانة المقاومة

وخلال الاجتماع التشاوري الذي نظمته المجموعة، مساء الجمعة، رفض النائب الجزائري استهلال النائبة النمساوية لخطابها بالحديث عن إدانة المقاومة الفلسطينية وإظهار التعاطف مع إسرائيل. 

وقال بودن إن الحديث عن هذه التطورات سيفرض الحديث عن الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، معتبراً أن موضوع الاجتماع لا علاقة له بذلك، وهو مرتبط بتحضير للقمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الإرهاب المقرر عقدها في أنغولا في 25 من الشهر الجاري.

وشارك النائب بودن في أعمال المجموعة الاستشارية في هذا الاجتماع بصفته عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد البرلماني الدولي، بعدما كان قد استقال من رئاسة المجموعة، بسبب فوز عضو في الكنيست الإسرائيلي بعضوية في المجموعة، وهذا تجنبا لأي اتصال بينه وبين العضو الإسرائيلي.

مصر وتركيا تتفقان على ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات في غزة

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يجري زيارة رسمية إلى القاهرة لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل.

ووفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية، بحث اللقاء مجمل تطورات التعاون الثنائي بين مصر وتركيا، على ضوء التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين أخيراً، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مع تأكيد أهمية مواصلة العمل من أجل دفع مسار العلاقات إلى مرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.

وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، حيث تم التوافق حول الخطورة البالغة للوضع الراهن في القطاع، وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، بما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين (الفلسطينيين)، ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار.

وأعرب الجانبان عن القلق البالغ نتيجة تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع تأكيد ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، وعدم تعريضهم لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير.

وثمن وزير الخارجية التركي دور مصر في تنسيق وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية من جميع الدول، والمنظمات الدولية المعنية، إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بحسب البيان.

وبدوره، شدد السيسي على الأهمية القصوى للجهود الدولية المنسقة، لإنهاء وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

‎وأكد الجانبان أهمية الدفع كذلك نحو الحل الجذري والدائم للأوضاع الراهنة المتأزمة، من خلال العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، وهو ما يستوجب من كافة الأطراف دعم التوصل للسلام العادل والشامل القائم، على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة.

قطر تعلن رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة

أعلنت  دولة قطر عن رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة، داعية إلى رفع الحصار عن القطاع وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وحذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أصدرته اليوم السبت، من خطورة اتخاذ سياسة العقاب الجماعي بما في ذلك الدعوات لإخلاء شمال قطاع غزة من السكان، منبهة إلى أنّ إجبار المدنيين على النزوح أو اللجوء إلى دول الجوار يمثل انتهاكاً للقوانين الدولية، ومن شأنه أن يفاقم من آثار المواجهات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويضاعف معاناة الشعب الفلسطيني.

وحثت المجتمع الدولي على التحرّك العاجل لفتح ممرات إنسانية تسمح للمنظمات الدولية بإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، وإجلاء المصابين من المدنيين.

وشددت وزارة الخارجية القطرية على أنّ الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في المنطقة هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

قطر تعلن رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/8KAmYTTfNw

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) October 14, 2023

عبداللهيان يحذر إسرائيل من أنها قد تتعرض لـ"زلزال ضخم"

قال وزير خارجية إيران، في مؤتمر صحفي في السفارة الإيرانية ببيروت اليوم، إن "أي إجراء يقدم عليه حزب الله، سيفضي إلى زلزال كبير في مواجهة الكيان الصهيوني"، مؤكداً أن "الكيان الصهيوني الغاشم لن يخرج من هذه الحرب منتصرا". 

وتابع أن الاحتلال "لم يحقق بعد أسبوع كامل سوى قتل المدنيين العزل"، مضيفاً أن طهران تجري مشاورات مع حلفائها "لكننا لا نتدخل فيما يقررونه ويريدون فعله". 

وانتقد الموقف الفرنسي تجاه العدوان، وقطاع غزة، قائلا "لا أحد يمكنه فرض مشروع على الفلسطينيين بما في ذلك فرنسا". 

وحول محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير سكان غزة، قال أمير عبداللهيان إن ذلك "دليل تخبط وصدمة لم يعشها الكيان من قبل"، مشيرا إلى اتفاق بين طهران والرياض لدعم فلسطين وإدانة الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين.

وأضاف عبداللهيان أن معركة "طوفان الأقصى" "قد منعت اتفاقيات التطبيع" مع الاحتلال، مؤكدا أن تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي "قد سحب بالكامل من على الطاولة".

وفد استخباراتي إسرائيلي يصل إلى مصر

أفاد مراسل "العربي الجديد" في القاهرة بأنّ وفداً استخباراتياً إسرائيلياً وصل، اليوم السبت، إلى مصر. 

