- الاحتجاجات اندلعت رداً على الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبة بإنهاء القتال وسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم إسرائيل، مما أدى إلى اشتباكات وتدخل الشرطة.
- جامعتا روتجرز ونورث ويسترن توصلتا لاتفاقيات لإنهاء الاحتجاجات، بينما استقالت رئيستا جامعتي هارفارد وبنسلفانيا بعد ردود فعل عنيفة على شهادتيهما أمام الكونغرس.
من المقرر أن يمثل رؤساء ثلاث جامعات وجمعية شرفية للفنون والعلوم في الولايات المتحدة أمام لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، للإدلاء بشهاداتهم فيما يتعلق بتعامل جامعاتهم مع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين والمطالبة بإنهاء الحرب على غزة.
وجلسة الاستماع هذه هي السادسة التي تعقدها اللجنة ولجانها الفرعية بشأن ردود فعل الجامعات على الاحتجاجات التي اندلعت منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ونصب الطلاب خياماً ونظموا مسيرات، في عشرات الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة، لمطالبة الرئيس جو بايدن ببذل مزيد من الجهد لإنهاء القتال في غزة ومطالبة جامعاتهم بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم حكومة إسرائيل.
وسوف يستمع المشرعون في مجلس النواب إلى رؤساء جامعات نورث ويسترن وروتجرز وكاليفورنيا - لوس أنجليس. وقال متحدث باسم جمعية فاي بيتا كابا للفنون والعلوم إن رئيس الجمعية سيدلي بشهادته بصفته الشخصية.
ومن المتوقع أن يقول مستشار جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس، جين بلوك، وفقاً لشهادته المكتوبة "بالنظر لكل ما حصل، كان ينبغي لنا أن نكون على استعداد لإزالة المخيم على الفور إذا كانت سلامة مجتمعنا عرضة للخطر"، وكانت الجامعة قد شهدت اشتباكات بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل بعدما نظمت مجموعة إسرائيلية أميركية مؤيدة لإسرائيل احتجاجاً مضاداً بالقرب من مخيم المؤيدين للفلسطينيين في 28 و29 إبريل/نيسان الماضي، وقامت الشرطة بفض مخيم للمتظاهرين في اليوم التالي، 30 إبريل، حيث وصلت قبل الفجر واستخدمت قنابل الصوت وأدوات مكافحة الشغب لاختراق صفوف المتظاهرين الذين شبكوا أذرعهم في محاولة لصد الشرطة التي أعلنت عن اعتقالها 210 أشخاص في الجامعة.
وتوصلت جامعتا روتجرز ونورث وسترن إلى اتفاقين مع الطلاب المتظاهرين لإنهاء الاحتجاجات، ويسمح الاتفاق في نورث ويسترن للمتظاهرين بالبقاء حتى الأول من يونيو/حزيران، كما استقالت رئيستا جامعتي هارفارد، كلودين غاي، وبنسلفانيا، ليز ماجيل، بعد ردود فعل عنيفة على شهادتيهما أمام الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لأنهما ألمحا إلى أن الاحتجاجات الطلابية تأتي ضمن حق التعبير في حرمي الجامعتين.
وبدأ طلاب رافضون حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك في 17 إبريل/ نيسان الماضي، وطالبوا إدارة الجامعة بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد التظاهرات إلى عشرات الجامعات الأميركية.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
