توقعات بتعيين السنغالي عبد الله بتيالي مبعوثاً أممياً جديداً لليبيا

توقعت مصادر دبلوماسية أممية، أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في وقت لاحق اليوم الإثنين، تعيين الوزير السنغالي السابق عبد الله بتيالي، رئيساً جديداً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقالت المصادر لوكالة الأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن "غوتيريس بعث بالفعل باسم المرشح السنغالي في خطاب رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي للحصول على موافقتهم".

ويتطلب تعيين رؤساء البعثات الأممية عدم اعتراض أي دولة عضو بالمجلس. وتوقعت المصادر الدبلوماسية أن يحظى اسم الوزير السنغالي بموافقة الصين وروسيا، بعد اعتراضهما سابقاً على تعيين أي مرشح غير أفريقي في المنصب.

وخدم عبد الله بتيالي (مواليد 1947) في حكومة السنغال وزيراً للبيئة من 1993 إلى 1998، ووزيراً للطاقة من 2000 حتى عام 2001. كما عمل دبلوماسياً لدى الأمم المتحدة، وشغل منذ عام 2014 منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في وسط أفريقيا.

تقارير عربية

التحديثات الحية

صراع مكتوم بين حكومتي الدبيبة وباشاغا.. إلى أين يتجه المشهد الليبي؟

وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، القائمة السابقة بأعمال رئيس البعثة الأممية في العاصمة طرابلس ستيفاني وليامز، مستشارة خاصة له بشأن ليبيا.

وجاء تعيين ويليامز قبل 4 أيام من بدء سريان استقالة المبعوث الأممي الخاص للبلاد السلوفاكي يان كوبيتش، في ديسمبر/كانون الأول 2021.

وأعلنت وليامز، في نهاية يوليو/تموز الماضي انتهاء مهمتها في ليبيا، من دون أن تكشف عن توصلها إلى أي نتائج ملموسة في الأزمة التي قادت ملفها منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، في ظل خلافات محلية وإقليمية ودولية عميقة، على الرغم من أن عملها كان مركّزاً على إقناع الأطراف الليبية بصياغة قوانين وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة منذ نهاية العام الماضي.

وشغلت وليامز عدة مناصب في ليبيا، بدأتها قائمةً بأعمال السفارة الأميركية في طرابلس بالإنابة عام 2018، ثم عملت نائبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، قبل استقالته. وفي مارس/آذار 2020، تولت مهمة رئاسة البعثة بالإنابة، قبل أن تغادر المهمة الأخيرة، وتعود في ديسمبر/كانون الأول الماضي بصفة مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، للشأن الليبي.

(الأناضول، العربي الجديد)