برلمانيون بريطانيون يطالبون بحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل

برلمانيون بريطانيون يطالبون بحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل

27 مارس 2024
سلّط البرلمانيون الضوء على الإجراءات التي اتخذتها دول أخرى في هذا المجال (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أكثر من 130 برلمانيًا بريطانيًا يطالبون بحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرين إلى استخدامها في غزة ومخاوف من انتهاكات القانون الدولي.
- كندا تعلن حظر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، مع تزايد الضغوط الدولية والقضايا القانونية ضد استخدام الأسلحة في النزاع بغزة.
- الحكومة البريطانية تواجه دعوات متزايدة لمراجعة سياساتها تجاه مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وسط تقارير عن استخدام أسلحة بريطانية في انتهاكات بغزة.

تبحث بريطانيا إذا ما كان هناك خطر من قيام إسرائيل بانتهاك القانون

كثف وزير الخارجية البريطاني انتقاداته للحرب على غزة

إسرائيل تبحث عن طرق أخرى من أجل الحصول على أسلحة

أفادت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن 130 برلمانياً بريطانياً طالبوا، في رسالة أرسلوها إلى وزير الخارجية ديفيد كاميرون، بحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، وسط مؤشرات على أن إسرائيل تعتزم تجاهل قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتتزايد الضغوط البرلمانية، في الفترة الأخيرة، على حكومة المملكة المتحدة لحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. 

وسلط البرلمانيون، في رسالتهم، الضوء على الإجراءات التي اتخذتها دول أخرى في هذا المجال، آخرها كندا، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستوقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

وتبحث بريطانيا، بحسب الصحيفة، إذا ما كان هناك خطر جدي من قيام إسرائيل بانتهاك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي عادة إلى تعليق مبيعات الأسلحة البريطانية.

ومن بين الموقعين على الرسالة، وزير حزب العمال السابق لشؤون الشرق الأوسط بيتر هاين، وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي ستيفن فلين، والوزير السابق جيس فيليبس، وزعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، ونظيرته المحافظة نوشينا مبارك.

وتقول رسالة البرلمانيين البريطانيين إنّ "العمل كالمعتاد" بالنسبة لصادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل "أمر غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدةً أن الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة تُستخدم في غزة، مشيرة إلى تحقيق أجرته الأمم المتحدة مؤخراً، وخلص إلى أن طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" مصنوعة من أجزاء بريطانية ربما كانت مسؤولة عن قصف الأطباء البريطانيين في غزة.

وأوضحت الرسالة أنه خلال "تصعيدين سابقين للصراع في غزة"، علقت حكومات المملكة المتحدة مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، ومع أن جيش الاحتلال أصبح في هذه الحرب يرتكب جرائم أكثر فتكاً إلى حد كبير، فشلت حكومة المملكة المتحدة في التحرك.

وكثّف وزير الخارجية البريطاني انتقاداته للحرب على غزة في الأسابيع الأخيرة، مشيراً في بعض الأحيان إلى إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة، والتي لا تمتثل لواجبها بموجب القانون الدولي.

وقبل أيام، أعلنت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، أن بلادها ستحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. وقالت لصحيفة "تورونتو ستار" المحلية، إنّ "القرار حقيقي، وكان الاقتراح الأصلي هو تعليق مبيعات الأسلحة، إلا أنه جرى تغيير ذلك إلى الحظر التام". كما تضمن الاقتراح أيضاً بنداً يدعو إلى دعم "إنشاء دولة فلسطين"، بالتنسيق مع شركاء كندا الدوليين.

وتواجه الولايات المتحدة وهولندا أيضاً دعاوى قضائية تتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة. وفي الشهر الماضي، أمرت محكمة هولندية الحكومة بمنع جميع صادرات أجزاء الطائرات المقاتلة من طراز "إف-35" إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الدولي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن طرق التفافية من أجل الحصول على أسلحة ومواد خام، بهدف التغلب على الفجوات ونقص السلاح والأدوات القتالية.

المساهمون