حصيلة "أكبر ضربة صاروخية" لـ"غلاف غزة": قتيلان وعشرات المصابين

حصيلة "أكبر ضربة صاروخية" على "غلاف غزة": قتيلان إسرائيليان وعشرات المصابين وتضرر مبانٍ

11 مايو 2021
دمار على منزل بفعل استهداف صواريخ المقاومة عسقلان (جاك غيز/فرانس برس)
+ الخط -

سقط قتيلان إسرائيليان، الثلاثاء، في مستوطنة عسقلان، المحاذية لقطاع غزة، والتي توجد ضمن ما يسمى "غلاف غزة"، جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة، في عمليات وصفتها "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس"، بأنها "الضربة الصاروخية الكبرى".

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل شخصين في عسقلان جراء رشقة صواريخ للمقاومة الفلسطينية في القطاع، كما تحدثت عن عشرات الجرحى، بينهم حالات خطرة، فضلا عن إصابات مباشرة لمنازل ومنشآت في المدينة.

وطلب جيش الاحتلال من سكان عسقلان البقاء في الملاجئ "حتى إشعار آخر".

وقالت القناة الإخبارية العبرية "12" إن إسرائيلية قتلت جراء سقوط قذيفة بشكل مباشر على منزل في عسقلان.

الصورة
سياسة/آثار صواريخ المقاومة على عسقلان/(جاك غيز/فرانس برس)

وأضافت: "لاحقا، تم إعلان وفاة إسرائيلية أخرى كانت أصيبت بجروح بالغة في سقوط القذيفة ذاتها".

من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مستشفى برزيلاي في عسقلان قوله إنه يعالج 61 جريحًا إثر الهجمات الصاروخية على عسقلان، من بينهم 32 مريضا في غرفة الطوارئ.

وأضافت: "من بين المصابين حالة خطيرة، وآخر مصاب بجروح متوسطة، والباقي مصابون بجروح طفيفة أو يعانون من الهلع".

وعلى الصعيد ذاته، قالت شرطة الاحتلال، في بيان، إن الصواريخ أصابت موقعين في أسدود و6 في عسقلان، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول".

الصورة
سياسة/جنود الاحتلال في عسقلان/(جاك غويز/فرانس برس)

وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنها أغلقت المواقع التي تضررت نتيجة الصواريخ.

ولم توضح طبيعة الإصابات، لكن هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى إصابة منزل في أسدود وآخر في عسقلان.

كما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن صاروخا أُطلق من غزة أصاب خزان وقود بمنشأة استراتيجية للطاقة جنوب عسقلان، وتسبب باندلاع حريق.

الصورة
سياسة/آثار صواريخ المقاومة على عسقلان/(جاك غيز/فرانس برس)

وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت، في وقت سابق الثلاثاء، أنها استخدمت في قصف عسقلان تكتيكاً خاصاً بإطلاق صواريخ سجّيل ذات القدرة التدميرية العالية، وأن هذا التكتيك قد نجح في تجاوز القبة الحديدية.

وذكرت الكتائب أن التكتيك الخاص "أوقع في صفوف العدو قتلى وجرحى رداً على استهداف البيوت الآمنة".

الصورة
سياسة/المقاومة الفلسطينية تقصف عسقلان/(جاك غويز/فرانس برس)

وقالت "القسام" إنّ هذه الصواريخ تأتي رداً على استهداف "البيوت الآمنة ورجال المقاومة، والقادم أعظم بإذن الله".

وهددت "القسام" مساء الثلاثاء بتصعيد ردودها على عدوان الاحتلال، إذ توعّدت بقصف مدينة تل أبيب، في حال استهدفت إسرائيل الأبراج المدنية في غزة.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم "القسام"، في تغريدة نشرها في "تيلغرام": "إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية، فإن تل أبيب ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية تفوق ما حصل في عسقلان".