ذكر تقرير لموقع "هآرتس" أن إسرائيل والدول العربية الشريكة معها في اتفاقيات التطبيع المسماة "اتفاقيات أبراهام" قدمت اليوم الأربعاء تصريحا مشتركا في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، قام بقراءته المندوب البحريني يوسف عبد الكريم البشيري، وذلك بمناسبة مرور عام على اتفاقيات التطبيع بين تل أبيب وهذه الدول (الإمارات والبحرين والمغرب).
وحمل التصريح المشترك بحسب الموقع ذاته عنوان "النساء والسلام والدبلوماسية"، وهو أول تعاون علني مشترك بين إسرائيل وهذه الدول.
وبحسب "هآرتس" فقد حصلت المبادرة (التصريح) المشتركة على تأييد 52 دولة، وتدعو إلى إشراك النساء ودمجهن في عمليات السلام، ومنع النزاعات والعمل لضمان دمج النساء في السلك الدبلوماسي عبر إدخال "وجهة نظر جندرية لعمليات صنع السلام وعلى أجندة الهيئات الدولية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325".
قادت اليوم #البحرين و #الامارات و #اسرائيل و #جامعة_السلام مبادرة مشتركة أمام الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان حول الدور المهم للمرأة في الدبلوماسية وعملية السلام .وقد شاركت 55 دولة حتى الآن في رعاية هذه المبادرة الهامة. 🇧🇭 🇦🇪 🇮🇱 @IsraelinGeneva @Morocco_UNOG @UPEACE @MoFAICUAE pic.twitter.com/AchH94fgaC
— Bahrain Mission in Geneva 🇧🇭🇨🇭 (@BahrainMsnCH) September 22, 2021
ولفت الموقع إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أجرى نهاية الأسبوع لقاء مشتركا عبر الفيديو كونفرنس بمناسبة مرور عام على "اتفاقيات أبراهام"، مصرحا بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستسير على خطى الإدارة السابقة التي تم في عهدها التوقيع على هذه الاتفاقيات.
وأعلن أن الإدارة الأميركية الحالية ستساعد في تطوير العلاقات بين إسرائيل وبين دول إضافية في المنطقة. وبحسب ما أورد الموقع فقد قال بلينكن: "سنشجع دولا إضافية للسير على خطى البحرين والإمارات والمغرب".
أما وزير خارجية الاحتلال، يئير لبيد، الذي شارك في اللقاء إلى جانب وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، وسفير البحرين لدى الولايات المتحدة، عبد الله آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السابق بالإمارات أنور قرقاش، فقد أعلن من جانبه أن نادي "اتفاقيات أبراهام" مفتوح لانضمام أعضاء إضافيين.
وأضاف أن جائحة كورونا "علمتنا أنه لا توجد تحديات محلية، وأن كل المشاكل هي عالمية، وأنه بالطريقة نفسها التي تعاملنا من خلالها مع كورونا سنتعامل مع تحديات أخرى ونواجه أيضا أمورا إيجابية".