تطورات جبهة لبنان | 14 جريحاً في غارتين إسرائيليتين على بلدة الغازية

أشار رئيس بلدية الغازية حسن غدار، لـ"العربي الجديد"، إلى أن الغارتين الإسرائيليتين على البلدة اليوم أوقعتا 14 جريحاً، معظمهم من العمّال السوريين، وإصاباتهم طفيفة، لافتاً إلى أن العدد كان من الممكن أن يكون أكبر، بيد أن توقيت الغارتين أتى بعد انتهاء دوام العمل ومغادرة غالبية العمّال.

قال رئيس بلدية الغازية حسن غدار، لـ"العربي الجديد"، إنّ غارة إسرائيلية طاولت مصنعاً يحوي على مولدات كهرباء وقد دُمّر بالكامل، والنيران لا تزال مشتعلة فيه نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من المازوت، لكن عمليات إخماد الحرائق شارفت على الانتهاء. أما الغارة الثانية فقد أتت بالقرب من مصنع فيه مواد بناء، مشدداً على أنّه ليس هناك من ذخائر أو أسلحة أو بنى تحتية لحزب الله في المكان.

دعت وزارة الخارجية اللبنانية "كافة الدول الراغبة بإعادة الاستقرار والهدوء إلى الجنوب اللبناني إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرّة والمتمادية على لبنان، وآخرها ما حصل اليوم من اعتداء إسرائيلي في بلدة الغازية، جنوباً".

وطالبت الخارجية في بيان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "لوقف محاولاتها الاستفزازية لتوسيع دائرة الحرب، واستدراج لبنان إلى حرب يسعى جاهداً لمنع حصولها نظراً لتهديدها أمن واستقرار لبنان والمنطقة برمتها، ولن ينتج عنها سوى الويلات والخراب".

أفاد مراسل "العربي الجديد" بوجود شبهات بتسلّل أجسام طائرة إلى مناطق في الجليل، ودوي صفارات الإنذار في المنطقة.

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، مهاجمة مخازن أسلحة لـ"حزب الله" في الغازية رداً على هجوم مسيّرة للحزب على طبريا.

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال، في بيان، أنه قصف "مخازن أسلحة" تابعة لـ"حزب الله" قرب مدينة صيدا في لبنان.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "أغارت طائرات مقاتلة تابعة للجيش، قبل قليل، على مستودعين لتخزين الوسائل القتالية لحزب الله بالقرب من مدينة صيدا. جاءت الغارة ردّا على إطلاق مسيّرة نحو منطقة الجليل الأسفل، حيث تبيّن من التحقيق أنها عبارة عن قطعة جوية مسيّرة أطلقتها منظمة حزب الله من الأراضي اللبنانية في وقت سابق اليوم. ويجرى التحقيق في ملابسات الحدث. كما أغارت طائرات مقاتلة خلال الساعات الأخيرة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة ميس الجبل وفي منطقة العديسة".

أفادت مراسلة "العربي الجديد" بوقوع أضرار كبيرة ناجمة عن الاستهداف الإسرائيلي لمعملين في منطقة الغازية، في وقت لا يزال حريق كبير مندلعاً في المكان.

وقالت إن الأجهزة الأمنية تطلب من المواطنين الابتعاد بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال.

أفادت مراسلة "العربي الجديد" بتسجيل إصابات طفيفة حتى الساعة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بلدة الغازية جنوبي لبنان، يُعمل على معالجتها ميدانياً.

قال النائب اللبناني عبد الرحمن البزري، لـ"العربي الجديد"، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت خراج بلدة الغازية، قضاء صيدا، ويبدو من عصف الانفجار وكمية النيران التي اندلعت أن هناك هدفاً معيناً صوّب عليه العدو الإسرائيلي، قد يكون بنى تحتية أو ذخيرة، لكن حتى الساعة، لم تنقل إصابات إلى المستشفى، ونحن نرصد الوضع.

