تحذيرات عربية من تداعيات شن عملية عسكرية في رفح

تحذيرات عربية من تداعيات شن عملية عسكرية في رفح

26 فبراير 2024
حضر الاجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وإندونيسيا وفلسطين (الخارجية المصرية)
+ الخط -

حذر أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، الاثنين، من التداعيات "بالغة الخطورة" لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، باعتبارها الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين.

وشدد الأعضاء خلال لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في مدينة جنيف بسويسرا، على أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وإندونيسيا وفلسطين ناقش التطورات الخطيرة في قطاع غزة مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العسكري إزاء المدنيين.

وأشار البيان إلى أن الوزراء جددوا موقفهم الموحد من "رفض مواصلة قوات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني في القطاع"، ودعوتهم إلى ضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين.

وطالب أعضاء اللجنة بالتصدي "لعرقلة دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر"، مشددين على "أهمية محاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتواصلة في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

وشدد أعضاء اللجنة على أهمية اتخاذ خطوات "جادة وعاجلة" لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية الكافية إلى غزة. كما أعربوا عن موقفهم الرافض، "جملة وتفصيلاً"، عمليات التهجير القسري التي يسعى الاحتلال لتنفيذها. وحذروا "من أي ممارسات أو إجراءات تنتهك حرية العبادة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بما يفاقم التوتر، ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة".

من جهته، التقى وزير الخارجية المصري بنظيره الأردني لاستعراض مجمل التطورات الجارية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وحذر الوزيران من عواقب أي عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، "لما لذلك من تداعيات شديدة السلبية، وما سينتج عنها من تضاعف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في القطاع".

وشددا على أهمية استمرار بذل الجهود المشتركة من أجل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والعمل معاً للحيلولة دون امتداد رقعة الحرب.

وأشار شكري إلى ارتكاز الرؤية المصرية على ضرورة اتخاذ خطوات واضحة حيال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية.

وتناول اللقاء التحديات التي تواجهها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد تعليق بعض الدول المانحة مساهمتها المالية.

المساهمون