حماس ردا على نشر فيديو المحتجزين بمستشفى الشفاء: كانوا يتلقون العلاج

حماس رداً على إعلان الجيش بوجود محتجزين في مستشفى الشفاء: كانوا يتلقون العلاج

19 نوفمبر 2023
الرشق: الاهتمام بالأسرى وعلاجهم وإعطاؤهم الرعاية الطبية الممكنة يسجل لنا لا علينا (إكس)
+ الخط -

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن الحركة "أعلنت مبكراً أن المقاومة نقلت العديد من أسرى الاحتلال إلى المستشفيات لتلقّي العلاج وإجراء العمليات الجراحية، خاصة بعد إصابة البعض منهم نتيجة قصف طائرات الاحتلال لهم"، في تصريح جاء رداً على عرض جيش الاحتلال مقاطع مصورة يقول إنها تظهر محتجزين في مستشفى الشفاء.

وأضاف الرشق في تصريحات صحافية نشرها الموقع الرسمي للحركة عبر منصة "تليغرام"، إنّ مقاتلي حركة حماس خاطروا بأنفسهم لضمان أفضل علاج ممكن للأسرى في مستشفيات قطاع غزة.

وتابع: "نشرنا العديد من الصور حول ذلك، والآن الناطق باسم جيشهم يقدم الأمر وكأنهم اكتشفوا شيئاً عظيماً"، مؤكداً أن "ما يقوله المتحدث باسم جيش الاحتلال يدينهم بالكامل، فهذه نقاط تسجل للحركة لا عليها، فالاهتمام بالأسرى وعلاجهم وإعطاؤهم الرعاية الطبية الممكنة يسجل لنا".

وكان جيش الاحتلال قد عرض مقطعين مصورين، الأحد، قال إنهما يظهران رهينتين يتم اقتيادهما إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد احتجازهما في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي أحد المقطعين، يظهر عدة أشخاص أربعة منهم على الأقل يحملون أسلحة وهم ينقلون على نقالة رجلاً مصاباً ممدداً، بينما يظهر في المقطع الآخر شخص يبدي مقاومة أثناء مرافقته داخل مبنى يشبه المستشفى.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري في مؤتمر صحافي: "هنا يمكنكم أن تروا حماس تحتجز رهينة في الداخل (...) إنهم يأخذونه إلى داخل المستشفى"، مضيفاً أن المحتجزين من النيبال وتايلاند.

وأضاف: "لم نتمكن بعد من تحديد موقع الرهينتين"، مردفاً "نحن لا نعرف أين هما موجودان".

ويوم الأربعاء، اقتحم جيش الاحتلال بالدبابات مجمع الشفاء الطبي، وسط مأساة إنسانية تفاقمت في المستشفى على مدار الحرب، بسبب انقطاع الكهرباء والوقود، ما عطل أجزاء كبيرة عن العمل، وأسفر عن استشهاد عديد من المرضى والأطفال الخدج، فيما اضطر نازحون داخل المستشفى إلى دفن نحو 170 جثة في ساحاته، بعد تحللها وعدم سماح قوات الاحتلال بإخراجها.

وقالت مصادر من المستشفى وشهود عيان إن جيش الاحتلال اعتقل خلال الاقتحام عدداً من النازحين واقتادهم إلى مكان مجهول وهم عراة، في مشهد مروع.

ووفق الأمم المتّحدة، يوجد في المجمّع الطبّي حوالى 2300 شخص بين مرضى ومقدّمي رعاية صحّية ونازحين.

المساهمون