بلينكن يزور فرنسا الأسبوع المقبل ويلتقي ماكرون
- الزيارة تأتي وسط تعثر المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا بسبب المعارضة الجمهورية في الكونغرس، وتسليط الضوء على الجهود الدبلوماسية لتعزيز الدعم الغربي لكييف.
- بلينكن سينتقل بعد باريس إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع حلف شمال الأطلسي وعقد اجتماع ثلاثي مع زعماء الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الأرميني، مما يعكس تعدد جبهات السياسة الخارجية الأميركية.
يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فرنسا الأسبوع المقبل، حيث يلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون لمناقشة دعم أوكرانيا ومنع تصعيد الحرب في غزة خصوصاً، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء.
وتأتي رحلة بلينكن فيما تكثف روسيا ضرباتها على أوكرانيا وفي الوقت الذي تطالب فيه كييف بالحصول على منظومات باتريوت للدفاع الجوي من حلفائها الغربيين.
في واشنطن، هناك عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية لأوكرانيا عالقة بسبب المعارضة الجمهورية في الكونغرس.
وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين "في باريس، سيجتمع وزير الخارجية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة الدعم لأوكرانيا والجهود المبذولة لمنع تصعيد الصراع في غزة".
وستكون هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية الأميركي الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة، منذ قرابة عامين.
من جهته، قام الرئيس الفرنسي بزيارة دولة للولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2022.
وبعد باريس، سينتقل بلينكن إلى بروكسل الأربعاء للمشاركة في اجتماع لنظرائه في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه في 4 أبريل/نيسان.
وسيعقد بلينكن أيضا اجتماعا ثلاثيا في بروكسل مع زعماء الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الذي يسعى للخروج من التحالف التاريخي لبلاده مع روسيا.
(فرانس برس)