وأشار البزري إلى أن العدو تجاوز شمال الليطاني، واستهدف منطقة جدرا في إقليم الخروب، شمال صيدا، واليوم يستهدف الغازية الواقعة جنوب المدينة، وسبق أن وسّع اعتداءاته إلى النبطية والضاحية الجنوبية لبيروت، وغيرها من المناطق، التي يضرب فيها العمق اللبناني، ويتخطى القرار 1701، مشدداً على وضع هذه التجاوزات كلّها برسم المندوبين والمبعوثين الدوليين.

وأضاف النائب عن مدينة صيدا: "نخشى بالطبع هذه الخطوة التصعيدية من قبل العدو، الذي سبق أن استهدف المدنيين، وارتكب قبل أيام مجزرتين في النبطية والصوانة، وها هو اليوم يستهدف منطقة معروفة بكثافتها السكانية، وعلينا الآن أن نراقب الأحداث لنعرف بداية ما الهدف الذي أغار عليه العدو، وردّ الفعل من جانب حزب الله".

أفادت مراسلة "العربي الجديد"، بتحليق طيران الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف على علو منخفض في أجواء صيدا، جنوبي لبنان.

أعلن "حزب الله" في بيان جديد استهداف موقع ‌‏السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابةً مباشرة.

استهدفت غارات اسرائيلية منطقة الغازية، قضاء صيدا، جنوبي لبنان، في اعتداءٍ هو الأول الذي يطاول المنطقة منذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وجيش الاحتلال في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومنذ حرب يوليو/ تموز 2006، ما يُعدّ تصعيداً إضافياً من الجانب الإسرائيلي الذي يستمرّ بتوسيع رقعة عملياته العسكرية.

وأتت الغارة الأولى قرب مستودع شركة الريم، فيما سقطت الثانية قرب جامع الشحوري في منطقة الريجي، في منطقة الغازية، مع الإشارة إلى أن المنطقة تعدّ خارج قواعد الاشتباك بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، وخارج دائرة القرار 1701.

وتوجّهت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط أنباء عن احتمال سقوط إصابات، مع الإشارة إلى تضارب المعلومات حول ما اذا كان هناك استهداف لشخصية معينة من "حزب الله" أو "محور المقاومة"، خصوصاً أن جيش الاحتلال يوجّه ضرباته خارج قواعد الاشتباك لاستهداف قياديين ومسؤولين ضمن الحزب أو المحور.

غارة وادي قناريت باتجاه عنقون فوق #الغازية#لبنان pic.twitter.com/aQrJnBDBP9

— • قــاســم بـيـــضــون •  (@kasembay89) February 19, 2024

أفادت مراسلة "العربي الجديد" باستهداف غارتين إسرائيليتين منطقة ميس الجبل جنوبي لبنان.

أعلن "حزب الله" استهداف موقع الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.

قال مصدرٌ مقرّبٌ من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "اللقاءات التي عقدها على هامش مؤتمر ميونخ كلها كانت إيجابية، وهناك حرصاً دولياً على عدم انزلاق الوضع في لبنان نحو حرب شاملة، وجهوداً تُبذَل في هذا الإطار، لكن لا ضمانات بعدم تدهور الأوضاع"، لافتاً إلى أن "لا موعد لزيارة يقوم بها مستشار الرئيس الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت في الوقت الراهن، ومن المستبعد أن يعود إلى لبنان قبل أن يكون بيده تطور إيجابي".

وأشار المصدر إلى أنّ "لبنان يطلب من دول الخارج لجم إسرائيل ومنعها من التصعيد، وألا تقف متفرجة أمام المجازر التي يرتكبها العدو في الجنوب، والتي لا يمكن السكوت عنها، وطلب تكثيف الجهود من أجل وقف العدوان على غزة".

وحول عقد مؤتمرات دولية لدعم الجيش اللبناني، قال المصدر: "هناك حاجة طبعاً لدعم الجيش اللبناني من نواحٍ عدّة، وزيادة المساعدات، وهناك تأكيد دولي وعربي على مواصلة دعم المؤسسة العسكرية وعدم تركها بهذه الظروف الدقيقة أمنياً، لكن مسألة مؤتمر الدعم لم تُحسَم بعد".

