بلينكن يُشيد باتفاقات التطبيع: ملتزمون أمن إسرائيل

بلينكن يُشيد باتفاقات التطبيع: ملتزمون أمن إسرائيل

28 يناير 2021
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (كارلوس باريا/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تؤكد التزامها أمن إسرائيل، وستواصل العمل معها من كثب لدفع السلام في المنطقة.

وأشاد بلينكن في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، بما تحقق من تقدم في الآونة الأخيرة باتفاقات التطبيع التي وُقِّعت بين عواصم عربية وتل أبيب، مؤكداً اهتمام واشنطن بالبناء على هذا التقدم، حسبما أورد بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية.

وجاء في البيان: "أقرّ وزير الخارجية أشكينازي والوزير بلينكن بالشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأكدا أن البلدين سيعملان معاً من كثب في مواجهة التحديات المقبلة".

وعلى الرغم من أنّ من المتوقع أن يبتعد الرئيس الأميركي جو بايدن بالسياسة الخارجية عن خط "أميركا أولاً" الذي انتهجه سلفه دونالد ترامب، فقد أشار إلى أنه سيواصل العمل في ما يتعلق باتفاقات التطبيع.

وتوصّلت في الأشهر القليلة الماضية كلّ من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية ترامب، وسط رفض فلسطيني وعربي واسع لها.

وأبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان نظيره الإسرائيلي مائير بن شبات في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل من كثب مع إسرائيل بشأن قضايا الأمن الإقليمي، وللبناء على اتفاقيات التطبيع.

في سياق مختلف، وفي اتصال هاتفي مع وزير خارجية الفيليبين تيودورو لوكسين، قال بلينكن إن واشنطن ترفض مطالب بكين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي بما يتجاوز ما يسمح به القانون الدولي، وتقف إلى جانب دول جنوب شرقيّ آسيا في مواجهة الضغوط الصينية.

وجاء في البيان: "تعهد الوزير بلينكن بالوقوف مع دول جنوب شرقيّ آسيا (التي تطالب بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي) في مواجهة ضغوط جمهورية الصين الشعبية". وأضاف: "شدد الوزير بلينكن على أهمية معاهدة الدفاع المشترك لأمن البلدين، وتطبيقها الواضح على الهجمات المسلحة ضد القوات المسلحة الفيليبينية... في المحيط الهادي، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي".

وجاءت تأكيدات بلينكن بعد أن قال لوكسين أمس الأربعاء، إن الفيليبين قدمت احتجاجاً على سنّ الصين لقانون يسمح لخفر السواحل بفتح النار على السفن الأجنبية، واصفاً إياه بأنه "تهديد بالحرب".

وأقرّت الصين التشريع يوم الجمعة، الذي يسمح لخفر السواحل باستخدام "جميع الوسائل الضرورية" لوقف التهديدات من السفن الأجنبية أو منعها، بما في ذلك هدم منشآت بنتها دول أخرى على الشعاب المرجانية التي تزعم بكين السيادة عليها.