ترامب يتوعد بسحق احتجاجات الجامعات ودعم الحرب على غزة

27 مايو 2024
أدلى ترامب خلف الأبواب بتصريحات مغايرة لما قاله علناً حول غزة، تكساس 18 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دونالد ترامب يتوعد بسحق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وترحيل المتظاهرين في الولايات المتحدة، مؤكدًا دعمه المستمر لإسرائيل في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.
- في اجتماع مغلق مع مانحين يهود في نيويورك، ترامب يعد بطرد الطلاب المتظاهرين ويصف المحتجين بأنهم جزء من "ثورة راديكالية" يعهد بهزيمتها.
- ترامب يشبه الفترة الحالية في الولايات المتحدة بما قبل "الهولوكوست"، معتبرًا أن إسرائيل تفقد قوتها في واشنطن، ويؤكد على ضرورة دعمها لمواصلة "حربها على الإرهاب".

أدلى ترامب خلف الأبواب بتصريحات مغايرة لما قاله علناً حول حرب غزة

ترامب: إسرائيل تفقد الدعم في واشنطن

جاءت تصريحات ترامب خلال اجتماع مغلق مع مانحين يهود

توعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسحق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة وترحيل المتظاهرين، ومواصلة دعم إسرائيل في حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر والمعزول عن العالم الخارجي في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في نهاية العام الجاري.

وكشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن تفاصيل اجتماع مغلق عقده مرشح الحزب الجمهوري مع مانحين يهود في نيويورك، قال فيه ترامب إنه سيطرد الطلاب المتظاهرين من الولايات المتحدة، وفقا للمشاركين. وجاء على لسانه: "شيء واحد سأفعله هو أن أي طالب يحتج، أقوم بطرده خارج البلاد. كما تعلمون، هناك الكثير من الطلاب الأجانب".

وحسب الصحيفة، عندما اشتكى أحد المانحين من أن العديد من الطلاب والأساتذة المحتجين في الجامعات قد يتقلدون ذات يوم مناصب في السلطة في الولايات المتحدة، وصف ترامب المتظاهرين بأنهم جزء من "ثورة راديكالية" تعهد بهزيمتها، وأشاد في الوقت ذاته بإدارة شرطة نيويورك "لتطهيرها الحرم الجامعي في جامعة كولومبيا"، وقال إن المدن الأخرى بحاجة إلى أن تحذو حذوها.

وأضاف، وفقاً للمانحين الذين تحدثوا في المؤتمر: "حسناً، إذا انتخبتموني، وينبغي عليكم فعلاً أن تفعلوا ذلك، وإذا أعيد انتخابي، فسوف نعيد هذه الحركة (حماس) 25 أو 30 عاماً إلى الوراء".

ترامب: الفترة الحالية في الولايات المتحدة تشبه تلك التي سبقت "الهولوكوست"

وفيما ردد ترامب خلال الأشهر الأخيرة تصريحات علنية تدعو إسرائيل إلى وقف الحرب على غزة، قدم الاجتماع الخاص في نيويورك رؤية جديدة لتفكيره الحالي، وفقاً للصحيفة. وفي حديثه أمام المانحين الأثرياء خلف أبواب مغلقة، قال ترامب إنه يدعم "حق إسرائيل" في مواصلة "حربها على الإرهاب" وتفاخر بسياسات البيت الأبيض تجاه إسرائيل.

الصورة
ترامب ونتنياهو، واشنطن 25 مارس 2019 (Getty)
ترامب يودع نتنياهو بعد اجتماع في البيت الأبيض، واشنطن 25 مارس 2019 (Getty)

وأضاف أنه "الشخص الوحيد الذي يقول ذلك الآن. الكثير من الناس لا يعرفون حتى ما هو السابع من أكتوبر"، مكررا الحديث حول الخطوات والسياسات التي اتخذها لصالح الاحتلال الإسرائيلي خلال فترته رئاسته السابقة، سواء نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أو الاعتراف بسيادة الاحتلال على مرتفعات الجولان.

وقال ترامب، وفقا لما أوردته الصحيفة، إن إسرائيل بحاجة إلى مساعدته، وأشار إلى أن التظاهرات الداعمة لإسرائيل في الشوارع تحظى بحشود أقل من مسيراته، معتبرا أن "إسرائيل تفقد قوتها" في واشنطن، وخاصة في الكونغرس، واصفا ذلك بأنه "أمر لا يصدق".

وأبعد منذ ذلك، اعتبر ترامب خلال الاجتماع المغلق أن اللحظة الحالية في الولايات المتحدة تشبه فترة ما قبل "الهولوكوست"، وقال: "إذا نظرت، فهو الشيء نفسه. كان لديك رئيس ضعيف. وبعد ذلك، فجأة، انتهى بك الأمر مع هتلر. لقد انتهى الأمر بمشكلة لم يعرفها أحد".

المساهمون