كما تواصل لجنة أمنية مصرية اجتماعها مع وفدين أردني وفلسطيني بالقاهرة.

إيران: المقاومة جاهزة لجميع السيناريوهات ووضعت كافة الاحتمالات نصب أعينها

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي في السفارة الإيرانية في بيروت، إنّ الاحتلال الإسرائيلي "يعيش أسوأ وأضعف مراحله ومعركة طوفان الأقصى كشفت عن ذلك". 

وأضاف أمير عبد اللهيان أن معركة "طوفان الأقصى" أثبتت "هشاشة" الكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه "بات على وشك الانهيار الأمني والاستخباري". 

ودان وزير الخارجية الإيراني، جرائم الكيان الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، لافتاً إلى تحركات بلاده الدبلوماسية على المستويات العربية والإسلامية والدولية لتحشيد الجهود لوقف العدوان على غزة.  

وأشار إلى اقتراح طهران عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الوضع الكارثي في قطاع غزة، واتصالاته مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مؤكداً ضرورة وقف العدوان على هذه المنطقة فوراً. 

وتابع "الكيان الصهيوني يرتكب جرائم حرب في غزة وطلبنا جمع الوثائق من أجل تقديمها خلال اجتماع المنظمة".

وأكد أمير عبد اللهيان أن المقاومة "جاهزة لجميع السيناريوهات ووضعت كافة الاحتمالات نصب أعينها"، قائلاً إنه بعد وقف إطلاق النار فإن "المقاومة هي التي ستفرض شروطها". وتابع أنّ المقاومة الفلسطينية "هي التي تقرر وحدها ما تراه مناسباً".

وأضاف "رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أنّ المقاومة ما يزال لديها الإمكانيات والمعنويات اللازمة"، مضيفاً "المقاومة وضعت في حسبانها كافة الخيارات والإعلان عن ساعة الصفر لأي إجراء في حال اتخاذه". 

الصفدي: الحرب الإسرائيلية على غزة تدفع المنطقة باتجاه الهاوية

حذّر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم السبت، من أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة تسبب كارثة إنسانية، وتمثل عقاباً جماعياً لأكثر من مليوني فلسطيني، وتدفع المنطقة كلها باتجاه الهاوية.

وقال الصفدي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، إنّ فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب هو فشل في تطبيق القانون الدولي، وفي حماية القيم الإنسانية المشتركة وحماية المدنيين الأبرياء الذين يواجهون جحيم الحرب، ولا يجدون الملجأ أو الطعام أو الغذاء أو المستشفيات لأطفالهم وجرحاهم.

وبحسب الصفدي، الذي يلتقي اليوم وزيرة الخارجية الكندية ويبحث معها جهود وقف الحرب على غزة، فإنّ الصمت على ما يتعرض له أهل غزة من حرب وتدمير هو صمت على عدوان يجرد الغزيين من إنسانيتهم وحقهم في الحماية، وصمت على الخروقات الإسرائيلية الفاضحة للقانون الدولي.

وقال الصفدي إنّ على المجتمع الدولي أن يتعامل مع الحرب على قطاع غزة وفق معايير واحدة، فيدين قتل المدنيين الفلسطينيين كما دان قتل المدنيين الإسرائيليين، فالضحايا المدنيون هم ضحايا أياً كانت هويتهم أو جنسيتهم.

وشدد على أن المدنيين الفلسطينيين ليسوا أقل إنسانية من المدنيين الإسرائيليين، وأن الحرب التي أعلنت إسرائيل أن هدفها القضاء على "حماس" تقتل وتشرد الأبرياء الفلسطينيين، وستترك المنطقة والعالم في مواجهة تداعيات بيئة الدمار واليأس والقهر التي ستحيل إسرائيل غزة إليها، ولن تحقق أمناً ولن تقود إلى سلام.

وأكد أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضغطها على أكثر من مليون غزي في شمال القطاع لمغادرة بيوتهم في الوقت الذي تسعر فيه حربها على القطاع خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون الحرب.

رفض الصفدي تهجير الفلسطينيين من وطنهم، محذراً من أن محاولة إسرائيل فرض ذلك سيدفع المنطقة كلها نحو هاوية تعمق التصعيد والصراع وتوسعه.

وشدد وزير الخارجية على أن العنف لن يدفع إلا نحو المزيد من العنف، وأن الحرب لن تقود إلا إلى تأجيج الصراع وزيادة التوتر.

