بايدن: صفقة إطلاق الرهائن بداية وهناك فرص فعلية لتمديد الهدنة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة "ليس سوى البداية"، مؤكداً وجود فرص حقيقة لتمديد الهدنة الإنسانية بين حركة حماس وإسرائيل.
وأشار بايدن، خلال مؤتمر صحافي عقب الإعلان عن إتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين المقاومة وسلطات الاحتلال، إلى أن إطلاق سراح المحتجزين اشتملت على دبلوماسية أميركية واسعة النطاق، معرباً عن شكره لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على جهود بلديهما.
وفيما دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى "تقليل عدد الضحايا" في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، أكد أنه لا يعلم متى ستنتهي الحرب.
وتم التوصل إلى هدنة إنسانية مدتها أربعة أيام بوساطة قطرية بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وقال بايدن للصحافيين، خلال تمضيته عطلة عيد الشكر في نانتاكت بولاية ماساتشوستس، إن الوقت حان للعمل على "تجديد" حل الدولتين لإرساء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأعرب عن توقعه بإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في الأيام القادمة، مشيراً إلى أن دعمه لاتفاق الهدنة الإنسانية جاء لإيصال المساعدات وضمان الإفراج عن المحتجزين.
وكان الصليب الأحمر الدولي قد أكد مساء الجمعة إطلاق سراح 24 محتجزاً لدى حركة حماس، فيما أطلقت سلطات الاحتلال سراح 39 أسيراً فلسطينياً؛ 24 امرأة و15 وطفلاً.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)
