انتشال عشرات الجثث من ضحايا مذبحة الشعيطات في دير الزور

27 أكتوبر 2020
انتشال 26 جثة من مقبرة جماعية خلفها تنظيم "داعش" في بلدة جمة (تويتر)
+ الخط -

انتشلت فرق، اليوم الثلاثاء، 26 جثة لضحايا قام تنظيم "داعش" بقتلهم ودفنهم في مقبرة جماعية عام 2014، في ريف دير الزور الشرقي، إبان سيطرته على المنطقة ذات الغالبية العربية.

وقال الناشط أبو محمد الجزراوي، لـ"العربي الجديد"، إن فرق إنقاذ بالتعاون مع الأهالي انتشلت 26 جثة من مقبرة جماعية خلفها تنظيم "داعش" في بلدة جمة بريف دير الزور الشرقي.

وقال الناشط إن القتلى في تلك المقبرة من أبناء عشيرة الشعيطات التابعة لقبيلة العقيدات، أعدمهم التنظيم خلال سيطرته على المنطقة عام 2014، موضحا أن الجثث تم استلامها من قبل أهالي الشعيطات، مضيفا أن من قام بعملية استخراج الجثث فريق يتبع لما يسمى "جمعية شهداء الشعيطات"، والتي تعمل على كشف مصير المفقودين من أبناء العشيرة على يد تنظيم "داعش" الذي ارتكب عدة مجازر بحق أبناء العشيرة في ذلك الوقت.

وبحسب ما قالته المصادر لـ"العربي الجديد"، فإن الجثث التي تم العثور عليها هي "جزء صغير فقط من ضحايا مجزرة الشعيطات التي ارتكبها تنظيم "داعش" في أغسطس/ آب عام 2014، حيث قتل التنظيم يومها أكثر من 700 من رجال وشبان العشيرة بسبب رفضهم الخضوع للتنظيم".

وكان تنظيم "داعش" أيضا قد خلف وراءه العديد من المقابر الجماعية في مختلف مناطق سيطرته تضم جثث عشرات الضحايا ،منهم من قام التنظيم بإعدامهم.

إلى ذلك، قال مصدر مقرب من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، لـ"العربي الجديد"، إن الأخيرة سلمت امرأتين وأربعة أطفال من حملة الجنسية الألبانية إلى مسؤول في الحكومة الألبانية.

وذكر المصدر أن التسليم جرى في مدينة القامشلي بالتعاون بين "قسد" والنظام السوري، حيث جرى نقلهم سابقا من مخيم الهول إلى القامشلي.

ومنذ بداية العام الجاري، سلمت "قسد" عشرات الأطفال والنساء من حملة غير الجنسية السورية لحكومات بلادهم، من بينهم فرنسيون وبريطانيون، في حين لا يزال الآلاف منهم قابعون في مخيم الهول شرقي الحسكة.

من جانب آخر، أفرجت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" عن مدني بعد أكثر من عامين على اعتقاله في بلدة الطيانة بريف دير الزور.

وقالت مصادر "العربي الجديد" إن المليشيات سلمت المدني سلمان الدبجان لذويه في بلدة الطيانة، بعد أكثر من عامين على اعتقاله من دون سبب.

ويذكر أن "قسد" تحتجز مدنيين في سجونها بتهم التعامل مع "داعش"، كما تقوم بشن حملات اعتقال بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها، في حين تستمر أيضا بتجنيد القاصرين رغم رفض ذويهم.

المساهمون