أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها قتلت 180 جندياً أوكرانياً في عدة محاور خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة، في بيان، أنه تم أيضا إسقاط 4 طائرات بدون طيار وتدمير دبابة و5 مدافع واعتراض 4 قذائف.
وهزّت سلسلة من الانفجارات العاصمة الأوكرانية كييف، صباح اليوم السبت، بعد استهداف روسيا منشآت حيوية في المدينة. وفي الوقت نفسه، طاول قصف روسي مماثل مدينة خاركيف، بينما يكتنف الغموض الوضع في سوليدار.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا أولاً بأول.
قال الحاكم الإقليمي فالنتين ريزنيتشينكو إن هجوماً صاروخياً روسياً ضرب مبنى سكنياً، اليوم السبت، في مدينة دنيبرو في شرق وسط أوكرانيا مما أدى لمقتل خمسة أشخاص وإصابة 27، من بينهم ستة أطفال.
وأضاف: "27 شخصا مصابون، وستة أطفال من بينهم. جميعهم في المستشفى".
تبدي تركيا استعدادها للدفع من أجل إقامة مناطق "وقف إطلاق نار محلي" في أوكرانيا في ظل تعذر التوصل إلى اتفاق سلام حالياً بين كييف وموسكو، وفق ما أكد مستشار للرئيس رجب طيب أردوغان السبت.
واعتبر مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية إبراهيم كالن أن لا روسيا ولا أوكرانيا يمكنها "الانتصار في الحرب عسكريا"، مبدياً ثقته بأنه "سيتحتم عليهما في نهاية المطاف التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مقبولة" من الطرفين.
وأضاف لوسائل إعلام أجنبية: "حالياً، لا أحد يريد وقف القتال، لكن علينا أن نواصل الدعوة إلى ذلك (...) ما لم نتمكن من إبرام اتفاق سلام معمّم، سنبحث عن (التوصل) إلى اتفاقات وقف إطلاق نار محلية، محدودة، خفض للتوترات المحلية".
ورأى كالن أن أي اتفاق سلام يجب أن يتعدى إطاره روسيا وأوكرانيا، وأن يوفر "ضمانات أمنية للجانبين".
وشدد على ضرورة "أن يتم احترام روسيا كلاعب أساسي وأن تحصل على ضمانات أمنية، أبرزها عدم دخول حلف شمال الأطلسي الى حديقتها الخلفية"، وألا "تنضمّ أوكرانيا إلى الأطلسي (الناتو)، لكن أن تتلقى هي أيضا ضمانات أمنية على حدودها".