وقال الصفدي إن وحده السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني كاملة سيحمي فلسطين وإسرائيل والمنطقة كلها من دوامات العنف، وإن إسرائيل لن تحصل على الأمن والسلام ما لم يحصل الفلسطينيون على الأمن والحرية في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران للعام 1967.

ودعا الصفدي كل من يريد الأمن والسلام في المنطقة ولكل دولها وشعوبها أن يتحرك فوراً لوقف العدوان على غزة، وللعمل من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وأكد الصفدي أن شيوخ غزة ونساءها وأطفالها هم مدنيون وأبرياء يمثل العجز الدولي عن حمايتهم فشلا دوليا قيميا وإنسانيا لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة.

سعيّد: الحركة الصهيونية تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني

قال الرئيس التونس قيس سعيّد، ليل الجمعة - السبت، إنّ الحركة الصهيونية تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني وحرمانه لا فقط حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة في كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، بل أبسط مقومات الحياة، كالماء والدواء.

وخلال لقائه رئيس البرلمان التونسي إبراهيم بودربالة، أوضح سعيّد أن المؤشرات تدل على أن هنالك ترتيباً لوضع جديد في الشرق الأوسط كله، داعياً "كل أحرار العالم" إلى الوقوف ضد هذا المخطط.

وتساءل الرئيس التونسي عن سبب تجاهل العالم لصورة الأطفال والرضع وهم يقتلون أو تحت الأنقاض، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله، وأن الأمة العربية لن تقبل بغير النصر بديلاً".

وأوضح سعيّد أن الموقف الذي عبّر عنه الشعب التونسي "دليل على أن ثقافتنا ومبادئنا وثوابتنا تقوم كلها على الإصرار على رفض كل أصناف الظلم والاستعمار".

تعليق الأنشطة الثقافية بالجزائر

قرّرت الحكومة الجزائرية تعليق كلّ الأنشطة الاحتفالية التي كانت مُبرمجة، وتأجيلها إلى وقت لاحق، تعبيراً عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وعائلات الشهداء.

من جهتها، أعلنت وزارة الثقافة في بيان، الجمعة، أن هذا القرار اتُّخذ بالنظر إلى "الوضع المأساوي الذي تشهده مدينة غزّة الباسلة، جرّاء الاعتداءات الهمجية والتدمير الشامل على أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد، والذي يخلّف يومياً المئات من الضحايا العُزّل".

وأعربت وزيرة الثقافة صورية مولوجي، باسم كلّ المثقّفين والفنّانين الجزائريّين، عن "التضامن الكامل لمثقّفي وفنّاني الجزائر مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة".

حماس: نثمن موقف بوتين

أعربت حركة حماس، السبت، عن تثمينها موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرافض للعدوان والحصار على غزة، كما رحبت بالجهود الروسية الرامية لوقف العدوان.

وقالت الحركة، في بيان لها: "نثمّن في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا، ورفضه حصار غزة وقطع الإمدادات الإغاثية عنها، واستهداف المدنيين الآمنين فيها".

ورحّب البيان بـ"الجهود الروسية الحثيثة الرامية إلى وقف العدوان الهمجي الصهيوني الممنهج على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

بوتين: حصار غزة غير مقبول

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إنّ "حصار قطاع غزة غير مقبول"، وإنّ الدعوات التي نسمعها، بما في ذلك في الولايات المتحدة، بفرض حصار على غزة، يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد خلال القرن الماضي، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية.

وأضاف بوتين، في تصريح صحافي، تعليقاً على توتر الوضع في الشرق الأوسط على خلفية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، إن بلاده تراقب تطورات الأحداث، بما في ذلك الحديث عن إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية وغير عسكرية (ضد قطاع غزة)، قائلاً إنّ هذا ما حصل "في أثناء حصار لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية". 

وتابع: "نحن نفهم أبعاد ذلك، من وجهة نظرنا هذا أمر غير مقبول".

أبرز المواقف الدولية والعربية يوم الجمعة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: 

• بايدن: معالجة "الأزمة الإنسانية" في غزة "أولوية".
• السعودية تؤكد رفضها القاطع دعوات التهجير القسري.
• منظمات غير حكومية تتخذ مقراً في فرنسا تعرب عن قلقها البالغ من دعوة الجيش الإسرائيلي أكثر من مليون فلسطيني لمغادرة شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
• حذّرت وزارة الخارجية المصرية من دعوة الجيش الإسرائيلي لمغادرة أكثر من مليون من سكان قطاع غزة منازلهم والتوجه جنوباً.
• أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "أولوية قطر حالياً هي وقف إطلاق النار في غزة، ومنع اتساع دائرة العنف".
• بوتين: ما تستعدّ له إسرائيل يشبه حصار لينينغراد.