بوادر أزمة بين سيول وتل أبيب

بوادر أزمة بين سيول وتل أبيب

13 أكتوبر 2021
لم تتضح نوعية الأسلحة محل الخلاف (Getty)
+ الخط -

تلوح في الأفق بوادر أزمة بين الاحتلال الإسرائيلي وكوريا الجنوبية، على خلفية رفض تل أبيب بيع سيول أسلحة لدولة ثالثة، بحسب إعلام عبري.
وقالت القناة الـ (12) الإسرائيلية الخاصة، الثلاثاء، إن هناك شراكة بين البلدين في تطوير أنظمة أسلحة متطورة (لم تحدد طبيعتها)، يجري تصنيعها في إسرائيل وإدخالها في أنظمة عسكرية بكوريا.
ووفقاً للاتفاقية بين البلدين، يجب أن توافق إسرائيل على بيع كوريا الجنوبية تلك الأنظمة خوفاً من أن تقع التكنولوجيا "السرية" في أيدٍ معادية. 
وكان الكوريون على وشك توقيع صفقة ضخمة مع دولة ثالثة (لم تذكرها القناة)، وطلبوا تصريحاً خاصاً من إسرائيل بذلك.
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية طلب سيول "خوفاً من تسرب التكنولوجيا الفريدة الموجودة في نظام الأسلحة"، بحسب المصدر ذاته.
وأضافت القناة: "الكوريون غاضبون الآن، وحاولوا تغيير قرار وزارة الدفاع بأي طريقة ممكنة، ورُفض طلبهم مجدداً".
وقالت إن سيول تفكر الآن "في اتخاذ خطوات إضافية، بما في ذلك التهديد بحدوث أزمة، ما قد يزيد التوترات بين البلدين بشكل أكبر"، ولم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من سيول.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تعليقها للقناة إن "كوريا الجنوبية صديقة مهمة لإسرائيل"، مضيفة أن "سياسة مراقبة الصادرات (الأمنية) تراعي الاعتبارات الأمنية والسياسية والاستراتيجية"، لافتة إلى أنها ووزارة الخارجية الإسرائيلية شريكان في تحديد السياسة.
وأكدت أن "كل قرار يُتَّخَذ وفقاً للطلب المطروح"، دون تفاصيل أكثر.
(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون