حماس تدعو لتحطيم كاميرات المراقبة التي ينصبها الاحتلال بالضفة

08 أكتوبر 2015
كاميرات المراقبة "العميل الأسرع" للاحتلال الإسرائيلي (فرانس برس)
+ الخط -

طالب الناطق باسم حركة حماس في الضفة الغربية، حسام بدران، الشباب الفلسطيني المقاوم، ‏باعتبار كاميرات المراقبة الموزعة على شوارع الضفة الغربية المحتلة، "العميل الأسرع" ‏لقوات الاحتلال، سواء تلك التي يثبتها على مفارق الطرق، أو التي يستخدمها ‏المواطنون لأغراض المراقبة والحماية على محالهم ومنازلهم، وكذلك ضرورة تحطيم أكبر قدر ‏ممكن منها.‏


وقال بدران، في تصريح صحافي له، اليوم الخميس، إن "كاميرات المراقبة هي سبب رئيسٌ في ‏كشف كثير من منفذي العمليات وملقي الحجارة والزجاجات الحارقة في المواجهات"، مطالبًا ‏الإعلام الفلسطيني ببذل جهد إعلامي حقيقي ومركز، لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة على المقاومة ‏وعناصرها‎.‎

ودعا القيادي في "حماس"، كافة شرائح الشعب الفلسطيني إلى تحطيم أكبر عدد ممكن من كاميرات ‏الاحتلال المثبتة بالطرق وداخل المدن وحول المستوطنات، مطالبًا أصحاب المحال والمنازل في ‏مناطق المواجهات، بمسح ذاكرات معظم الكاميرات المثبتة أمام المحال والمنازل في مدن وقرى ‏ومخيمات الضفة، خاصة مناطق المواجهات والتماس والعمليات‎.‎

كما شدد القيادي في حماس، على ضرورة توجيه أصحاب الكاميرات الفلسطينية، لمنع تركيبها في ‏الخارج والاكتفاء بها داخل المحلات، بدون توجيهها على الشوارع ومناطق الإضرار بالمقاومين ‏وأبطال المواجهات‎.‎

ودعا بدران، كافة المقاومين من جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، إلى الانتباه والحذر من ‏خطر كاميرات المراقبة، وإلى إعطابها وتحطيمها في مناطق المواجهات‎.‎

ونوه القيادي إلى أهمية هذا الملف، إذ ذكّر بقرار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين ‏نتنياهو، قبل أيام، والقاضي بنشر مئات الكاميرات ووسائل المراقبة على محاور الطرق في الضفة ‏المحتلة، من بينها كاميرات أرضية وجوية‎.‎

اقرأ أيضاً عباس: المستوطنون يريدون تخريب مشروعنا الوطني

المساهمون