أعلن المؤتمر العام لحزب "تيار الكرامة" المصري، اليوم الجمعة، فوز البرلماني السابق أحمد الطنطاوي برئاسة الحزب بالتزكية، وتعيين محمد سامي رئيساً شرفياً، وذلك بعد انقضاء مدة الأخير في رئاسة الحزب، وفق بيان له.
وقرر المؤتمر اختيار كل من: المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ووزير القوى العاملة السابق كمال أبو عطية، ووزير الصحة السابق عمرو حلمي، ورئيس الحزب السابق أمين إسكندر، فضلاً عن محمد بسيوني، وسيد الطوخي، ومحمود حبيب، وطاهر عبد الحليم، وعلي عبد الحي، وندى القصاص، وأسامة النجدي، وعبد العزيز الحسيني، وأنسي عياد، وتامر هنداوي، وأماني محمد، وأحمد القرشي، في الهيئة العليا الجديدة للحزب.
وقال الطنطاوي، في مقطع فيديو نشره أمس عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "بعد مشاورات كثيرة خلصت إلى الانضمام إلى أحد الأحزاب القائمة، وهي الخطوة التي سأعلن تفاصيلها كاملة. ونسعى في هذا الإطار إلى ألا تحكم الحزب توجهات أيديولوجية، وإنما مشروع وطني متجدد يُعلي من قيمة العلم والنقاش الفني، الذي يُجيب على الأسئلة الأساسية ممثلة في العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، واستقلال القرار الوطني، من خلال برامج قابلة للتنفيذ فعلاً، وليس مجرد شعارات".
ونشرت الحملة الانتخابية للطنطاوي أخيراً، نتائج قالت إنها "موثقة" للانتخابات التي جرت أخيراً في دائرة قلين بمحافظة كفر الشيخ، تثبت حصوله على أعلى الأصوات في جولة الإعادة على غرار الجولة الأولى، بخلاف ما أعلنته اللجنة القضائية العامة (المركزية) في المحافظة، من حلوله في المركز الخامس لترتيب المرشحين الستة المتنافسين على المقاعد الثلاثة المخصصة للدائرة في مجلس النواب.
وكان البرلماني المعارض هيثم الحريري قد أعلن، الخميس، انضمامه إلى حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، إثر خسارته انتخابات مجلس النواب عن دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، قائلاً: "لقد تشرفت بتكليفي نائباً عن المصريين على مدى خمس سنوات مضت، ولم يكن كرسي البرلمان غاية نسعى إليها في حد ذاته، ولكنه وسيلة لدعم أي توجه إيجابي للدولة المصرية، حماية للأمن القومي، وإرساءً لمبادئ الحريات، وتحقيقاً للتنمية والعدالة، ودولة المواطنة والقانون، والتعبير عن هموم وآمال الشعب المصري"، على حد قوله.
