بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية الأربعاء والخميس لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

22 مايو 2021
جهود دولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة (فاطمة شبير/Getty)
+ الخط -

من المقرر أن يجري وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارة لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، في إطار جهود واشنطن لترسيخ التهدئة في قطاع غزة، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" اليوم السبت.
ولم ينشر المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون والفلسطينيون البرنامج الكامل لزيارة بلينكن. 
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت زيارته يوم الخميس، قائلة إنه "سيناقش جهود الإعمار والعمل معاً لبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال المصدر، لوكالة "رويترز"، إن زيارة بلينكن للمنطقة ستشمل مصر، التي توسطت في التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، وكذلك الأردن.

إلى ذلك، نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، تحدث مع وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، عن استقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي توسطت فيه القاهرة.
وكانت مصادر مصرية خاصة، قد كشفت لـ"العربي الجديد"، أن وفداً أمنياً مصرياً وصل إلى قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، للقاء قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية لاستكمال مشاورات وقف إطلاق النار مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذي جرى التوصل إليه بعد جهود مصرية وقطرية وأممية، فجر الجمعة.
ويترأس الوفد المصري مسؤول ملف فلسطين بجهاز المخابرات العامة، اللواء أحمد عبد الخالق، حيث من المقرر أن يلتقي مسؤولين من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، للتشاور بشأن محددات المرحلة المقبلة بالشكل الذي يضمن عدم التصعيد مجدداً، والحفاظ على حالة الهدوء، ومن ثم الشروع في المشاورات المتعلقة بعمليات إعادة إعمار القطاع تحت إشراف مصري.
وكشفت المصادر عن تطور هو الأول من نوعه بشأن الوفود الأمنية المصرية، التي تدير العلاقة بين مصر وفصائل قطاع غزة، قائلة إن الوفد ضمّ مسؤولاً برئاسة الجمهورية، موضحة أن هناك إشرافاً مباشراً من مؤسسة الرئاسة على الملف في الوقت الراهن.

وكانت مصر قد أعلنت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" في قطاع غزة؛ اعتباراً من الساعة الثانية فجر اليوم الجمعة، بتوقيت فلسطين المحتلة، وذلك عقب 11 يوماً من العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، خلّف 279 شهيداً، وأكثر من 8900 إصابة.
وأوضحت القاهرة أنها سترسل وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ، والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

 

(العربي الجديد، رويترز)