قال "حزب الله" إنه استهدف موقع بركة ريشا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وأصابه إصابة مباشرة.

أفادت مراسلة "العربي الجديد" باستهداف غارة إسرائيلية أطراف بلدة ياطر جنوبي لبنان.

أفادت مراسلة "العربي الجديد" بتنفيذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على منطقة المحافر في بلدة العديسة جنوبي لبنان.

نفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، سلسلة غارات على بلدة مروحين جنوبي لبنان، وقد توجهت سيارات الإسعاف إلى المكان، وسط معلومات عن احتمال وقوع مصابين.

نفّذ عددٌ من المحتجين صباح اليوم، تظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت اعتراضاً على ما أسموه "تواطؤ النظام المصري ومشاركته في الإبادة الإسرائيلية ضد غزة".

قبل قليل، حاول المحتجون/ات أمام السفارة المصرية في #بيروت إزالة العوائق الحديدية للوصول إلى مبنى السفارة، فاعتدى على عدد منهم/ن عناصر قوى الأمن الداخلي.
🔴 مطلوب الدعم.
من صفحة جبهة فلسطين حرة. #أخبار_الساحة #لبنان #فلسطين #غزة #طوفان_الأقصى #غزة_تحت_القصف #مصر pic.twitter.com/KEo1aLiDK1

— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) February 19, 2024

وخلال التظاهرة التي رُفِعت فيها الأعلام الفلسطينية، واللافتات المُندّدة بـ"الموقف المصري من تهجير أهل غزة"، حصلت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية عند محاولة مجموعة من الشبان إزالة العوائق الحديدية للوصول إلى مبنى السفارة.

محتجون/ات يغلقون مدخل السفارة المصرية في #بيروت، احتجاجاً على تواطؤ ومشاركة النظام المصري في الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في #غزة.
من صفحة جبهة فلسطين حرة#أخبار_الساحة #لبنان #فلسطين #طوفان_الأقصى #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/jbJQscThDb

— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) February 19, 2024

وطالب المحتجون بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة والسماح للصحافيين بالدخول إلى القطاع عبر المعبر نفسه لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إجلاء الجرحى والمصابين بشكل فوري ومن دون أي شروط.

وأشار المعتصمون في بيان لهم إلى أن "النظام المصري يشارك في إبادة أهلنا في غزة ويجوّع أطفالنا ويقتل جرحانا ويخذل فدائيينا. لقد أصبح النظام هذا وكيلاً للدول الاستعمارية وخانعاً للمطالب الإسرائيلية".

وأكدوا أنه "كما يحاصر النظام المصري الشعب الفلسطيني في غزة، سنحاصر سفارته في بيروت بدءاً من اليوم"، مشددين على أنهم لا يرحّبون بسفارة هذا النظام.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة لـ"العربي الجديد"، إنّ "التحرّك سيُستكمَل صباح غد الثلاثاء أمام السفارة المصرية في بيروت، وهم متمسّكون بمطالبهم ويدعون إلى دعم تحرّكهم لحشد أكبر عددٍ في الساحة، والضغط أكثر باتجاه تحقيق المطالب".

نفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي صباحاً غارتين بين بلدتي يارين والبستان جنوبي لبنان، وسط تحليق مكثف على علو منخفض في الأجواء.

وفي ساعات الفجر، مشّطت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنيران رشاشاتها الثقيلة المنطقة المتاخمة لبلدة رامية.

• حزب الله ينفذ 9 عمليات عسكرية ضد مواقع جيش الاحتلال وتجمّعاته
• الاحتلال الإسرائيلي يقصف قرى وبلدات حدودية جنوبي لبنان
• القناة 12 الإسرائيلية: اعتراض هدف جوي مشبوه قادم من لبنان فوق المجال البحري للاحتلال
• رئيس كتلة "حزب الله" النيابية محمد رعد: الاحتلال لم يستطع تحقيق أي هدف
• رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يبحث تطورات الجنوب على هامش مؤتمر ميونخ